اللاعب البرتغالي لويس فيغو Luis Figo
يوصف بملك المراوغات، وصاحب أفضل التمريرات، لويس فيغو اللاعب البرتغالي الذي سطع نجمه في عالم كرة القدم بفضل ما قدمه للأندية التي لعب فيها بالإضافة إلى منتخب بلاده. بدأ في نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي لتنطلق رحلته نحو النجومية الأوروبية، ومن أبرز المحطات في حياته بعالم كرة القدم عندما لعب في صفوف ريال مدريد، وشكل مع بقية اللاعبين فريقاً قوياً لا يستهان به على الصعيد العالمي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عائلة لويس فيغو وبداية حياته الكروية
ولد لويس فيلبي مادييرا كاييرو فيجو (Luís Filipe Madeira Caeiro Figo) في المادا بالبرتغال في عام 1972، وليس لدى فيعو أشقاء. تنتمي عائلة فيغو إلى الطبقة العاملة؛ والده هو (António Caeiro Figo) أما والدته فهي (Maria Joana Pestana Madeira) اللذان انتقلا من لشبونة باتجاه المادا.
دخول فيغو عالم كرة القدم
بدأ لويس فيغو لعب كرة القدم في الشوارع، قبل أن ينضم إلى اوس باستياس (U.F.C. Os Pastilhas) في المادا، في عمر الحادية عشر التحق بصفوف نادي سبورتينغ لشبونة (Sporting Lisbon)، ليتدرج ضمن فئات النادي البرتغالي إلى أن وصل للفريق الأول وهو في عمر السادسة عشر، حيث دخل بديلاً لزميله مارلون برانداو (Marlon Brandão) ضد نادي ماريتيمو، المباراة التي انتهت بفوز لشبونة بهدفٍ نظيف، حيث قدم فيغو مستويات عالية مع فريقه.
سجل فيغو أول هدفٍ مع لشبونة ضد نادي توريينسي (Torreense) في عام 1991، حيث انتهت المباراة بهدفين لهدف لصالح لشبونة، استمر فيغو بتقديم أداءٍ قوي مع فريقه، ليتمكن في عام 1994 من تحقيق كأس البرتغال، بالإضافة إلى أنه سجل عشرة أهداف خلال الموسم.
لعب فيغو ست سنوات مع سبورتينغ لشبونة، شارك فيها في مئة وسبع وثلاثين مباراة، سجل فيها ستة عشر هدفاً.
انتقال فيغو إلى برشلونة
في عام 1995 كان فيغو على وشك الانتقال إلى الدوري الإيطالي، لكنه قام بالتوقيع لكل من أندية بارما ويوفنتوس الإيطاليين بذات الوقت، وهذا ما رفضه الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي عاقب فيغو وحرمه من الانتقال إلى إيطاليا لمدة عامين.
بعد ذلك قرر فيغو الانتقال إلى نادي برشلونة (Barcelona) الإسباني مقابل ثلاثة ملايين دولار، وقد بدأ اللاعب البرتغالي موسم 1996 مع النادي الكتالوني تحت قيادة المدرب الهولندي يوهان كرويف (Johan Cruyff)، حيث نال لقب كأس السوبر الإسبانية.
في الموسم التالي حقق مع برشلونة كأس إسبانيا، وكأس الكؤوس الأوروبية بالإضافة إلى كأس السوبر الأوروبي، أما أول بطولة في الدوري الإسباني فاز بها فيغو مع برشلونة كانت في عام 1998.
استمر فيغو مع برشلونة حتى عام 2000، حيث لعب مع النادي الكتالوني مئة واثنتين وسبعين مباراة سجل فيها ثلاثين هدفاً، وحصل على شارة القيادة (وهذه حالة نادرة أن يمنح فيها لاعب غير إسباني شارة الكابتن)، حيث أصبح الدولي البرتغالي أحد اللاعبين المفضلين لدى الجماهير الكتالونية ورمز من رموز النادي، وفي كل موسم لعبه فيغو مع برشلونة حصل فيه على لقب أفضل لاعب في كرة القدم البرتغالية، حيث نال اللقب ست مرات متتالية.
إنجازات اللاعب مع نادي برشلونة الإسباني
- الدوري الإسباني: مرتين في عامي (1997، 1998).
- كأس إسبانيا: مرتين في عامي (1997، 1998).
- كأس السوبر الإسباني: في عام 1996.
- كأس الكؤوس الأوروبية (دوري أوروبا): في عام 1996.
- كأس السوبر الأوروبي: في عام 1997.
إنتقال لويس فيغو إلى النادي الملكي
في قرارٍ مفاجئ للجميع، وبخطوة أذهلت جماهير برشلونة وأصابتهم بالجنون، قرر لويس فيغو الانتقال إلى نادي ريال مدريد مقابل ستين مليون يورو، رغم اتفاقه مع رئيس نادي برشلونة على تجديد العقد، مما جعل الجماهير الكتالونية تصف لاعبها السابق الذي كان رمزاً لها بالخائن، وأنه يركض خلف المال فقط.
وفي المباراة الأولى لفيغو بقميص ريال مدريد ضد ناديه السابق برشلونة، رفعت جماهير النادي شعارات تصف فيغو بالخائن، كما قامت بإطلاق صافرات الاستهجان ضده، ورمت عليه رؤوس الخنازير، والهواتف المحمولة، والبرتقال، وعلب زجاجات عند تنفيذ الركنيات.
فيما بعد أكد وكيل أعمال لويس فيغو أن بيرز عقد مع فيغو اتفاقاً يقضي بانتقال اللاعب البرتغالي إلى ريال مدريد في حال فوز بيريز برئاسة الريال، وإلا سيدفع فيغو ثلاثين مليون يورو إذا لم يلتزم بالاتفاق، حيث قال: "بيريز رجل ذكي عقد اتفاق مبدئي بانتقال فيغو إلى البيرنابيو في حال فوزه في الانتخابات، وإذا تراجعنا عن هذا العقد المبدئي ندفع ثلاثين مليون يورو، فتحدثت إلى فيغو وقلت له: إما أن تذهب إلى مدريد أو نذهب أنا وأنت إلى السجن".
لويس فيغو يرد على جماهير برشلونة
الانتقادات والتصرفات التي حدثت بعد انتقال فيغو إلى ريال مدريد دفعته للتصريح بخصوص القضية، حيث أكد فيغو بأنه لم يحظ بالاحترام في برشلونة، وأن رئيس النادي جوسيب لويس نونيز لم يكن يحبه، وأضاف الدولي البرتغالي: "لم يرق لي البقاء في فريق برشلونة، لا أعلم التغيير الذي حدث في النادي آنذاك، لقد كانوا يضعونني من وقت لآخر على مقاعد البدلاء دون أن يشرحوا لي حقيقة الأمر، لقد شعرت بأنهم يريدون إلحاق الأذى بي، ولذلك قررت المغادرة".
مسيرة لويس فيغو مع ريال مدريد
كان وصول فيغو إلى ريال مدريد هو بداية قدوم كوكبة من ألمع نجوم كرة القدم إلى النادي الملكي، وأطلق عليهم جيل الغلاكتيكوس (Gallacticos)، الذي ضم مع لويس فيغو كل من: الفرنسي زين الدين زيدان (Zinedine Zidane)، البرازيلي رونالدو (Ronaldo)، الإنجليزي ديفيد بيكهام (David Beckham)، الإيطالي فابيو كانافارو (Fabio Cannavaro)، بالإضافة إلى اللاعبين اللذين كانا متواجدين في النادي: راؤول، وروبيرتو كارلوس.
في أول موسم لفيغو مع ريال مدريد حقق لقب الدوري الإسباني، وسجل أربعة عشر هدفاً في جميع المسابقات؛ مما ساعده على الفوز بجائزة الكرة الذهبية في عام 2000، أما في الموسم التالي فقد حقق لقب دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الإسبانية، لتمنحه الفيفا لقب أفضل لاعب في العالم عام 2001.
بقي لويس فيغو لاعباً في صفوف ريال مدريد ويقدم أفضل ما لديه حتى جاء وقت الرحيل في صيف عام 2005، عندما انضم إلى نادي انتر ميلان (Inter Milan) الإيطالي مقابل راتب وصل إلى سبعة ملايين يورو تقريباً، بصفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع النادي الملكي.
إنجازات اللاعب مع نادي ريال مدريد الإسباني
- الدوري الإسباني: مرتين في عامي (2000، 2002).
- كأس السوبر الإسبانية: مرتين في عامي (2001، 2003).
- دوري أبطال أوروبا: في عام 2002.
- كأس السوبر الأوروبية: في عام 2002.
- كأس الإنتركونتيننتال: في عام 2002.
مسيرة لويس فيغو مع انتر ميلان
لعب فيغو في الموسم الأول للاعب مع انتر ميلان في خمس وأربعين مباراة في جميع المسابقات، وسجل ستة أهداف ليفوز بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، في حين لعب في الموسم التالي سبع وأربعين مباراة وسجل فقط هدفين في كل المسابقات، لكنه استطاع تحقيق لقب الدوري المحلي بالإضافة إلى كأس السوبر الإيطالية.
لعب لويس فيغو من عام 2005 وحتى 2008 مع انتر ميلان محققاً معه العديد من الألقاب والبطولات، وكان انتر ميلان آخر محطة في المشوار الكروي للاعب البرتغالي لويس فيغو.
ماذا حقق لويس فيغو مع انتر ميلان؟
- الدوري الإيطالي: أربع مرات في أعوام (2005، 2006، 2007، 2008).
- كأس ايطاليا: في عام 2006.
- كأس السوبر الإيطالي: ثلاث مرات في أعوام (2004، 2005، 2006).
لويس فيغو مع منتخب بلاده
بدأ فيغو مع المنتخب البرتغالي تحت سن السادسة عشر، ونال مع بلاده بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت سن السادسة عشر، بعد ذلك لعب للمنتخب تحت سن العشرين وحقق معه كأس العالم، في حين استدعيّ فيغو للمنتخب البرتغالي الأول في عام 1991 خلال مباراة ودية أمام لوكسمبورج انتهت بالتعادل بهدف لمثله.
سجل فيغو هدفه الأول مع المنتخب البرتغالي في مباراةٍ ودية ضد بلغاريا في عام 1992. أداء فيغو وأهدافه مكنته من المشاركة في تصفيات كأس أمم أوروبا عام 1996، حيث سجل فيغو ثلاثة أهداف خلال ثماني مباريات في تصفيات البطولة، وضمن التأهل إلى أمم أوروبا لأول مرة بعد غيابٍ لمدة اثنا عشر عاماً. وصل فيغو مع البرتغال إلى الدور ربع النهائي في البطولة الأوروبية قبل أن يخرج أمام المنتخب التشيكي الذي تغلب عليهم بهدفٍ وحيد.
بطولة أمم أوروبا 2000
لعب فيغو مع منتخب بلاده في تصفيات أمم أوروبا 2000، وسجل ثلاثة أهداف، بعد ذلك تأهلت البرتغال إلى البطولة في هولندا وبلجيكا. خلال المباراة الأولى سجل فيغو هدفاً ضد المنتخب الإنجليزي وقدم مستوى عال من الأداء الرائع، ليتمكن مع زملائه في المنتخب من الوصول إلى الدور النصف نهائي، لكن اصطدموا بالمنتخب الفرنسي الذي تغلب عليهم بهدفين مقابل هدف.
كأس العالم 2002
ساعد لويس فيغو البرتغال على التأهل إلى كأس العالم 2002، حيث استطاع تسجيل ستة أهداف في تسع مباريات، وخلال مباراة ايرلندا وصل فيغو للمباراة رقم أربعة وسبعين مع منتخب بلاده. لكن المفاجأة كانت بخروج البرتغال من دوري المجموعات في بطولة كأس العالم 2002 عقب هزيمتين مقابل فوز وحيد، وذلك لأول مرة منذ عام 1986.
أمم أوروبا 2004
في عام 2004 وصل فيغو للمباراة رقم مئة مع البرتغال بلعبه لمباراة ودية أمام المنتخب الإنجليزي، وأكمل الدولي البرتغالي مشواره مع بلاده بمشاركته في بطولة كأس أمم أوروبا 2004 التي أقيمت لأول مرة في البرتغال، حيث وصل البرتغاليون إلى المباراة النهائية أمام اليونان، لكن المنتخب اليوناني صنع المفاجأة بتغلبه على مستضيف البطولة بهدفٍ نظيف بعد الاستخفاف بقدراته من قبل المدرب لويس فيلبي سكولاري (Luiz Felipe Scolar)، وبعد البطولة أعلن فيغو اعتزاله اللعب دولياً، إلا أنه تراجع عن القرار في عام 2005.
كأس العالم 2006
قاد لويس فيغو البرتغال في كأس العالم 2006 بألمانيا، وبدا المنتخب البرتغالي مكتمل الصفوف وخصماً قوياً، حيث تمكن من الوصول إلى الدور النصف نهائي، ليلتقي فيغو وزملائه بالمنتخب الإيطالي الذي تغلب عليهم بهدفين دون رد، لكنهم حققوا المركز الثالث في البطولة بعد تغلبهم على ألمانيا بثلاثية مقابل هدف وحيد.
اختير فيغو ضمن فريق النجوم الذي ينتقيه الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وبعد المونديال أعلن فيغو نهاية مسيرته مع المنتخب البرتغالي.
ماذا حقق فيغو مع المنتخب البرتغالي؟
- كأس الأمم الأوروبية تحت سبعة عشر عاماً في عام 1989.
- كأس العالم لكرة القدم تحت العشرين سنة في عام 1991.
مهارات ومميزات اللاعب
يعتبر فيغو أحد أفضل لاعبي البرتغال على مر العصور، فهو يمتلك مهارات عالية وقدراتٍ كبيرة على مراوغة اللاعبين مما يسمح له بالوصول إلى الشباك بسرعة، كما عرف فيغو بتمريراته الحاسمة خاصة عند المرمى، فهو ثاني أفضل صانع تمريرات في الدوري الإسباني خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي (Lionel Messi).
من أبرز الأشياء التي تميز بها فيغو قدراته الهجومية الكبيرة، وتسديداته القوية خاصةً من مسافاتٍ بعيدة، حيث عرف بدقته في تسديد الركلات الحرة وضربات الجزاء.
حقائق عن لويس فيغو
- في عام 2015 أعلنت شركة (Konami) المختصة بصناعة وتطوير ألعاب الفيديو أنها سوف تدخل فيغو ضمن لعبة كرة القدم في عام 2016، باعتباره أحد أساطير كرة القدم.
- من أصدقاء لويس فيغو: زين الدين زيدان، راؤول جونزاليز.
- بعد اعتزال فيغو كرة القدم، شغل منصب سفير نادي انتر ميلان للمهام في أوروبا، بالإضافة إلى كونه عضو مجلس إدارة انتر ميلان للمشاريع الخيرية.
- يتكلم فيغو خمس لغات هي: البرتغالية والإسبانية والإنكليزية والإيطالية والفرنسية.
- يشغل فيغو منصب سفير النوايا الحسنة لمكافحة السل في منظمة الصحة العالمية.
- لويس فيغو من عشاق الفن، ومن الفنانين المفضلين لديه بيكاسو، غويا وفيلاسكويز.
- فيلم البطل (The Champ) هو الفيلم السينمائي المفضل لدى فيغو.
لويس فيغو يترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم
في عام 2015 أعلن فيغو نيته الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وكان من أبرز الداعمين له اللاعب الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام (David Beckham)، والمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (José Mourinho).
وبخصوص ترشحه قال فيغو: "أنا حريص على كرة القدم، ولذلك عندما أرى صورة فيفا، ليس الآن فقط ولكن حتى في الأعوام الماضية، فإنها لا تعجبني"، وأكمل الدولي البرتغالي السابق: "إذا بحثتم عن كلمة فيفا على شبكة الإنترنت، فإن أول كلمة تظهر هي الفضيحة وليس الكلمات الإيجابية، هنا يجب أن نغير أولاً وأن نحاول تحسين صورة فيفا، فكرة القدم تستحق أفضل بكثير من ذلك".
بعد خمسة أشهر سحب فيغو ترشحه من سباق على رئاسة الفيفا قائلاً: "بعد تفكير شخصي والاستماع إلى العديد من الأشخاص، ومشاركة قراراتي مع اثنين من المرشحين الآخرين للانتخابات، أعتقد أن ما سيحدث يوم 29 مايو/أيار في زوريخ ليس عملية انتخابية طبيعية"، منتقداً عملية الانتخابات والتقييد على المرشحين بالقول: "أي شيء ولكن ليس انتخابات".
زواج لويس فيغو وثروته
تزوج فيغو من عارضة الأزياء السويدية هيلين سفيدن (Helen Svedin) في عام 2001، بعد علاقة دامت لخمس سنوات، ولديهم ثلاث بنات: دانييلا 1991، مارتينا 2002، ستيلا 2004.
وقد قال فيغو أنه عندما كان يعيش في برشلونة قام بتحسين لغته الإنجليزية ليقنع زوجته القبول به، بأنه يتحدث أكثر من لغة.
ثروة لويس فيغو
تصل ثروة لويس فيغو إلى خمسين مليون دولار، وقد قام بتصوير العديد من الإعلانات لشركاتٍ مختلفة، منها شركة الملابس الرياضية الأمريكية (Nike) وخاصة قبل مونديال عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، مما أكسبه الكثير من الأموال.
لدى فيغو منزل في مسقط رأسه البرتغال تصل قيمته إلى ستة ملايين دولار، كما يمتلك سيارة من نوع (Fiat) قيمتها خمسين ألف دولار.
الجوائز التي حصل عليها اللاعب البرتغالي
نال فيغو عدداً من الجوائز خلال مسيرته الكروية، منها:
- الكرة الذهبية البرتغالية في عام 1994.
- أفضل لاعب في البرتغال، ست مرات في أعوام (1995، 1996، 1997، 1998، 1999، 2000).
- أفضل لاعب أجنبي في الدوري الإسباني، ثلاث مرات في أعوام (1999، 2000، 2001).
- أفضل لاعب في العالم من قبل الفيفا، عام 2001.
- جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب أوروبي، في عام 2000.
أخيراً.. هكذا تعرفنا على حياة الأسطورة البرتغالية لويس فيغو، ومسيرته اللامعة في عالم كرة القدم، والكثير من المعلومات عن نجم لعب في أعرق أندية أوروبا وأشدها عداوةً فيما بينها على الصعيد الكروي (برشلونة وريال مدريد).