الطماطم.. إليك قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية
6 فوائد صحية يُمكنك تحقيقها عند تناول الطماطم
على الرغم من كون الطماطم تُعدّ من أنواع الفاكهة من الناحية النباتية، إلا أنها تؤكل وتحضر باعتبارها من الخضراوات بشكل عام. يمكن أن تأتي الطماطم في مجموعة متنوعة من الألوان، بما في ذلك الأصفر والبرتقالي والأخضر والأرجواني، لكنها عادة ما تكون حمراء عندما تنضج. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على القيمة الغذائية والفوائد الصحية للطماطم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
القيمة الغذائية للطماطم
الطماطم هي المصدر الغذائي الرئيسي لليكوبين المضاد للأكسدة، والذي تم ربطه بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. كما أنها مصدر كبير لفيتامين c والبوتاسيوم وحمض الفوليك وفيتامين k.
يبلغ محتوى الماء في الطماطم حوالي 95٪. 5٪ الباقية تتكون بشكل أساسي من الكربوهيدرات والألياف. حبة طماطم صغيرة نيئة، يبلغ وزنها نحو 100 جرام، تحتوي على العناصر الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 18، الماء: 95٪، البروتين: 0.9 جرام، الكربوهيدرات: 3.9 جرام، السكر: 2.6 جرام، الألياف: 1.2 جرام، الدهون: 0.2 جرام.
تُشكل الكربوهيدرات 4٪ من الطماطم النيئة. السكريات البسيطة، مثل الجلوكوز والفركتوز، فتُشكل ما يقرب من 70٪ من محتوى الكربوهيدرات. أيضًا، تُعدّ الطماطم مصدرًا جيدًا للألياف، حيث توفر حوالي 1.5 جرام لكل حبة طماطم متوسطة الحجم. معظم الألياف في الطماطم غير قابلة للذوبان. كذلك، تعتبر الطماطم مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، والتي منها:
- فيتامين سي هذا الفيتامين هو عنصر غذائي أساسي ومضاد للأكسدة. يمكن أن توفر حبة طماطم واحدة متوسطة الحجم حوالي 28٪ من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين سي.
- البوتاسيوم: يُعتبر البوتاسيوم من المعادن الأساسية، وهو مفيد للتحكم في ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب.
- فيتامين K: الذي يُعرف أيضًا باسم فيلوكينون، وهو مهم لتخثر الدم وصحة العظام.
- حمض الفوليك (فيتامين ب 9): حمض الفوليك هو أحد فيتامينات ب، وهو مهم لنمو الأنسجة الطبيعي ووظيفة الخلية.
الفوائد الصحية للطماطم
تُظهر الأبحاث أن الطماطم بأشكالها المختلفة، سواء أكانت طازجة أو مطبوخة أو كعصير، تساعد في الحماية من الأمراض المزمنة. من الفوائد الصحية للطماطم ما يلي:
- قد تساعد في حماية صحة الدماغ: أشارت الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، مثل اللايكوبين، قد تحمي من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر. أظهرت إحدى الدراسات أنه على مدار أربع سنوات، كان هناك انخفاض أبطأ في الوظيفة الإدراكية بين المشاركين الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر والذين تناولوا كميات كبيرة من اللايكوبين.
- قد تساعد في مكافحة متلازمة التمثيل الغذائي: متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة. يقول الباحثون أن كمية اللايكوبين في الدم أو استهلاك اللايكوبين قد يترافق مع تغييرات مواتية لأعراض متلازمة التمثيل الغذائي. الطماطم هي مساهم رئيسي في اللايكوبين. في دراسة واحدة صغيرة، شرب 15 مشاركًا عصير الطماطم مرة واحدة يوميًا أربع مرات في الأسبوع لمدة شهرين بدون كمية محددة، شهدت المجموعة انخفاضًا كبيرًا في الكوليسترول الضار LDL ، وزيادة في الكوليسترول الحميد "الجيد"، وتحسن في مستويات الأنسولين أثناء الصيام، وهي الأشياء التي تساعد على مكافحة متلازمة التمثيل الغذائي.
- قد تساعد في حماية صحة القلب: تم ربط النظام الغذائي الغني بالطماطم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، مضادات الأكسدة تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 14٪. نظرت دراسة أخرى أُجريت على أشخاص أصحاء في تأثير جرعة واحدة من الطماطم النيئة أو صلصة الطماطم أو صلصة الطماطم بالإضافة إلى زيت الزيتون على القياسات المتعلقة بخطر الإصابة بأمراض القلب. خفضت الجرعات الثلاث من نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، ورفعت مستويات الكوليسترول الحميد، وهي أشياء تدعم صحة القلب.
- قد تساعد في منع الإمساك: يمكن أن يؤدي عدم كفاية السوائل والألياف إلى حدوث الإمساك. توفر الطماطم السوائل بسبب محتواها الغني بالماء والألياف. حبة طماطم كاملة تحتوي على أكثر من أربع أونصات من السوائل وجرام ونصف من الألياف.
- قد تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان: ثبت أن الليكوبين وبيتا كاروتين، وهما من مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، يمتلكان خصائص مضادة للسرطان. إنهم يفعلون ذلك جزئيًا عن طريق الحماية من نوع تلف الحمض النووي في الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى تطور السرطان وعن طريق التسبب في موت الخلايا السرطانية. وجدت العديد من الدراسات أن الرجال الذين يتناولون كميات أكبر من الطماطم، وخاصة الطماطم المطبوخة، لديهم مخاطر أقل للإصابة بسرطان البروستاتا.
- قد تُعزز وظيفة المناعة: قد يساعد فيتامين C وبيتا كاروتين الموجودان في عصير الطماطم في دعم جهاز المناعة. وجدت إحدى الدراسات أن عصير الطماطم يزيد بشكل كبير من مستويات الخلايا المناعية، بما في ذلك نوع يسمى الخلايا القاتلة الطبيعية المعروف عنها أنها تقي من الفيروسات.
أضرار تناول الطماطم
كما هو الحال مع أي منتج طازج، يمكن أن تحتوي الطماطم النيئة على جراثيم مثل الليستريا أو السالمونيلا، مما يؤدي إلى الأمراض المنقولة بالغذاء. هذا مصدر قلق بشكل خاص للأشخاص فوق سن 65 عامًا أو دون سن الخامسة، أو الذين يعانون من مشاكل صحية أو يتناولون الأدوية التي تقلل من قدرة الجسم على محاربة الجراثيم والأمراض. يشمل هذا الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض الكبد أو الكلى أو فيروس نقص المناعة البشرية أو السرطان. لتقليل المخاطر، يمكنك طهي الطماطم أو غسلها إذا كنت تستخدم الطماطم النيئة.
من ناحية أخرى، تعتبر الطماطم جيدة التحمل بشكل عام وحساسية الطماطم نادرة جدًا. لكن على الرغم من أن حساسية الطماطم نادرة، إلا أن الأفراد الذين يعانون من حساسية من حبوب اللقاح العشبية هم أكثر عرضة للإصابة بحساسية الطماطم. تُسمى هذه الحالة متلازمة حساسية حبوب اللقاح والغذاء أو متلازمة حساسية الفم. في متلازمة حساسية الفم، يهاجم الجهاز المناعي بروتينات الفاكهة والخضروات المشابهة لحبوب اللقاح، مما يؤدي إلى تفاعلات حساسية مثل الحكة في الفم أو حكة الحلق أو تورم الفم أو الحلق.