الطفح الجلدي لدى طفلك.. تعرّف على أسبابه وطرق علاجه
يتحدد علاج الطفح الجلدي لدى الأطفال بعد تشخيص سبب حدوثه
يمكن أن تتسبب العديد من الأشياء في حدوث طفح جلدي عند الرضع والأطفال، وغالبًا ما لا يكون هناك داع للقلق، لأن الأمر يتحسن بمجرد الحصول على العلاج والرعاية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الطفح الجلدي عند الأطفال
يمكن أن تتسبب العديد من الأشياء في حدوث طفح جلدي عند الرضع والأطفال، وغالبًا ما لا يكون هناك داع للقلق. بصفتك أحد الوالدين، قد تشعر بما إذا كان طفلك يبدو على ما يرام أو أن هناك أمراً يبدو خطيراً.
يجب الذهاب إلى الطبيب بشكل سريع إذا كان طفلك مريضاً بطفح جلدي ولديه أي من الأعراض التالية: تصلب الرقبة، انزعاج من الضوء، ارتباك، حرارة عالية، صعوبة في التنفس، طفح جلدي يشبه كدمات صغيرة أو نزيف تحت الجلد ولا يتلاشى عند الضغط عليه، تبدو بشرة الطفل أو شفاهه أو لسانه شاحبًا أو أزرق أو رمادي اللون أو هناك بقع على الجلد لها لون بني أو أسود.
أسباب الطفح الجلدي المختلفة عند الأطفال
هناك العديد من الأسباب التي قد تقف وراء حدوث الطفح الجلدي عند الأطفال. من هذه الأسباب ما يلي:
- طفح الحفاضات: يسمى طفح الحفاضات أيضًا بالتهاب الجلد الناتج عن الحفاضات. إنها حالة الجلد الأكثر شيوعًا عند الأطفال. يحدث طفح الحفاض عندما تتسبب الرطوبة في منطقة حفاض طفلك في حدوث تهيج أو نمو الفطريات أو البكتيريا التي تعيش عادةً بكميات صغيرة على الجلد. للوقاية من طفح الحفاض أو علاجه، يجب الحفاظ على منطقة حفاض طفلك نظيفة وجافة عن طريق تغيير الحفاضات بشكل متكرر. يمكنك أيضًا وضع مرهم أو كريم يحتوي على أكسيد الزنك أو الفازلين لحماية جلد طفلك في منطقة الحفاض.
- غطاء المهد: يسمى غطاء المهد أيضًا التهاب الجلد الدهني للرضع. إنه حالة جلدية تبدو مثل بقع متقشرة صفراء غالبًا ما تكون محاطة بطفح جلدي أحمر على فروة رأس طفلك. يمكنك علاج هذه الحالة في المنزل باستخدام شامبو أطفال خفيف ويمكن أيضًا فرك القشور برفق إذا لم يزعج هذا طفلك.
- الإكزيما: تسمى الأكزيما أيضًا بالتهاب الجلد التأتبي. تسبب الإكزيما حكة في جلد الطفل ثم تصبح حمراء اللون وجافة. غالبًا ما تكون هناك محفزات موسمية للأكزيما أو حساسية يجب أن تساعد الطفل على تجنبها. تشمل طرق إدارة هذه الحالة العناية الجيدة بالبشرة والاستحمام في ماء دافئ ولكن ليس شديد السخونة والترطيب بانتظام، خاصة بعد الاستحمام مباشرة أو التعرض للماء.
- المرض الخامس: يسمى المرض الخامس أيضًا بمرض صفع الوجنة. يسبب طفح جلدي أحمر فاتح على خدي الطفل. هذا المرض ينتج عن إصابة فيروسية، إلى جانب الطفح الجلدي، قد يعاني الطفل من الحمى وأعراض أخرى غير محددة.
- الوردية: قد تُسمى الوردية أيضًا بالمرض السادس. مع الطفح الوردي، سيصاب الطفل فجأة بحمى شديدة قد تستمر لمدة تصل إلى أسبوع. بمجرد زوال الحمى، قد يظهر طفح جلدي وردي مرتفع قليلاً ومتقطع على صدر الطفل أو معدته. قد ينتشر الطفح الجلدي إلى أعلى ذراعي الطفل ورقبته، ثم يتلاشى بعد حوالي 24 ساعة. الطفح الجلدي في هذه الحالة لا يسبب الحكة أو الألم.
- جدري الماء: يسبب فيروس الحماق النطاقي جدري الماء. يتسبب جدري الماء عمومًا في ظهور طفح جلدي على وجه الطفل وصدره وظهره أولاً، ولكنه قد ينتقل إلى جسمه بالكامل. يتحول الطفح الجلدي إلى بثور مملوءة بالسوائل ومثيرة للحكة، ثم تتحول البثور إلى قشور. عادة ما يختفي جدري الماء من تلقاء نفسه في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
- الحصبة: تسبب الفيروسات الحصبة. الحصبة معدية للغاية ويمكن الوقاية منها بلقاح الحصبة. تُسبب هذه العدوى ظهور طفح جلدي يبدأ على وجه الطفل. يظهر عادة خلف الأذنين أو حول فم الطفل. ثم يتحرك لأسفل فوق جسمه. يبدأ الطفح الجلدي كبقع حمراء مسطحة، ولكن قد تظهر بعد ذلك بقع بيضاء بارزة أصغر فوق البقع الحمراء. قد تتحد البقع معًا أثناء تحركها لأسفل على جسم الطفل. سيختفي كل هذا في غضون أسبوعين تقريبًا ما لم تتطور المضاعفات.
علاج الطفح الجلدي للأطفال
يختلف علاج الطفح الجلدي لدى الأطفال تبعًا لاختلاف السبب الذي قد يقف ورائه. مثلًا، في حالة جدري الماء، يمكن للطبيب تقديم الوصفات والنصائح للمساعدة في علاج الشعور بعدم الراحة والحكة.
يمكن أن يؤثر جدري الماء أحيانًا على القرنية، الجزء الأمامي الصافي من العين. إذا أصيب الطفل بجدري الماء على طرف الأنف، فعادة ما يكون ذلك مقدمة لإصابة العينين بالعدوى. هنا يجب مراجعة الطبيب على الفور.
أيضًا في حالة الإصابة بالحصبة، قد يقدم الطبيب علاجات لرعاية السعال وأعراض العين والحمى. لا يمكن استخدام منتجات الأسبرين لأنها يمكن أن تؤدي لحدوث حالة مهددة للحياة تسمى متلازمة راي.