الحمى وارتفاع حرارة الجسم..إليك أسبابها ومتى تكون خطيرة
تعرّف على طريقة علاج الحمى
الحمى هي ارتفاع مؤقت في درجة حرارة الجسم، يُمكن اعتبار الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم هي جزء من استجابة شاملة من جهاز المناعة في الجسم. حيث تنجم الحمى عادة عن عدوى. بالنسبة لمعظم الأطفال والبالغين، قد تكون الحمى مزعجة. تزول الحمى عمومًا في غضون أيام قليلة. يساعد عدد من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية في خفض الحمى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسباب الحمى وارتفاع الحرارة
درجة حرارة الجسم النموذجية هي توازن إنتاج الحرارة وفقدان الحرارة. تقوم منطقة في الدماغ تسمى منطقة ما تحت المهاد، تُعرف أيضًا باسم "منظم الحرارة" في جسمك، بمراقبة هذا التوازن.
تختلف درجات حرارة الجسم قليلًا من شخص لآخر، كذلك، فهي تختلف خلال الأوقات المختلفة من اليوم. فمثلًا، يمكن أن تكون درجة حرارة جسمك أقل في الصباح وأعلى في وقت متأخر بعد الظهر والمساء.
تم تحديد متوسط درجة الحرارة تقليديًا على أنه 98.6 فهرنهايت، ما يُعادل 37 درجة مئوية. تعتبر درجة الحرارة التي يتم قياسها باستخدام مقياس حرارة الفم، والتي تبلغ 100 فهرنهايت، ما يُعادل 37.8 درجة مئوية، أو أعلى حمى بشكل عام.
اعتمادًا على سبب الحمى، قد تشمل علامات وأعراض الحمى ما يلي: التعرق، القشعريرة والرجفة، صداع الرأس، آلام العضلات، فقدان الشهية، العصبية والتهيج، الضعف العام.
عندما يستجيب جهازك المناعي للمرض، يمكن أن يرفع الوطاء درجة حرارة جسمك لدرجة أعلى. هذا يحفز العمليات المعقدة التي تنتج المزيد من الحرارة وتحد من فقدان الحرارة. الارتعاش الذي قد تشعر به هو أحد طرق إنتاج الجسم للحرارة. عندما تلتف في بطانية لأنك تشعر بالبرد، فإنك تساعد جسمك على الاحتفاظ بالحرارة.
قد تساعد الحمى التي تقل عن 104 فهرنهايت، ما يُعادل 40 درجة مئوية، والتي تكون مصاحبة للعدوى الفيروسية الشائعة، مثل الأنفلونزا، الجهاز المناعي على محاربة المرض وهي غير ضارة بشكل عام.
قد تكون الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم ناتجة عن: عدوى فيروسية، عدوى بكتيرية، الإنهاك الحراري، حالات التهابية معينة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو النوبات. كذلك قد ينتج ارتفاع درجة حرارة الجسم عن بعض التطعيمات مثل لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي اللاخلوي أو المكورات الرئوية.
متى تكون الحمى خطيرة؟
الحمى عالية الدرجة التي تنطوي على درجات حرارة أعلى من 105 درجة فهرنهايت، ما يزيد عن الـ40 درجة مئوية، ولا تستجيب للعلاج، يمكن أن تكون خطيرة.
بالنسبة لمعظم الناس، في معظم الأوقات، لا تكون الحمى خطيرة بما يكفي لإحداث تلف في الدماغ.
لكن من المفيد، على أي حال، معرفة أسباب الحمى والمضاعفات المحتملة ومتى تتصل بالطبيب أو متى تتوجه إلى غرفة الطوارئ.
يتعرض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 5 سنوات لخطر متزايد للإصابة بنوبة صرع تحدث أثناء الحمى، وهي ما تُعرف باسم "نوبة الحمى". حوالي ثلث الأطفال الذين يعانون من نوبة حمى واحدة سيصابون بنوبة أخرى، والأكثر شيوعًا في غضون الاثني عشر شهرًا التالية للنوبة الأولى.
قد تتضمن النوبة الحموية فقدان الوعي أو اهتزاز الأطراف على جانبي الجسم أو تقلب العينين أو تصلب الجسم.
علاج الحمى وارتفاع الحرارة
ارتفاع درجة حرارة الجسم يتم تحديده من خلال قياس درجة الحرارة. أفضل طريقة لقياس درجة حرارة الجسم هي استخدام مقياس حرارة يتم إدخاله عن طريق الفم أو المستقيم أو الإبط.
إذا كانت الحمى خفيفة، أقل من 101 درجة فهرنهايت، فلا داعي للعلاج الطبي. ببساطة تأكد من شرب الكثير من السوائل والحصول على قسط وافر من الراحة.
بالنسبة لدرجات الحرارة المرتفعة، فهناك العديد من الطرق الفعالة للسيطرة على الحمى. تشمل الطريقة الأكثر شيوعًا الأدوية مثل الأسبرين والأسيتامينوفين والإيبوبروفين.
إذا كان لديك طفل أقل من 17 عامًا مصابًا بالحمى، فلا تعطيه الأسبرين. قد يسبب الأسبرين عند الأطفال متلازمة راي، وهو مرض قاتل في بعض الأحيان. قد يساعد الاستحمام الفاتر أيضًا في خفض درجة حرارة الجسم.
يجب الذهاب إلى الطبيب إذا كانت الحمى مصحوبة بالأعراض التالية: تصلب في الرقبة أو ارتباك أو تهيج، بقاء الحمى فوق 39.5 درجة مئوية لمدة تزيد عن ساعتين بعد العلاج المنزلي، حمى تستمر لأكثر من يومين، ارتفاع في درجة الحرارة مصحوبة بطفح جلدي، رهاب الضوء أو التهيج من الضوء، الجفاف والذي من علاماته: كمية أقل من البول والدموع، حدوث النوبات.