الحجامة للرجال: فوائد وأضرار الحجامة الصحية للرجل

مقالات ذات صلة

كيف تعمل الحجامة ... ما هي أنواع الحجامة المختلفة.

شاهد: بنزيمة يستعين بالحجامة لعلاج إصابته

الخوخ..إليك فوائده الصحية وأضراره

فهرس الصفحة

• ما هي الحجامة؟

  فيديو ذات صلة

  This browser does not support the video element.

• فوائد الحجامة للرجال

• فوائد الحجامة للجنس

• أفضل وقت للحجامة

• أضرار الحجامة

تحدثت السنّة النبوية عن الحجامة وفوائدها الكثيرة، ليظهر لاحقاً اتجاه حديث يُحبّذ القيام بها وخصوصاً للرجال المدخنين، وكثر يتحدثون عن فوائد الحجامة وجدواها لمن يعانون من مشكلات صحية كثيرة من قبيل الصداع وارتفاع الكوليسترول وأي قصور في عمل الجهاز الهضمي.

إليك فوائد الحجامة للرجال وأضرارها كذلك الأمر:

ما هي الحجامة؟

الحجامة جزء من موروث السنّة النبوية الذي يتحدث عن طريقة علاج تعتمد على استخراج الدم الفاسد من الجسم. ويتم ذلك عبر استخدام كاسات هوائية يتم من خلالها امتصاص كريات الدم الهرِمة في الشعيرات الدموية وكذلك الشوائب. ولهذه المعالَجة فوائدها الجسدية والنفسية على الشخص المتلقي، غير أن لها بعض الأضرار التي سيؤتي على ذِكرها لاحقاً. 

فوائد الحجامة للرجال

للعلاج بالحجامة فوائدها الكثيرة، منها محاربة التوتر والاكتئاب والصداع المستمر والتصلّب العضلي في الجسم، بالإضافة لكونها تنشط من عمل الدورة الدموية وتخلّص الجسم من الدم الفاسد والكريات الدموية الهرِمة والشوائب، عدا عن أنها تنقص من مستوى الكوليسترول في الدم، وتقوّي من العملية الجنسية وتزيد من نمو الشعر وتحارب الصلع؛ لأنها تعمل على زيادة التدفق الدموي في شعيرات الجسم الدموية كلها، حتى أدق أطرافها الرفيعة. 

فوائد الحجامة للجنس

تفيد الحجامة الراغبين بتحسين أدائهم الجنسي؛ ذلك أنها تخلّص الجسم من التوتر والشدّ العضلي كما تقوّي من تدفق الدم في الشعيرات الدموية وأعضاء الجسم، بما فيها الأعضاء التناسلية، عدا عن كون الحجامة تحسّن من التنفس والنشاط الجسدي بشكل عام، ما ينعكس في مجمله على الأداء الجنسي. 

أفضل وقت للحجامة

وَرَدَ في الموروث النبوي أن أفضل أيام الحجامة هي التي تحمل التواريخ الفردية، كما لا يُستحبّ عمل الحجامة يوم الأربعاء؛ ذلك أنها مربوطة بابتلاء سيدنا أيوب عليه السلام، ويُفضّل عمل الحجامة في يوميّ الإثنين والثلاثاء أيضاً. 

أضرار الحجامة

يحدث أن يترتب على استخدام الحجامة أضرار للجسم، منها العدوى البكتيرية في حال لم تكن الأدوات معقّمة، بالإضافة لاحتمالية حدوث نزف من الجرح في حال لم يكن المُعالِج متمكناً من أدواته، عدا عن كون المريض مُعرّض لمزيد من فقر الدم في حال كان مصاباً به، كما أن هذا الإجراء قد يحمل خطورة على مرضى ضغط الدم المرتفع جداً وعلى مرضى الكبد.