الحارس العملاق أوليفر كان
من أفضل من وقف داخل المرمى وحمى عرينه بكل تألق، أوليفر كان الحارس الألماني ابن نادي بايرن ميونخ الذي تألق في سماء العالمية، تاركاً بصمة قفازيه في عالم كرة القدم، بقي طوال مسيرته وفياً لناديه البايرن ولم يغادر إلى أي نادي آخر، نجح معه بتحقيق كافة البطولات المحلية والأوربية، كذلك قدم أفضل المستويات مع المنتخب الألماني وشارك معه بالعديد من البطولات؛ لينال لقب أفضل حارس مرمى في العالم أكثر من مرة.
بدايات احتراف كرة القدم في حياة أوليفر كان
ولد أوليفر رولف كان (Oliver Rolf Kahn) في كارلسروه عام 1969، أما جده فينتمي إلى أصول من لاتفيا، لدى كان أخ وحيد هو أكسل (Axel)، والده رولف (Rolf Kahn) كان يلعب كرة القدم خلال فترة 1992 حتى 1995م؛ ما شجع أوليفر على احتراف كرة القدم.
بداية دخول أوليفر كان عالم كرة القدم
انضم أوليفر كان إلى نادي كارلسروه (Karlsruher) في سن السادسة من عمره، وكان في البداية لاعباً عادياً قبل أن يصبح حارس مرمى، وقد لعب في صفوف شباب النادي من عام 1975 حتى 1987م.
أدرج كان ضمن قائمة الفريق الأول لكارلسروه بدءاً من موسم 1987/1988م كحارس مرمى احتياطي خلف الكسندر فامولا (Alexander Famulla)، ولعب لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 1987 أمام نادي كولن (FC Köln) في مباراة انتهت بفوز نادي كارلسروه برباعية نظيفة، ورغم تقديمه لمستويات رائعة استمر أوليفر كحارس احتياطي للفريق، حيث أصر المدرب وينفريد سكافر (Winfried Schäfer) أن يكون فامولا هو الحارس الأول.
كانت نقطة التحول في مسيرة أوليفر كان مباراة الفريق أمام فالنسيا (Valencia) الإسباني ضمن دور الستة عشر من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي)، حيث نجح بالمحافظة على شباكه في ملعب الميستايا (Mestalla) الخاص بفالنسيا، ليحقق الفوز بسبعة أهداف دون رد.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بخسارة كارلسروه بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ليتمكن بعد ذلك أوليفر وزملاؤه من التأهل إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي، وبعد المباراة تغزلت وسائل الإعلام الألمانية بالحارس الشاب ووصفته بالمعجزة، أما في مباراة النصف نهائي من البطولة خرج كارلسروه بعد الخسارة من فريق ريدبل زالتسبوغ (Red Bull Salzburg) النمساوي.
أوليفر كان إلى بايرن ميونخ
تمكن بايرن ميونخ من الحصول على خدمات أوليفر في عام 1994 مقابل (2.385 مليون يورو) الذي كان يعد مبلغاً قياسياً في تلك الفترة.
في بداية انضمامه إلى الفريق عانى أوليفر من تمزق في الرباط الصليبي أبعده عن الملاعب لمدة ستة أشهر، لكن بعد هذا عاد مجدداً إلى الملاعب، وأثبت جدارته كحارس كبير، وصل مع البايرن إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، ليتمكن من تحقيق اللقب على حساب نادي بوردو (Bordeaux) الفرنسي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في موسم 1996/1997 حقق أوليفر أول بطولة محلية مع البايرن بعد الفوز بلقب الدوري الألماني لكرة القدم بالإضافة إلى كأس ألمانيا، وحصل أوليفر على جائزة أفضل حارس ألماني.
في موسم 1998/1999 وصل أوليفر كان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا (UEFA Champions League) مع بايرن ميونخ، وكان الطرف الآخر للنهائي هو مانشستر يونايتد (Manchester United)، رغم تقدم الألمان في بداية اللقاء عبر هدف ماريو باسلر (Mario Basler)، لكن الشياطين الحمر تمكنوا من حسم اللقب بهدفين لهدف، وحصل أوليفر على جائزة أفضل حارس مرمى في العالم من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ كرة القدم والإحصاء.
ويعتبر أوليفر أن الهزيمة أمام اليونايتد هي الأسوأ في حياته، وأنها خيبة أمل كبيرة خلال مسيرته الكروية، حيث يقول: "لم أعرف ماذا حدث في صباح اليوم التالي، لم أعرف كيف ذهبت للتمرين وكيف استطعت نزول الدرج والخروج من المنزل، الوضع كان خطيراً وقاتلاً تماماً، لقد شعرت بأني غير قادر على الاستمرار، لكن عائلتي ووالدي لعبوا دوراً مهماً في عودتي الى طبيعتي".
متى طرد أوليفر كان لأول مرة؟
تعرض أوليفر كان للطرد في عام 2001 أمام فريق هانزا روستوك (Hansa Rostock)، فأثناء تنفيذ ركلة ركنية للبايرن صعد أوليفر وشارك بقية زملائه في لعب الكرة أمام شباك الخصم، بعد ذلك قام بإدخال الكرة بيده في مرمى هانزا، فشاهده الحكم الذي أخرج البطاقة الحمراء على الفور.
في نفس الموسم وصل بايرن ميونخ إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أمام فالنسيا، وحصل أوليفر وزملاؤه على اللقب عبر ركلات الترجيح، وبعد نهاية البطولة حصل أوليفر على جائزة الاتحاد الأوروبي للعب النظيف لهذه المباراة، بعد أن توجه إلى سانتياغو كانيزاريس (Santiago Cañizares) وحاول تهدئته، بعد ذلك نال أوليفر مع فريقه كأس الانتركونتيننتال، لكنهم فشلوا في تحقيق لقب كأس السوبر الأوروبي.
موسم 2002/2003
تعرض أوليفر كان في بداية الموسم إلى عدد من الإصابات، مما أدى إلى تراجع مستواه، لتبدأ الصحافة بتوجيه الانتقادات إليه، من أبرزها ديلي ميل (Daily Mail) التي انتقدت أخطاء أوليفر، بعد أن ارتكب خطأ أمام البرازيلي روبيرتو كارلوس (Roberto Carlos)، ودخلت عليه كرة سهلة خلال مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد (Real Madrid) ضمن دوري أبطال أوروبا.
أبرز مواسم أوليفر كان مع بايرن ميونخ
- موسم 2004/2005
استعاد أوليفر كامل لياقته وثقته بنفسه وتمكن من تحقيق لقب كأس الدوري الألماني، بالإضافة إلى لقب الدوري الألماني، وكأس ألمانيا.
- موسم 2005/2006
استمر أوليفر بالتألق مع البايرن وحقق لقب الدوري الألماني بالإضافة إلى كأس ألمانيا، وقد شارك مع الفريق خلال أربع وأربعين مباراة أنقذ فيها شباكه من الكثير من الأهداف.
- موسم 2006/2007
لعب أوليفر كان مع البايرن أربع و أربعين مباراة خلال هذا الموسم دون تحقيق أي لقب مع الفريق.
- موسم 2007/2008.. الموسم الأخير
أكد أوليفر كان أن هذا الموسم سيكون الأخير له مع البايرن، كذلك في عالم كرة القدم، لعب اثنتين وأربعين مباراة مع النادي، وكان آخر ظهور أوروبي لأوليفر أمام زينيت سانت بطرسبرغ (Zenit Saint Petersburg) الروسي في نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، وكانت آخر مباراة له في الدوري الألماني ضد هرتا برلين (Hertha Berlin) التي انتهت بفوز البايرن بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، حيث وصل للظهور رقم خمسمئة وسبعة وخمسين في الدوري الألماني، وواحد وثمانين مشاركة في كأس ألمانيا.
وأنهى أوليفر كان موسمه الأخير مع بايرن ميونخ بالفوز بالدوري الألماني، وكأس ألمانيا، بالإضافة إلى كأس الدوري الألماني، ولعب آخر مباراة مع البايرن أمام فريق موهون باجان (Mohun Bagan) الهندي في عام 2008 خلال جولة الفريق الألماني ضمن قارة آسيا، وحضر المباراة مئة وعشرون ألف متفرج، واستبدل أوليفر في الدقيقة الخامسة والخمسين من عمر المباراة التي انتهت بفوز البايرن بثلاثية نظيفة.
ماذا حقق أوليفر كان مع بايرن ميونخ؟
- الدوري الألماني لكرة القدم: ثمان مرات (1996/1997، 1997/1998، 1999/2000، 2001/2000، 2002/2003، 2004/2005، 2005/2006، 2007/2008).
- كأس ألمانيا: ست مرات (1997/1998، 1999/2000، 2000/2001، 2002/2003، 2004/2005، 2007/2008)
- كأس الدوري الألماني: ست مرات (1997، 1998، 2000، 2001، 2004، 2007).
- دوري أبطال أوروبا: 2000/2001.
- كأس السوبر الأوروبي: 1995/1996.
- كأس إنتيركونتيننتال (Intercontinental Cup): 2001.
أوليفر كان والمسيرة الدولية
بدأ أوليفر كان مع المنتخب الألماني لكرة القدم منذ عام 1994 كلاعب احتياط في كأس العالم، في حين كان أول ظهور له أمام المنتخب السويسري في عام 1995.
ضمت بعثة المنتخب الألماني أوليفر كان خلال بطولة كأس أمم أوروبا 1996، لكن كحارس احتياطي للمنتخب خلف أوليفر ريك (Oliver Reck)، وتمكن الألمان من حسم اللقب في النهاية لصالحهم على حساب التشيك بهدفين لهدف، بعد ذلك شارك أوليفير كان مع المنتخب الألماني في كأس العالم 1998 لكنه بقي على مقاعد البدلاء، ووصل زملاؤه إلى الدور الربع نهائي من البطولة قبل أن يخرجوا على يد كرواتيا بالخسارة بثلاثة أهداف دون رد.
في أمم أوروبا 2000
تمكن أوليفر كان خلال أمم أوروبا 2000 من حجز مقعد أساسي له ضمن صفوف المنتخب الألماني، لكن مشوار الألمان ضمن البطولة كان سيئاً، حيث خرجوا من دور المجموعات بعد خسارتين وتعادل بنقطة وحيدة، دخل شباك أوليفر هدف وحيد خلال البطولة أمام المنتخب الروماني.
أوليفر كان في كأس العالم 2002
عانت ألمانيا خلال تصفيات كأس العالم 2002 خصوصاً بعد الخسارة أمام انجلترا، لكن بعد ذلك تمكن الألمان من الفوز على أوكرانيا في مباراة فاصلة، مما ساعد كان وزملائه على التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2002.
لعب كان مع المنتخب الألماني خلال مشواره في كأس العالم 2002، ووصل مع زملائه إلى المباراة النهائية أمام المنتخب البرازيلي، ولعب المباراة رغم تعرضه لإصابة، لكن أبناء السامبا حسموا اللقب لصالحهم بهدفين دون رد، خلال البطولة لم يتلق أوليفر سوى ثلاثة أهداف اثنان منهما في المباراة النهائية والثالث أمام جمهورية إيرلندا خلال دور المجموعات من البطولة، ليكون أوليفر أول حارس مرمى يحتفظ بنظافة شباكه خلال خمس مباريات ضمن كأس العالم. واختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (Fifa) أوليفر كان ضمن قائمة منتخب النجوم، كما نال جائزة الكرة الذهبية والقفاز الذهبي.
كان في كأس أمم أوروبا 2004
شارك أوليفر كان مع المنتخب الألماني خلال بطولة أمم أوروبا 2004، لم يحقق الألمان خلال البطولة أي فوز بل خسروا مرتين مقابل تعادل وحيد، ودخل مرمى أوليفر كان ثلاثة أهداف، ليخرجوا من دور المجموعات بنقطة واحدة، وبعد البطولة قرر أوليفر التخلي عن شارة القيادة لصالح زميله بالمنتخب مايكل بلاك (Michael Ballack).
أوليفر كان في كأس العالم 2006
قرر مدرب المنتخب الألماني الجديد يورغن كلينسمان (Jürgen Klinsmann) أن يكون يانز ليمان (Jens Lehmann) هو الحارس الأساسي للمنتخب بدلاً من أوليفر كان؛ مما سبب خلافات بين اللاعبين، لكن في النهاية اقتنع أوليفر أن يكون الحارس الاحتياطي خلال كأس العالم 2006.
خلال مباراة الدور ربع النهائي من البطولة أمام الأرجنتين، تصافح أوليفر وليمان وتعانقا في دليل على عدم وجود أي شيء بين اللاعبين، كما أشاد أوليفر بزميله الذي تمكن من صد ركلتي جزاء، بعد ذلك خرجت ألمانيا من الدور النصف نهائي بعد الخسارة أمام المنتخب الإيطالي بهدفين دون رد، وفي مباراة تحديد المركز الثالث بين ألمانيا والبرتغال شارك أوليفر كحارس أساسي كما نال شارة القيادة، وانتهت المباراة بثلاثة أهداف للألمان مقابل هدف للبرتغاليين، خلال المباراة تصدى أوليفر لعدد من الكرات الخطيرة منقذاً مرمى بلاده من الأهداف، وبعد المباراة أعلن الحارس العملاق أوليفر كان نهاية مسيرته الدولية مع منتخب بلاده الذي حمى شباكه خلال ثمان وستين مباراة، منها تسع وأربعين مباراة كقائد للمنتخب.
ماذا حقق أوليفر كان مع المنتخب الألماني؟
- كأس أمم أوروبا: في عام 1996.
- المركز الثالث في كأس القارات 2005.
- المركز الثاني في كأس العالم 2002.
- المركز الثالث في كأس العالم 2006.
مباراة اعتزال أوليفر كان
بعد قرار أوليفر الاعتزال والابتعاد عن عالم كرة القدم، نظم بايرن ميونخ مباراة مع المنتخب الألماني على ملعب أليانز أرينا (Allianz Arena) في ميونيخ، وبيعت جميع تذاكر المباراة التي بلغت تسع وستين ألف تذكرة، أكد أوليفر سعادته بخوض هذه المباراة، حيث صرح قائلاً: "إنه سيكون يوماً ممتعاً".
أوليفر كان بعد الاعتزال
بعد ذلك أكد أوليفير كان أن حياته بعد كرة القدم أفضل وأن ما يفتقده هو فريقه والسعادة التي كان يشعر بها هناك، وأضاف: "كانت الشهور الثلاثة الأولى بلا كرة قدم رائعة، شعرت براحة تامة مع تحديات جديدة، لا توجد حياة جديدة إنما حياة مختلفة"، وعن ما قام به بعد الاعتزال قال كان أنه يمارس الغولف، بالإضافة إلى عدد من الرحلات البحرية.
الحياة الشخصية للحارس أوليفر كان
تزوج أوليفر كان في عام 1999 من سيمونة (Simone Kahn)، وأثمرت العلاقة عن طفلة ولدت قبل الزواج عام 1998 اسمها كاتارينا ماريا (Katharina-Maria)، ثم أنجبا دافيد (David) في عام 2003.
اكتشفت زوجة أوليفر أنه على علاقة مع فيرينا كيرث (Verena Kerth) التي تعمل نادلة في أحد المراقص، ليقرر بعد ذلك الزوجان الانفصال بسبب خيانة كان.
تزوج أوليفر كان مرة أخرى في عام 2011 من صديقته سفينيا (Svenja Kahn)، وأنجب الزوجان طفلاً أطلقا عليه اسم جوليان (Julian) في أبريل / نيسان 2011.
معلومات عن أوليفر كان
في عام 1994 قدم نادي مانشستر يونايتد عرضاً لأوليفر للالتحاق بصفوف النادي، لكنه رفض، بعد ذلك صرح كان قائلاً: "السير أليكس فيرغسون لم ينس موقفي تجاهه، بل إنه لم يسامحني حتى الآن".
- أعلنت شركة كونامي (Konami) لصناعة وتطوير ألعاب الفيديو في عام 2015، أن أوليفر كان سيكون ضمن لعبة كرة القدم التي تقدمها الشركة عام 2016، باعتباره أحد أساطير الساحرة المستديرة.
- بعد اعتزال أوليفر انضم إلى قناة (ZDF) الرياضية الألمانية، حيث عمل في مجال تحليل مباريات كرة القدم.
- انضم أوليفر في عام 2009 إلى لجنة التحكيم في أحد البرامج التليفزيونية الصينية لإيجاد أفضل حارس مرمى شاب في الصين.
- رفض أوليفر منصب مدير الكرة في نادي شالكه (Schalke 04) في عام 2009.
- يحظى أوليفر كان بشعبية كبير في قارة آسيا، ونفذ الكثير من الإعلانات داخل القارة.
- يحلم أوليفر كان بالذهاب برحلة فوق سفينة لمدة ستة أو ثمانية أسابيع، لكنه يعترف بأنه لا يقدر أكثر من أربعة أو خمسة أيام.
- أقرت محكمة ألمانية في عام 2011 على أوليفر كان غرامة مالية قدرها مئة وخمسة وعشرون ألف يورو بتهمة التهرب من دفع الضرائب بعد شرائه ملابس فاخرة من مدينة دبي الإمارتية بأكثر من ستة آلاف يورو دون التصريح عنها.
- في عام 2007 حرم بايرن ميونخ أوليفر كان من اللعب أمام نادي هيرتا برلين (Hertha Berlin)؛ بسبب انتقاده مهاجم الفريق لوكا توني (Luca Toni) ونجم الوسط فرانك ريبريه (Franck Ribéry)، حيث اعتبر أن الاثنين لم يقدما أي شيء للفريق رغم دفع مبالغ مالية كبيرة لشرائهما.
- يدعم كان جمعية (Justin Rockola) التي تهدف إلى حماية الشباب من العنف والكحول والمخدرات.
- قام فريق موسيقى البوب (Die Prinzen) الألماني بكتابة أغنية خاصة لأوليفر كان، احتلت الأغنية المرتبة الثالثة والثلاثين ضمن أغاني البوب الألمانية.
- حصل أوليفر كان على رخصة تدريب في عام 2010، بعد دراسة إدارة الأعمال في جامعة هاغن (Hagen)، كما نال بعد ذلك ماجستير في الاختصاص نفسه.
- افتتح في عام 2008 تمثال شمع لأوليفر كان ضمن متحف برلين التابع لمتحف الشمع (متحف مدام توسو Madame Tussauds، مقره الأساسي في العاصمة البريطانية لندن).
- من أبرز أصدقاء أوليفر كان الحارس الألماني مانويل نوير (Manuel Neuer) واللاعب الهولندي أرين روبن (Arjen Robben).
- يعتبر أوليفر كان أن الحارس مانويل نوير أفضل حارس في العالم، حيث صرح كان قائلاً: "لقد أثبت للعالم أجمع أنه أفضل حارس في الوقت الحالي"، في حين يقول أوليفر أن كل من الأرجنتيني دييجو مارادونا (Diego Maradona) والفرنسي زين الدين زيدان (Zinedine Zidane) أفضل لاعبين في العالم.
- لقب أوليفر كان بالغوريلا والبركان؛ لأنه بمجرد أن ينفجر لا أحد يستطيع أن يقف بوجهه.
- شارك أوليفر كان في عام 2014 بمنتدى الدوحة الرياضي، حيث أشرف على الملاعب الداخلية بأكاديمية أسباير بمشاركة ما يقارب أربعمئة طالب من منتدى الدوحة الدولي.
ثروة كان والجوائز التي حصل عليها
تصل ثروة أوليفر كان إلى مئة مليون دولار، ويمتلك سيارة فيراري (Ferrari) نوع (F450) تصل قيمتها لأكثر من ستين ألف دولار، كما أنه لدى الحارس الألماني منزل يبلغ سعره ثلاثة ملايين دولار.
الجوائز التي حصدها حارس المرمى المخضرم أوليفر كان
حصل أوليفر كان على العديد من الجوائز خلال مسيرته الكروية، منها:
- أفضل حارس مرمى ضمن الدوري الألماني، في أعوام (1994، 1997، 1998، 1999، 2000، 2001).
- أفضل حارس مرمى في العالم، لأعوام (1999، 2000، 2001).
- أفضل حارس مرمى حسب الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصائيات، في أعوام (1999، 2000، 2001).
- أفضل حارس مرمى أوروبي، لأعوام (1999، 2000، 2001، 2002).
- أفضل لاعب ألماني مرتين، في أعوام (2000، 2001).
- الكرة الذهبية في عام 2002.
- القفاز الذهبي في عام 2002.
- يعد أوليفر كان الحارس الوحيد الذي حصل على جائزة الكرة الذهبية، بالإضافة إلى أنه حارس المرمى الوحيد الذي جمع بين جائزة الكرة الذهبية والقفاز الذهبي.
- حصل على المركز الثالث ضمن جائزة الكرة الذهبية، لأعوام (2001، 2002).
- كان ضمن قائمة منتخب النجوم المختار من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2002.
- نال أوليفر مع منتخب بلاده أكبر وسام رياضي في ألمانيا من الرئيس الألماني هورست كولر (Horst Köhler) بعد بطولة كأس العالم 2006.
أخيراً.. هكذا تعرفنا على مسيرة الحارس الدولي السابق أوليفر كان، بالإضافة إلى الكثير من المعلومات والأخبار عن واحد من أبرز حماة الشباك في عالم الساحرة المستديرة، والذي اعتزل في عام 2006 رغم أنه صرح سابقاً أنه سوف يستمر في عالم كرة القدم حتى عام 2010، لكنه توقف عن اللعب، واتجه نحو العمل في تحليل مباريات كرة القدم.