التهاب المثانة.. إليك أسبابه وطرق علاجه
تعرّف على أعراض التهاب المثانة
المثانة هي جزء من المسالك البولية السفلية. يحدث التهاب المثانة عادةً عندما تصل البكتيريا التي تعيش عادةً بشكل غير ضار على الجلد أو في الأمعاء إلى مجرى البول والمثانة. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أسباب حدوث التهاب المثانة وكيفية علاجه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو التهاب المثانة؟
المثانة هي جزء من المسالك البولية السفلية. يحدث التهاب المثانة عادةً عندما تصل البكتيريا التي تعيش عادةً بشكل غير ضار على الجلد أو في الأمعاء إلى مجرى البول والمثانة، ثم تلتصق ببطانة المثانة وتتسبب في تهيج المنطقة والتهابها.
يمكن أن يصيب التهاب المثانة أي شخص، بغض النظر عن الجنس أو العمر. وإن كان أكثر شيوعًا بين الإناث. أحد أسباب ذلك هو أن للإناث مجرى بول أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج. هذا يعني أن البكتيريا يمكن أن تدخل المثانة بسهولة أكبر.
قد يكون التهاب المثانة حادًا أو خلاليًا. التهاب المثانة الحاد هو التهاب المثانة الذي يحدث فجأة. التهاب المثانة الخلالي هو التهاب طويل الأمد، ويُعرف أيضًا باسم التهاب المثانة المزمن.
قد تختلف أعراض التهاب المثانة اعتمادًا على نوع التهاب المثانة الذي يعاني منه الشخص. في حالات التهاب المثانة الحاد، قد تشمل الأعراض ما يلي: ألم أو حرقة عند التبول، كثرة التبول، بول غامق وعكر، رائحة قوية للبول، ألم في أسفل المعدة، الأوجاع العامة والضعف والتعب. هذه الأعراض تكون هي نفسها بالنسبة للذكور كما هي للإناث.
قد تشمل الأعراض عند الأطفال: الحمى، التعب والضعف والأوجاع، قلة الشهية، الاستفراغ و الغثيان.
هناك أيضًا، التهاب المثانة النزفي، وهو النوع الذي تتلف فيه الأوعية الدموية في بطانة المثانة. تشمل الأعراض هنا وجود دم في البول، إلى جانب: ألم عند التبول، شعور قوي بالحاجة الملحة للتبول، فقدان السيطرة على المثانة.
أسباب التهاب المثانة
يعتمد نوع التهاب المثانة على سببه. تشمل الأسباب المحتملة لالتهاب المثانة ما يلي: عدوى المسالك البولية، تناول بعض الأدوية، التعرض للإشعاع، الاستخدام المستمر للقسطرة، منتجات النظافة التي تحتوي على مواد مزعجة
كما سبق الذكر، يمكن أن يكون التهاب المثانة حادًا أو خلاليًا. كل من التهاب المثانة الحاد والخلالي له مجموعة من الأسباب المحتملة. يحدد سبب التهاب المثانة النوع. فيما يلي أنواع التهاب المثانة:
- التهاب المثانة الجرثومي: يحدث التهاب المثانة الجرثومي عندما تدخل البكتيريا في مجرى البول أو المثانة وتسبب العدوى. يمكن أن ينتج هذا أيضًا عندما تصبح البكتيريا التي تنمو بشكل طبيعي في الجسم غير متوازنة. تؤدي العدوى إلى التهاب المثانة. من المهم الحرص على علاج التهاب المثانة بشكل سريع. إذا انتشرت العدوى ووصلت إلى الكليتين، فقد تصبح مشكلة صحية خطيرة.
- التهاب المثانة الناجم عن تناول الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في التهاب المثانة. تمر الأدوية عبر الجسم، وتخرج في النهاية من خلال الجهاز البولي. يمكن لبعض الأدوية أن تهيج المثانة عند خروجها من الجسم. مثلًا، يمكن أن تسبب أدوية العلاج الكيميائي التهاب المثانة.
- التهاب المثانة الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية وتقليص الأورام، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى إتلاف الخلايا والأنسجة السليمة. يمكن أن يتسبب العلاج الإشعاعي في منطقة الحوض في التهاب المثانة.
- التهاب المثانة بسبب جسم غريب: يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر للقسطرة، وهو أنبوب يُستخدم لتسهيل خروج البول من المثانة، إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى بكتيرية، وتلف الأنسجة في المسالك البولية. يمكن أن تسبب كل من البكتيريا والأنسجة التالفة الالتهاب.
- التهاب المثانة الكيميائي: يمكن لبعض منتجات النظافة أن تهيج المثانة.
- التهاب المثانة المرتبط بحالات أخرى: يحدث التهاب المثانة أحيانًا كعرض لمشكلات صحية أخرى، مثل: السكري، حصى الكلى، تضخم البروستاتا، إصابات العمود الفقري.
علاج التهاب المثانة
قد يتم علاج التهاب المثانة من خلال تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، والتي تُعدّ علاجًا شائعًا لالتهاب المثانة الجرثومي. يمكن أيضًا علاج التهاب المثانة الخلالي بالأدوية. يعتمد دواء التهاب المثانة الخلالي على السبب.
كذلك، يمكن أن تعالج الجراحة التهاب المثانة، ولكنها قد لا تكون الخيار الأول للطبيب. هذا العلاج أكثر شيوعًا للحالات المزمنة. يمكن للجراحة في بعض الأحيان إصلاح مشكلة هيكلية.
من ناحية أخرى، يمكن أن تساعد علاجات الرعاية المنزلية في تخفيف الانزعاج. الطرق الشائعة هي: وضع كمادات التدفئة على البطن أو الظهر، استخدام مسكنات الآلام التي لا تستلزم وصفة طبية، شرب الكثير من السوائل، ارتداء الملابس الداخلية القطنية والملابس الفضفاضة، تجنب تناول أي أطعمة أو مشروبات تشك في أنها تزيد الأعراض سوءًا.