التهاب الأذن الوسطى.. تعرّف على أسبابه وطرق علاجه
تعرّف على كيفية الوقاية من حدوث التهاب الأذن الوسطى
يُعرف المصطلح الشائع الاستخدام "عدوى الأذن" طبياً باسم التهاب الأذن الوسطى الحاد أو عدوى مفاجئة في الأذن الوسطى. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على التهاب الأذن الوسطى وكيفية علاجه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو التهاب الأذن الوسطى؟
يُعرف المصطلح الشائع الاستخدام "عدوى الأذن" طبياً باسم التهاب الأذن الوسطى الحاد أو عدوى مفاجئة في الأذن الوسطى. الأذن الوسطى هي الفراغ خلف طبلة الأذن. يمكن لأي شخص أن يصاب بعدوى الأذن، على الرغم من أن التهابات الأذن شائعة أكثر لدى الأطفال الصغار.
في كثير من الحالات، تختفي التهابات الأذن من تلقاء نفسها. قد يوصي الطبيب بتناول دواء لتخفيف الألم. إذا تفاقمت عدوى الأذن أو لم تتحسن، فقد يصف الطبيب مضادًا حيويًا. عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، عادةً ما تكون هناك حاجة إلى مضاد حيوي لعدوى الأذن.
يجب المتابعة مع الطبيب حتى يتم التأكد من أن العدوى قد انتهت لأن مشاكل السمع وغيرها من الآثار الخطيرة التي قد تنتج عن التهابات الأذن المستمرة والالتهابات المتكررة.
تقع الأذن الوسطى خلف طبلة الأذن، وهي أيضًا موطن للعظام الرقيقة التي تساعد في السمع. تحدث عدوى الأذن في أغلب الأحيان عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و 3 سنوات، وهي شائعة حتى سن الثامنة. يعاني حوالي 25٪ من الأطفال من التهابات متكررة في الأذن. يمكن أن يصاب البالغون أيضًا بعدوى الأذن، ولكنها لا تحدث بنفس معدل حدوثها عند الأطفال.
غالبًا ما يبدأ التهاب الأذن الوسطى بنزلة برد، قد يكون لدى المريض هنا التهاب في الحلق وسيلان في الأنف. عندما تنتشر العدوى وتصل إلى الأذن، قد تلاحظ: ألم الأذن، حمى، مشكلة في السمع، صداع. أيضًا، قد يقوم الأطفال الرضع والأطفال الصغار بما يلي: البكاء كثيرا في الليل، شد أو فرك آذانهم، سرعة الانفعال، فقدان شهيتهم أو المُعاناة من القيء.
أسباب التهاب الأذن الوسطى
يمكن أن يحدث التهاب الأذن الوسطى بسبب البكتيريا أو الفيروسات. الأذن الوسطى متصلة بالحلق بواسطة أنبوب يسمى أنبوب استاكيوس. عندما تصاب بنزلة برد، يمكن للعدوى أن تنشر عبر هذا الأنبوب من مؤخرة الحلق إلى الأذن الوسطى. تسبب العدوى في الأذن الوسطى تراكم السوائل، مما يضغط على طبلة الأذن.
تشيع التهابات الأذن الوسطى عند الأطفال الصغار لأن قناتي استاكيوس لديهم تكون أصغر حجمًا ويمكن أن تصاب بالعدوى بسهولة أكبر. يحدث التهاب الأذن الوسطى عندما يضغط التورم وتتراكم السوائل على طبلة الأذن.
يجب عليك زيارة طبيبك إذا واجهت أنت أو طفلك ما يلي: ألم، تسرب السوائل من الأذن، التقيؤ، الحمى، مشكلة في السمع، التهابات الأذن المتكررة
علاج التهاب الأذن الوسطى
عادة ما يختفي التهاب الأذن الوسطى من تلقاء نفسه في غضون أسبوع. قد تحتاج أنت أو طفلك إلى دواء لتسكين الآلام، هنا يجب استشارة الصيدلي للتأكد من أنك تستخدم الجرعة المناسبة لعمر طفلك ووزنه.
قد يقترح طبيبك قطرات أذن مخدرة لتخفيف الألم. لا تستخدم قطرات الأذن دون أن تستشير طبيبك أولاً أنها مناسبة. لا يُنصح عمومًا باستخدام المضادات الحيوية لعلاج التهابات الأذن الوسطى إلا إذا كانت هناك علامات تدل على أن طفلك ليس على ما يرام، مثل الحمى أو القيء. من الأفضل إعادة طفلك إلى الطبيب لفحص أذنيه مرة أخرى بعد يوم إلى يومين إذا لم يشعر بتحسن.
الوقاية من حدوث التهاب الأذن الوسطى
كما سبق الذكر، غالبًا ما يحدث التهاب الأذن الوسطى من نزلة برد بسيطة. من الصعب منع نزلات البرد، لكن النظافة الجيدة يمكن أن تساعد في تقليل الإصابة بنزلات البرد. هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر إصابة طفلك بالتهاب الأذن الوسطى، منها: إبعاد طفلك عن دخان السجائر، احمل طفلك في وضع مستقيم عند إرضاعه بالزجاجة ولا تعطيه زجاجة في السرير.