التهاب الأذن.. إليك أسبابه وطرق علاجه

  • تاريخ النشر: الخميس، 01 سبتمبر 2022

علاج التهاب الأذن هو أمر بالغ الأهمية حتى لا تحدث مضاعفات سيئة

مقالات ذات صلة
طنين الأذن.. إليك أسبابه وطرق علاجه
التهاب اللثة.. إليك الأسباب وطرق العلاج
التهاب المثانة.. إليك أسبابه وطرق علاجه

رغم أن التهاب الأذن يبدو بسيطًا، إلا أنه يجب معرفة أنه يمكن أن تحدث مشاكل السمع والتأثيرات الخطيرة الأخرى مع التهابات الأذن المستمرة والالتهابات المتكررة وعندما تتراكم السوائل خلف طبلة الأذن. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على التهاب الأذن.

ما هو التهاب الأذن؟

يُعرف المصطلح الشائع الاستخدام "التهاب الأذن" طبياً باسم التهاب الأذن الوسطى الحاد أو عدوى مفاجئة في الأذن الوسطى. الأذن الوسطى هي الفراغ خلف طبلة الأذن. يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب الأذن، سواء الأطفال أو البالغين. إلا أن هذا الأمر أكثر شيوعًا لدى الأطفال.

في كثير من الحالات، تختفي التهابات الأذن من تلقاء نفسها. قد يوصي طبيبك بأدوية لتخفيف الألم. إذا تفاقمت عدوى الأذن أو لم تتحسن، فقد يصف لك الطبيب مضادًا حيويًا. عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، عادةً ما تكون هناك حاجة إلى مضاد حيوي لعدوى الأذن.

رغم أن التهاب الأذن يبدو بسيطًا، إلا أنه يجب معرفة أنه يمكن أن تحدث مشاكل السمع والتأثيرات الخطيرة الأخرى مع التهابات الأذن المستمرة والالتهابات المتكررة وعندما تتراكم السوائل خلف طبلة الأذن.

تبدأ أعراض التهاب الأذن بسرعة وتشمل: ألم داخل الأذن، حرارة عالية، الشعور بالمرض، نقص الطاقة، صعوبة في السمع، خروج إفرازات من الأذن، شعور بالضغط أو الامتلاء داخل الأذن، حكة وتهيج داخل وحول الأذن، جلد متقشر داخل وحول الأذن

يمكن أن تشمل الأعراض لدى الأطفال الصغار والرضع المصابين بعدوى في الأذن أيضًا: فرك أو سحب أذنهم، عدم التفاعل مع بعض الأصوات، العصبية الزائدة، التوقف عن تناول الطعام، الشعور بفقدان التوازن.

تختفي معظم التهابات الأذن في غضون 3 أيام، على الرغم من أن الأعراض قد تستمر أحيانًا لمدة تصل إلى أسبوع.

أسباب التهاب الأذن

تحدث التهابات الأذن بسبب الفيروسات أو البكتيريا، وخاصة البكتيريا العقدية الرئوية أو المستدمية النزلية. غالبًا ما تنتج عن انسداد قناتي استاكيوس، مما يتسبب في تراكم السوائل في أذنك الوسطى. قناتا استاكيوس هي أنابيب صغيرة تمتد من كل من أذنيك مباشرة إلى مؤخرة الحلق.

تشمل أسباب انسداد قناة استاكيوس ما يلي: الحساسية، نزلات البرد، التهابات الجيوب الأنفية، المخاط الزائد، التدخين، تغيرات في ضغط الهواء.

يمكن أن تتطور عدوى الأذن أيضًا من اللحمية المصابة. اللحمية هي غدد على سقف فمك خلف أنفك تساعد على حماية جسمك من الالتهابات. يمكن أن تنتشر العدوى من هذه الغدد إلى الأطراف القريبة من قناتي استاكيوس.

كما سبق الذكر، تحدث التهابات الأذن بشكل أكثر شيوعًا عند الأطفال الصغار لأن قنوات استاكيوس لديهم قصيرة وضيقة. الرضع الذين يرضعون من الزجاجة لديهم أيضًا نسبة أعلى من التهابات الأذن مقارنة بنظرائهم الذين يرضعون من الثدي.

طرق علاج التهاب الأذن

إذا كان الفيروس هو المتسبب في التهاب الأذن، ففي هذه الحالة لن تساعد المضادات الحيوية. إذا اشتبه طبيبك، بناءً على أعراضك، في أن البكتيريا قد تسببت في العدوى، فقد يصف لك مضادًا حيويًا.

قد يوصي طبيبك أيضًا بمسكن للألم والذي يساعد أيضًا في تقليل الحمى. يجب تجنب الأسبرين عند الأطفال بسبب خطر الإصابة بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة يمكن أن تسبب تورمًا في الدماغ أو الكبد.

إذا تسببت العدوى في مضاعفات خطيرة، أو بقي السائل في الأذن لفترة طويلة، أو كان طفلك يعاني من التهابات الأذن التي تتكرر مرة تلو الأخرى، فقد يرغب طبيبك في إجراء عملية تسمى بضع المِلين، تخلق ثقبًا صغيرًا في طبلة الأذن بحيث يمكن تصريف السوائل مثل الماء أو الدم أو القيح.

يمكنك القيام بأشياء في المنزل لتخفيف من أعراض التهاب الأذن. لكن تحدث إلى طبيبك أولاً حول هذه النصائح: الضغط الساخن قد يجلب لك الراحة، الغرغرة في الأطفال الأكبر سنًا أو البالغين حيث يساعد الماء المالح في تهدئة الحلق وقد يساعد في تنظيف قناتي استاكيوس. أيضًا يمكن أن يساعد تثبيت رأسك منتصبًا في تصريف أذنك الوسطى. مما يُمكنك فعله أيضًا الامتناع عن التدخين لتخفيف أعراضك أو أعراض طفلك الذي يُعاني من التهاب الأذن.