البوتاسيوم.. إليك فوائده الصحية المتعددة لجسم الإنسان

مقالات ذات صلة

البوتاسيوم.. إليك فوائده الصحية المُتعددة وأعراض زيادته أو نقصه

الجزر.. إليك فوائده الصحية المتعددة

الشوكولاتة الداكنة: إليك فوائدها الصحية المُتعددة

البوتاسيوم هو ثالث أكثر المعادن وفرة في الجسم. يساعد البوتاسيوم الجسم على تنظيم السوائل وإرسال الإشارات العصبية وتنظيم تقلصات العضلات. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على البوتاسيوم وفوائده الصحية للجسم.

ما هو البوتاسيوم؟

البوتاسيوم هو ثالث أكثر المعادن وفرة في الجسم. يساعد البوتاسيوم الجسم على تنظيم السوائل وإرسال الإشارات العصبية وتنظيم تقلصات العضلات. يوجد ما يقرب من 98٪ من البوتاسيوم في الجسم في الخلايا. بينهم 80٪ في خلايا العضلات، بينما توجد 20٪ أخرى في العظام والكبد وخلايا الدم الحمراء.

بمجرد دخول البوتاسيوم إلى الجسم، فإنه يعمل كإلكتروليت. تحمل أيونات البوتاسيوم شحنة موجبة. يستخدم الجسم هذه الكهرباء لإدارة مجموعة متنوعة من العمليات، بما في ذلك توازن السوائل والإشارات العصبية وتقلصات العضلات .

الفوائد الصحية للبوتاسيوم

البوتاسيوم ضروري لعمل جميع الخلايا بشكل طبيعي. ينظم ضربات القلب، ويضمن الوظيفة المناسبة للعضلات والأعصاب، وهو حيوي لتخليق البروتين واستقلاب الكربوهيدرات. من الفوائد الصحية للبوتاسيوم ما يلي:

• الحفاظ على ضغط الدم: يمكن للأنظمة الغذائية التي تركز على تناول كميات أكبر من البوتاسيوم أن تساعد في الحفاظ على ضغط الدم في نطاق صحي، مقارنة بالأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى البوتاسيوم. من ناحية أخرى، يُعدّ ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسكتات الدماغية، لذا فليس من المستغرب أن يرتبط ارتفاع مستوى البوتاسيوم أيضًا بانخفاض معدل حدوث السكتة الدماغية. وجدت إحدى الدراسات التي تابعت أكثر من 43000 رجل لمدة ثماني سنوات أن الرجال الذين استهلكوا كميات أعلى من البوتاسيوم الغذائي، بمتوسط ​​4300 مجم يوميًا، كانوا أقل عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 38٪ مقارنة بأولئك الذين كان متوسط ​​تناولهم 2400 مجم فقط.
• البوتاسيوم مهم للجهاز العصبي: ينقل الجهاز العصبي الرسائل بين الدماغ والجسم. يتم تسليم هذه الرسائل في شكل نبضات عصبية وتساعد في تنظيم تقلصات العضلات ونبض القلب وردود الفعل والعديد من وظائف الجسم الأخرى. تتولد النبضات العصبية عن انتقال أيونات الصوديوم إلى الخلايا وانتقال أيونات البوتاسيوم من الخلايا. يمكن أن يؤثر انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم على قدرة الجسم على توليد النبضات العصبية. بينما يمكن أن يساعدك الحصول على ما يكفي من البوتاسيوم من نظامك الغذائي في الحفاظ على وظيفة الأعصاب الصحية.
• دعم صحة القلب: البوتاسيوم مهم أيضًا لدعم صحة القلب، حيث تساعد حركته داخل وخارج الخلايا في الحفاظ على ضربات قلب منتظمة. عندما تكون مستويات المعدن في الدم مرتفعة للغاية، قد يتوسع القلب ويتراخى. هذا يمكن أن يضعف تقلصاته وينتج عنه ضربات قلب غير طبيعية. كذلك، يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة في الدم أيضًا إلى تغيير ضربات القلب. عندما لا ينبض القلب بشكل صحيح، لا يمكنه ضخ الدم بشكل فعال إلى الدماغ والأعضاء والعضلات. في بعض الحالات، يمكن أن يكون عدم انتظام ضربات القلب قاتلاً ويؤدي إلى الموت المفاجئ.
• قد يساعد في منع حصوات الكلى: حصوات الكلى عبارة عن كتل من المواد التي قد تتشكل في البول المركز .الكالسيوم معدن شائع في حصوات الكلى، وتظهر العديد من الدراسات أن سترات البوتاسيوم تخفض مستويات الكالسيوم في البول. بهذه الطريقة، قد يساعد البوتاسيوم في محاربة تكون حصوات الكلى.
• قد يقلل من احتباس الماء: يحدث احتباس الماء عندما تتراكم السوائل الزائدة داخل الجسم. تاريخيًا، تم استخدام البوتاسيوم لعلاج احتباس الماء. تُشير الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يمكن أن يساعد في تقليل احتباس الماء عن طريق زيادة إنتاج البول وتقليل مستويات الصوديوم.

مصادر الحصول على البوتاسيوم

الكمية المناسبة الموصى بها من البوتاسيوم هي 4700 مجم. غالبًا ما يوصف الموز بأنه مصدر جيد للبوتاسيوم، لكن الفواكه الأخرى مثل المشمش والخوخ وعصير البرتقال، والخضروات مثل القرع والبطاطس تحتوي أيضًا على البوتاسيوم. أيضًا تحتوي اللحوم الخالية من الدهن، وكل الحبوب، والفول والمكسرات على البوتاسيوم.

يحصل معظم الناس على ما يكفي من البوتاسيوم عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن. بالنسبة لمستويات البوتاسيوم المنخفضة، قد يصف الطبيب الحصول على المعدن في شكل مكمل. إذا كان المريض يُعاني من نقص حاد، فقد يحتاج إلى علاج وريدي.

يمكن أن تسبب حالات معينة نقص البوتاسيوم وتشمل: مرض كلوي، الإفراط في استخدام مدرات البول، التعرق المفرط والإسهال والقيء.

قد لا يُسبب النقص المؤقت في البوتاسيوم أي أعراض. على سبيل المثال، إذا كنت تتعرق كثيرًا من التمارين الشاقة، فقد تعود مستويات البوتاسيوم إلى وضعها الطبيعي بعد تناول وجبة أو شرب الكهارل قبل حدوث أي ضرر. رغم ذلك، يمكن أن تكون أوجه القصور الشديدة مهددة للحياة. تشمل علامات نقص البوتاسيوم ما يلي: التعب الشديد، تشنجات عضلية أو ضعف أو تقلصات، عدم انتظام ضربات القلب، الإمساك والغثيان والقيء. يُشخَّص نقص بوتاسيوم الدم عادةً بفحص الدم.

الكثير من البوتاسيوم يمكن أن يسبب فرط بوتاسيوم الدم. هذا نادر في الأشخاص الذين يتناولون وجبات متوازنة. تشمل عوامل الخطر للجرعة الزائدة ما يلي: تناول الكثير من مكملات البوتاسيوم، مرض كلوي، مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم، العلاج الكيميائي، داء السكري، الحروق الشديدة. أكثر أعراض زيادة البوتاسيوم وضوحًا هو عدم انتظام ضربات القلب. يمكن أن تؤدي الحالات الشديدة إلى الوفاة.