الأمراض النفسية عند الأطفال.. 15 اضطرابًا نفسيًا يصيب الأطفال
أسباب الأمراض النفسية عند الأطفال
كيف أعالج الضغط النفسي عند الأطفال؟
في السنوات الأخيرة زاد الاهتمام بالصحة العقلية والنفسية بشكل كبير، وأصبحت الأمراض النفسية مصدر قلق للكثيرين مثل الأمراض العضوية، ولكن لا يعرف البعض أن الأمراض النفسية عند الأطفال وموجودة أيضًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
على الرغم من أن السلوكيات في الأطفال لا يمكن التنبؤ بها، ولكن يجب على الآباء معرفة الأمراض النفسية التي قد تصيب الطفل وأعراضها، بحيث يكونوا أكثر حذرًا ويمكنهم تقديم المساعدة للطفل في الوقت المناسب.
الأمراض النفسية عند الأطفال
إن التعرف على الأمراض والاضطرابات النفسية لدى الطفل ليس بالأمر السهل، لأن الأعراض التي تظهر على الأطفال تختلف عن أعراض البالغين، وفي بعض الأحيان قد يكون من الصعب تمييز الأعراض عن السلوكيات الطبيعية، وإليك أنواع الاضطرابات النفسية والسلوكية عند الأطفال:
-
الصمت الانتقائي
هو اضطراب نفسي يصيب الأطفال يجعلهم يختارون صامتين دون تحرك أو تفاعل مع الآخرين، ويحدث هذا غالبًا عندما يغير الطفل بيئته والمكان الذي اعتاد العيش فيه، مثل تغيير مدرسته أو محل سكنه.
-
اضطرابات الأكل
من أشهر أنواع المشكلات النفسية عند الأطفال ، والتي لها أنواع مختلفة، منها فقدان الشهية، والشر المرضية، والشراهة عند تناول الطعام، أو أن يكون الطفل انتقائيًا جدًا في الأكل قد يكون هذا بسبب اضطرابات عقلية لديه.
-
اضطرابات القلق
يأتي شكل اضطرابات القلق عند الأطفال بنوبة غضب غير مبررة، أو القيء أو التعرق البارد أو البكاء، وكلها أعراض يعاين منها الأطفال عند الخوف والقلق.
-
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD
من أكثر الاضطرابات السلوكية شيوعًا عند الأطفال، حيث يعاني فيها الطفل من فرط الحركة وضعف التركيز بنسبة كبير، حيث يمكن تشتيته بسهولة ويصعب عليه إكمال مهمة بدأ بها داخل أو خارج المنزل.
أيضًا يعاني فيها الطفل من عدم القدرة على البقاء هادئًا والتحدث بكثرة، وغالبًا ما يعاني من نوبات انفعالية شديدة.
-
التوحد
من الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الأطفال، وفيها يتطور فيها المخ بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، وقد يعاني الطفل من تأخر في الكلام، والقلق والسلوكيات غير المبالية، وتظهر هذه الأعراض بشكل أوضح بعد بلوغ الطفل 3 سنوات ويجب الاهتمام بهذه الحالة لأنها تؤثر على نمو الطفل.
-
الاكتئاب
يمكن للأطفال أيضًا أن يعانوا من الاكتئاب مثل البالغين، حيث يشعر فيها الطفل بالحزن وعدم الاهتمام وهو ما يفقده القدرة على التعلم والتواصل مع الآخرين. قد يعاين الطفل من البكاء والرغبة في البقاء وحيدًا والشعور بآلام جسدية وصعوبة في التركيز أيضًا.
-
اضطراب ثنائي القطب
ثنائي القطب يعني تغير الحالة المزاجية للشخص على مستوى متطرف، بحيث يكون سعيدة فجأة ثم يحزن بشكل مفاجئ. يتميز هذا الاضطراب بتقلبات مزاجية شديدة واختلاف أنماط النوم وصعوبة في التفكير، كما أن الأطفال المراهقين الذي يعانون من هذا المرض يمكنهم إيذاء أنفسهم.
-
اضطراب ما بعد الصدمة PTSD
من الاضطرابات التي يعاني منها الطفل عندما يتعرضون لصدمات شديدة، مثل التعرض لعنف جسدي أو جنسي، أو فقدان شخص قريب منه مثل الوالدين أو الأخوة.
ويعاني الطفل من أعراض مثل الخوف والاختباء والغضب، كما أنه لا يمكنهم التعبير عن أنفسهم وغير قادرين على التواصل مع الآخرين.
-
الفصام
رغم أنه مرض شائع عند البالغين، ولكنه من الاضطرابات العقلية التي قد تصيب الطفل في مراحل عمرية مبكرة، وتزيد بمرور العمر. الفصام هو عدم القدرة على التمييز بين الواقع والخيال، وعادة ما يعاني من هلوسة وأوهام واضطرابات اجتماعية.
يمكن أن يتميز الطفل الذي يعاني من الفصام بأنه لديه مشكلة في الكلام، والانفعال وعدم الرغبة في التحدث، وفي سن المراهقة قد يكون منطويًا على نفسه.
-
عسر القراءة
هو اضطراب في التعلم لا يمكن بسببه الطفل القراءة بشكل جيد، ويبدأ ملاحظة هذا الاضطراب من عمر سنتين تقريبًا، وتزداد سامته مع التقدم في السن.
-
اضطراب الهوية الانفصامية
هو من الاضطرابات النفسية والسلوكية عند الأطفال أو اضطراب الشخصية المتعددة وهو اضطراب يكون فيه الشخص لديه أكثر من شخصية، وهذه الحالة يمكن أن يعاني منها البالغون والأطفال كذلك.
يحدث هذا الاضطراب عند تجربة حوادث مؤفة ومؤلمة في الحياة، مثل الاعتداء الجسدي أو التعرض لصدمات حياتية في سن مبكر.
-
اضطراب الشخصية المعادية
هو اضطراب عقلي يكون فيه الإنسان قاسياً وغير مهتم ويفقد التعاطف ولا يشعر بالندم، وهي من الاضطرابات التي يجب على الوالدين ملاحظتها مبكرًا ومحاولة علاجها، لأن الطفل إذا كبر دون علاج سيكون خطيرًا على المجتمع.
-
اضطراب التكيف
هو اضطراب شائع عن الأطفال والمراهقين، حيث يعاني فيه الشخص من ردود أفعال مبالغ فيها تجاه الأحداث المؤلمة، ويتميز بالبكاء والقلق والتوتر والاكتئاب.
-
التخلف العقلي
من الاضطرابات العقلية التي يكون فيها ذكاء الطفل أقل من المتوسط، ويحدث هذا بسبب قصور في نمو الدماغ. تبدأ الأعراض منذ مرحلة الطفولة وتظهر في تأخر الكلام وصعوبة التحدث والبطء في تعلم المهارات الأساسية مثل ارتداء الملابس واستخدام الحمام ونوبات الغضب المتكررة كذلك.
-
اضطراب الجنوح
هو اضطراب عقلي يظهر أكثر مع التقدم في السن وقد يتبعه اضطرابات عقلية أخرى، وفيها يكون الطفل شديد الخطورة ويميل إلى القيام بأمور خطيرة مثل إتلاف المراهق والسرقة والكذب.
اقرأ أيضًا:
اضطراب ما بعد الصدمة.. تعرّف على الأسباب الشائعة لحدوث هذا الاضطراب
ما هو اضطراب القلق الاجتماعي؟ وكيفية علاجه
الخجل ... أنواعه وأسباب حدوثه.
كيف أعرف أن طفلي مريض نفسي؟
كما ذكرنا سابقًا فإن الأمراض النفسية لدى الأطفال تمكن صعوبتها في عدم القدرة على تمييزها والتفريق بينها وبين السلوك الطبيعي، ولكن هناك بعض العلامات التي يمكن أن تساعد الآباء على معرفة إذا كان الطفل يعاني من مشكلة أم لا، وإليك كيف اعرف ان طفلي يعاني من مرض نفسي؟
تغيرات في السلوك
من العلامات الأساسية التي تشير إلى وجود اضطرابات نفسية أو مشكلة لدى الطفل هو التغييرات المفاجئة في سلوكيات الطفل، والتي يمكن ملاحظتها خلال الأنشطة في البيت والمدرسة.
فمثلًا يمكن أن يصبح الطفل هادئًا أكثر من العادة ولا يتحدث كثيرًا، أو يبكي باستمرار خلال الليل، أو لا يدافع عن نفسه في المدرسة مثلما كان يفعل.
تغيرات المزاج
من العلامات الهامة في الأمراض العقلية هو التغيرات المفاجئة في مزاج الطفل ويمكن أن تستمر لفترة قصيرة، وهذا من الأعراض الشائعة للاكتئاب أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب ثنائي القطب.
صعوبة التركيز
يصعب على الطفل الذي يعاني من مشكلة عقلية من التركيز والانتباه لفترة طويلة، كما أنهم يواجهون صعوبة في القراءة والجلوس، وهذا يؤدي إلى انخفاض أدائهم في المدرسة.
فقدان الوزن
تؤثر الاضطرابات النفسية على الحالة الجسدية للطفل، كما تؤثر أيضًا على شهيته، ويمكن لفقدان الرغبة في تناول الطعام من علامات وجود اضطرابات نفسية عند الطفل.
قد يميل الطفل أيضًا إلى سلوكيات غير معتادة في الطعام، مثل فقدان الشهية والقيء والغثيان أو الأكل بشراهة.
إيذاء النفس
إذا اتجه الطفل إلى إيذاء نفسه فهذا مؤشر خطير يجب على الوالدين الانتباه إليه. يكون هذا الأمر عادة بسبب تراكمات للقلق ومشاعر التوتر.
مشكلات صحية مختلفة
يمكن أن تؤدي الأعراض الصحية مؤشرًا على وجود مشكلات نفسية مثل الصداع المستمر وآلام المعدة، وفيها يعاني الطفل من مشكلة نفسية وغير قادر على التعرف على مشاعر الحزن لديه ويترجمها الجسم بمشكلة صحية وجسدية.
فرط المشاعر
عندما يعاني الطفل من مشاعر مختلفة ولكن بشكل مفرط، مثل الخوف الشديد، أو البكاء والصراخ الشديدين، ويصحب هذه المشاعر أعراض أخرى مثل صعوبة التنفس وخفقان القلب.
بالإضافة إلى ذلك هناك علامات أخرى يمكن أن تنبهك بوجود مشكلة نفسية عند طفلك، ومنها التالي:
- تجنب المناسبات الاجتماعية.
- الغضب السريع.
- صعوبة النوم.
- الخوف الشديد.
- التغير في المستوى الدراسي.
- الرغبة المتكررة في الغياب من المدرسة.
تبدأ هذه الأعراض في سن مبكرة لدى الطفل وتتطور بشكل كبير في مرحلة المراهقة، وبالطبع إذا تم الانتباه إليها في سن مبكر يمكن السيطرة عليها بشكل أفضل.
اقرأ أيضًا:
كيف يؤثر تلوث الهواء على إصابتنا بالصرع والأمراض النفسية
علماء يكتشفون وجود علاقة بين الإصابة بالأمراض النفسية والقهوة أو الأطعمة المرة
اضطرابات المزاج لدى الأطفال.. إليك الأعراض وكيفية التعامل
أسباب الأمراض النفسية عند الأطفال
هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، منها عوامل بيئية ومنها عوامل داخلية، ومن هذه الأسباب التالي:
عوامل وراثية
يمكن أن يعاني الطفل من اضطرابات نفسية بسبب عوامل وراثية من الوالدين، فالأمراض العقلية يمكن أن تتوارث من جيل إلى آخر.
مشكلات في النوم
يمكن أن يعاني الطفل من مشكلات في النمو تؤدي إلى اضطرابات نفسية بسبب تغير هرمونات الدماغ بحيث لا يتطور الجهاز العصبي على النحو المثالي ويصاحب ذلك تغيرات في أنماط السلوك والمزاج والتفكير كذلك.
البيئة المحيطة
البيئة المحيطة تؤثر بشكل كبير على نفسية الطفل وصحته العقلية، فالبيئة التي يشعر فيها الطفل بالتمييز أو الضغط أو الإهمال تجعله يعاني من اضطرابات نفسية.
تجارب مؤلمة
تنجم الاضطرابات العقلية بسبب تجارب مؤلمة يتعرض لها الطفل مثل التنمر أو العنف الجسدي أو الجنسي أو حادث أليم، وتؤدي هذه التجارب إلى اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية أخرى.
كيف اعالج الضغط النفسي عند الاطفال؟
من المهم على الآباء الاهتمام بالصحة النفسية لأطفالهم، وإليك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لكي تقدم الدعم العاطفي والنفسي لطفلك إذا كان لديه مشكلات نفسية:
كن مستمعًا جيدًا لطفلك
من المهم أن يستمع الوالدان لأطفالهم جيدًا، ففي الزمن الذي نستخدم فيه الهاتف كثيرًا قد يشعر الطفل أنه بعيد عن والديه أو أن والديه لا يعطونه الاهتمام الكامل الذي يحتاجه.
أيضًا إذا كنت مستمعًا جيدًا يمكنك أن تلاحظ أي سلوكيات غير معتادة على طفلك وسؤاله عن سبب تغير سلوكه المفاجئ وسؤاله عن السبب.
يعد مناقشة الأطفال والحديث معهم عن مشاعرهم والاستماع إلى شكواهم يجعل الأطفال يشعرون بالهدوء والأمان.
مساعدتهم على التغلب على الصعوبات
عندما يصبح الطفل هادئًا ومطمئنًا وقادرًا على التغلب على الحديث عليك أن تقدم له الدعم ومساعدته على التغلب على المشكلة الصعبة التي يواجهونها.
كن مشاركًا في حياتهم
احرص دائمًا أن تكون بجانب طفلك ومشاركًا في كل تفاصيل حياتهم، لأن القرب سيشعر الطفل بأن هناك داعماً له.
خذ شكواهم على محمل الجد
عندما يجد الطفل أنا شكواه مسموعة وتؤخذ على محمل الجد وأن كلمته تحترم في البيت فهذا يعزز من ثقتهم بنفسهم ويجعلهم قادرين على مواجهة مشكلاتهم بشكل أفضل.
شجع اهتمامات أطفالك
بالإضافة إلى مساعدتهم على الحفاظ على روتينهم اليومي مثل المذاكرة والنوم والواجبات وغيرها، تأكد من أن يحصل الطفل على وقت للاستمتاع والمشاركة بالأنشطة التي يحبها.
تعد الأنشطة مهمة للحفاظ على توازن حياة الطفل وتقليل الضغوطات في حياته، ويمكن للوالدين محاولة استكشاف اهتمامات الطفل وصنع روتين إيجابي لهم لممارسة هذه الهوايات.
هل الحالة النفسية تؤثر على الطفل؟
نعم، الصحة النفسية مهمة جدًا وضرورية في حياة الطفل، فالطفال منذ اليوم الأول لولادته يحتاج إلى الأمان والحب والتوجيه، ويجب على الوالدين أن يكونوا قادرين على جعل أطفالهم يشعرون بالحب والحماية وهذا هو أساس الصحة العقلية للطفل.
عندما يعيش الطفل في بيئة إيجابية حيث يمكنه التعلم والتطور يكون قادرًا على التواصل الاجتماعي بشكل جيد، كما يبني ثقته بنفسه واحترامه لذاته من خلال طريقة التربية والاهتمام بصحته النفسية.
كيف احمي ابني من الامراض النفسية؟
بما أن الأمراض النفسية قد تصيب الأطفال أيضًا لذا من المهم أن يتبع الآباء طرقًا مختلفة لحماية أطفالهم من الأمراض والاضطرابات النفسية، ومن هذه الطرق التالي:
بناء ثقة الطفل بنفسه
إن بناء الثقة بالنفس من الأمور الأساسية التي تضمن صحة عقلية جيدة لدى الأطفال والبالغين. يمكن أن نُشعر الطفل بثقته بنفسه واحترامه لذاته من خلال تقديم الثناء والتقدير له عندما يقدمون شيئًا جيدًا.
أيضًا مساعدة الطفل على تحديد أهدافهم وأن يتمكنوا من الاعتراف بأخطائهم، وتجنب استخدام الكلمات الجارحة والسلوكيات المسيئة للطفل من الأمور التي تبني ثقة الطفل بنفسه.
وعلى النقيض إذا لم يشعر الطفل أنه والداه فخوران به وإذا لم يتلق كلمات الثناء والتقدير من والديه وبيته لن يشعر بقيمة نفسه وبالتالي سيعاني من مشكلات نفسية.
الاهتمام بوقت اللعب
بالنسبة للأطفال اللعب لا يعني المتعة فقط، بل هو وقت للتعلم واستكشاف الحياة. خلال اللعب يكون الأطفال أكثر إبداعًا ويمكنهم تعلم مهارات مختلفة مثل حل المشكلات، لذا فإن توفير وقت للعب للأطفال مهم لصحتهم الجسدية والعقلية.
تشجيع الأطفال على التواصل مع الآخرين
يمكن حماية الأطفال من المشكلات العقلية من خلال تشجيعهم على التواصل مع الآخرين وتكوين العلاقات مع أقرانهم، حيث سيتعلم الطفل مهارات كثيرة عندما يكون قادرًا على تكوين صداقات، كما سيتعرف على نقاط القوة والضعف لديه.
امنح طفلك الاهتمام
تنجم الكثير من الاضطرابات النفسية عند الأطفال بسبب طريقة التربية الخاطئة، ومن الأمور التي يجب تجنبها هو إهمال الطفل وعدم منحه الحب الذي يحتاجه.
إظهار المودة مثل التقبيل والاحتضان والسؤال عن يومهم في المدرسة من الأمور البسيطة التي تساعد على تحسين نفسية الطفل وتجنيبه مشكلات واضطرابات نفسية كثيرة.
كن صديقًا لطفلك
يحتاج الأطفال إلى التوجيه والنصح كما يحتاجان إلى الاهتمام والحب، ومن أشكال الاهتمام أن تكن صديقًا لطفلك وتشاركه في الأنشطة المختلفة مثل اللعب أو القراءة، وتجعله لا يخاف من أن يصارحك بالأمور التي قام بها.
يمكن لهذا الأمر أن يبني الثقة بين الطفل ووالده، وبالتالي سيشعر الطفل بالأمان وسيكون قادرًا على الحديث مع والديه إذا تعرض لأي شيء خطير.
تعليمهم التخلص من التوتر
من المهم على الوالدين تعليم الأطفال كيفية التحقق من مشاعرهم وتوضيح لهم أن مشاعر الحزن والتوتر مشاعر طبيعية، وكيف يمكنهم التغلب عليها.
على سبيل المثال يمكن أن يشعر الطفل بالحزن مع خلاف مع صديقه في المدرسة، على الوالدين أن يتحدثا مع الابن عن أهمية الصداقة وعن أن مشاعره عادية وطبيعية وتقديم بعض الاقتراحات للتغلب على هذه المشاعر.
عند تعليم الطفل كيف يدير المشاعر السلبية لديه سيكون قادرًا على حل مشكلاته بفعالية مستقبلًا.
النقد البناء
كل الأطفال يخطئون ولكن المهم هنا كيف ستتعامل مع خطأ الطفل. هنا تأتي أهمية النقد البناء بحيث يتم الإشارة إلى الأخطاء التي قام بها الطفل وتصحيحها بحيث لا يكررها بطريقة لا تؤثر على صحته النفسية.