أشهر 5 قضايا إثبات نسب أبطالها فنانون مصريون
خاض مجموعة من مشاهير الفن المصري معارك قانونية لإثبات نسب أبنائهم
تصدر مجموعة من الفنانين المصريين عناوين الصحف والقنوات الفضائية، ليس بسبب أعمال جديدة لهم، وإنما كان بسبب قضايا إثبات نسب وصل الأمر للمحاكم وانتهت جميعا بصحة هذا النسب، وكان أحدث تلك القضايا على الساحة ابن الفنان أحمد الفيشاوي من زوجته الألمانية، والذي على الرغم من رفضه الاعتراف في البداية بالطفل، إلا أنه عاد وأكد على اعتزازه بابنه وشعوره بالفخر تجاهه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونرصد في هذا التقرير أشهر قضايا النسب التي شغلت الرأي العام المصري والعربي، والتي كان أبطالها نجوماً في الوسط الفني المصري.
أحمد الفيشاوي وهند الحناوي
في عام 2005 تفجرت قضية أحمد الفيشاوي وهند الحناوي، بعدما أكدت الأخيرة زواجها العرفي من "أحمد" وإنجاب طفلة منه تدعى "لينا"، في البداية أنكر "أحمد" الزواج بشدة وأي علاقة تجمعه بمهندسة الديكور هند الحناوي.
وخرج كل منهم للبرامج والصحف يؤكد صحة كلامه، ودعمت أسرة الفنان أحمد الفيشاوي، وهم الفنانة سمية الألفي والفنان فاروق الفيشاوي، ابنهم بشدة، ونفوا وقوع الزواج، أو وجود أي علاقة بين أحمد وهند الحناوي.
ولكن المحكمة أثبتت صحة هند الحناوي وصحة زواجها العرفي، وأعلنت صحة النسب بين "لينا" ووالدها أحمد فاروق الفيشاوي، وبعد فترة من القطيعة، بدأت العائلة تجتمع بالطفلة، حتى إن الفنانة سمية الألفي كشفت أن "لينا" لم تكن تغادر منزلها وهي صغيرة وأن الفنان الراحل فاروق الفيشاوي كان متعلقاً بها بشدة وكان يتمنى رؤيتها قبل وفاته، ولكنها كانت مع والدتها في بريطانيا.
جدير بالذكر أن هند الحناوي رفعت عدة دعاوى قضائية بعد إثبات صحة النسب بسبب النفقة ومصاريف مدرسة ابنتها "لينا".
أحمد الفيشاوي وتيتوس
عاد اسم أحمد فاروق الفيشاوي للساحة مجددا في عام 2020 بعد رفع دعوى قضائية من جانب زوجته الألمانية تدعى دنيس ولمان تزوجها "أحمد" بعدما تعرف عليها في أثناء ذهابه إلى ألمانية برفقة والدته الفنانة سمية الألفي في رحلة علاجها.
وبعد أن تزوجوا وعادوا إلى مصر، اختفت فجأة من حياة "أحمد" وكان لا يحب الحديث عن تلك الزيجة في اللقاءات الإعلامية، وأكد أنها هي التي قررت الرحيل وغيرت أرقام هواتفها وقطعت كل وسائل التواصل.
ولكن في 2020 تم نشر صورة إلى ابنته "لينا" بصحبة طفل يدعى "تيتوس" وقالت "تيتوس الفيشاوي" وبعد إنكار من جانب أحد، فاجأ الجمهور ومتابعيه أمس الثلاثاء، بنشر صورة إلى تيتوس وهو يرتدي الزي الرياضي وكتب عليها عن تعبيره بالفخر لحصول ابنه تيتوس على بطولة في رياضة الكاراتيه، وهو ما يعد اعترافاً رسمياً منه بأبوة تيتوس والذي أصبح يبلغ من العمر 8 سنوات.
قضية أبناء هالة صدقي
خاضت الفنانة هالة صدقي معركة كبرى مع زوجها السابق، بعد خلافات أسرية بينهم، ورغبتها في الانفصال عنها، ليخرج في فيديو ويشكك في نسب الأطفال، وزعم أنها ليست أم الطفلين، وطالب بإجراء تحليل DNA.
وهاجمته الفنانة هالة صدقي، وقالت إنه يشكك في نسب أبنائه بسبب مشاكل مادية، واستنكرت أن يكون السوشيال ميديا هو محل عرض المشاكل الأسرية من أجل مصلحة الأبناء. ولكن بعد تسوية الخلافات المادية وبعد سنوات من المحاكم تنازل الزوج عن تلك الدعوى وانتهت الزيجة بالطلاق.
أحمد عز وزينة
شغلت قضية إثبات نسب أبناء الفنانة زينة من الفنان أحمد عز الرأي العام المصري والعربي لفترة طويلة، فبعدما فجرت "زينة" بعد عودتها من أمريكا قضية إنجاب توأم من الفنان أحمد عز، بدأت وسائل الإعلام جميعا تتحدث عن الأمر، ولكن الفنان أحمد عز كان يصر على نفي صحة ذلك الأمر.
وبعدما وصل الأمر إلى ساحة القضاء، طالبت محكمة الأسرة من الفنان أحمد عز إجراء تحليل الـ DNA لإثبات صحة حديثه بعدم نسب الأطفال إليه، أو إثبات صحة حديث الفنانة زينة بأنهم أولاده، وبعد تغيبه عدة مرات عن الموعد المحدد لإجراء التحليل أثبتت المحكمة رفض الفنان أحمد عز إجراء التحليل، وفي يونيو عام 2015 صدر القرار من محكمة الأسرة بإثبات نسب توأم الفنانة زينة من الفنان أحمد عز.
الفنانة شريهان
خاضت الفنانة المصرية شريهان معركة طويلة لإثبات نسبها من المحامي الشهير أحمد عبد الفتاح الشلقاني، بعد وفاته، حينما أنكر عمها صحة النسب وقرر حرمانها من الميراث، ولكن انتهى الأمر لصالحها.
جاءت تفاصيل الأزمة كما رواتها الفنانة المصرية شريهان، قالت إن والدتها السيدة عواطف محمود هاشم، تزوجت للمرة الأولى من الفنان أحمد خورشيد صاحب العلامات المميزة في السينما المصرية، وكان عمرها 17 عاما، وكانت تحلم أن تصبح ممثلة وأن يساعدها في ذلك.
أنجبت والدتها عواطف هاشم من أحمد خورشيد، ابنها الملحن الشهير الراحل عمر خورشيد وابنة تدعى جيهان، ولكن بعد الإنجاب رفض أحمد خورشيد أن تعمل "عواطف" في التمثيل، ودبت الخلافات بينهم والتي انتهت بالطلاق.
وقالت تزوجت والدتها عواطف هاشم عرفي من والدها أحمد الشلقاني أستاذ القانون الشهير والذي كان يعمل العديد من الشهادات العلمية في القانون عرفي، وبررت "شريهان" زواج والدها عرفيا بسبب خوفها الشديد على ابتعاد ابنها عمر الذي كان يعاني من حمى البحر المتوسط عنها بسبب الزواج.
وأوضحت شريهان أنها حينما أتمت الحادية عشر من عمرها أخبرتها والدتها أن أحمد الشلقاني هو والدها، وفي نفس اليوم أخبرتها أنه رحل عن عالمنا، وقالت إنها كانت تعرف والدها حينما كان يأتي لزيارتهم أو يعطي والدتها أموالاً.
وقالت إن هذا الأمر سبب أزمة بينها وبين والدتها لأنها كانت ترى أنه إذا كانت تفكر في حماية ابنها "عمر" فلم يكن هناك أي دعي لإنجابها، وأوضحت شريهان أنها خاضت معركة قانونية ضد عمها على الميراث ليس بسبب المادة وإنما كان السبب في ذلك لإثبات صحة النسب قانونيا.
وانتهى الأمر بإثبات صحة الزواج وصحة نسبها إلى المحامي الشهير أحمد الشلقاني.