أسباب عسر الهضم وطرق التعامل معه
12 نصيحة فعّالة تُمكنك من علاج عسر الهضم
يُعاني معظم الناس من عسر الهضم في مرحلة ما. عادة، لا تكون هذه علامة على أي شيء خطير ويمكنك التعامل معها بنفسك. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على عسر الهضم وكيفية التعامل معه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو عسر الهضم؟
عسر الهضم هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من أعراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك الشعور بالامتلاء أو عدم الراحة في الجزء العلوي من البطن وحرقة المعدة والغثيان.
غالبًا ما يُعاني الناس من عسر الهضم بعد تناول وجبات ثقيلة. ومع ذلك، هناك مجموعة من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض عسر الهضم.
إذا كُنت تُعاني من عسر الهضم فقد تظهر عليك الأعراض التالية بعد الأكل أو الشرب: شعور حارق مؤلم في الصدر غالبًا بعد تناول الطعام، الشعور بالشبع والانتفاخ، الشعور بالتعب والإعياء، التجشؤ وغازات البطن. عادة لا تكون آلام المعدة أو آلام الظهر من أعراض عسر الهضم. إذا كُنت تُعاني من هذا النوع من الآلام، فقد تكون مصابًا بالإمساك.
أسباب عسر الهضم
هناك العديد من الأسباب المحتملة لعسر الهضم. التي تبدأ من العادات الغذائية ونمط الحياة وصولًا إلى الآثار الجانبية للأدوية.
- أسلوب الحياة: تُعاني من عسر الهضم عندما لا يستطيع جسمك هضم الطعام كالمعتاد. قد يكون هذا نتيجة الأكل بكثرة أو الأكل بسرعة كبيرة. الأطعمة الغنية بالتوابل والدهنية تزيد أيضًا من مخاطر عسر الهضم. قد يؤدي الاستلقاء بعد الأكل إلى صعوبة هضم الطعام. في بعض الأحيان قد تعاني من عسر الهضم دون سبب واضح. المصطلح الطبي لهذا هو عسر الهضم الوظيفي. من أسباب عسر الهضم بشكل أكثر تفصيلًا ما يلي:
- تناول بعض الأدوية: يمكن أن يكون عسر الهضم من الآثار الجانبية لأخذ أدوية معينة. مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات والتي منها الأسبرين والأيبوبروفين والنابروكسين، وهي فئة واحدة من الأدوية التي يمكن أن تسبب عسر الهضم. أيضًا المضادات الحيوية، الأدوية التي تعالج الالتهابات البكتيرية أو تمنعها، يمكنها أيضًا أن تهيج الجهاز الهضمي وتسبب عسر الهضم كأثر جانبي.
- بعض الأمراض أو الحالات الطبية: يمكن أن تسبب العديد من الحالات الطبية أيضًا عسر الهضم. وتشمل هذه الحالات ما يلي: مرض الجزر المعدي المريئي، تشوهات البنكرياس أو القناة الصفراوية، القرحة الهضمية، اللاكتوز والغلوتين وحالات عدم التحمل الأخرى، متلازمة القولون العصبي.
- تشمل الأسباب الشائعة الأخرى لسوء الهضم ما يلي: التدخين، الضغط العصبي.
طرق علاج عسر الهضم
قد لا تحتاج إلى أي علاج على الإطلاق للتعامل مع عسر الهضم. غالبًا ما يختفي عسر الهضم من تلقاء نفسه بعد بضع ساعات. لكن أخبر طبيبك إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا.
سيعتمد أي علاج تحصل عليه على سبب عسر الهضم. يمكنك أيضًا القيام ببعض الأشياء بنفسك لتخفيف الأعراض، والتي منها ما يلي:
- حاول ألا تمضغ الطعام وفمك مفتوحًا أو تتحدث أثناء المضغ أو تأكل بسرعة كبيرة. هذا يجعلك تبتلع الكثير من الهواء، مما قد يؤدي إلى عسر الهضم.
- اشرب المشروبات بعد الوجبات وليس أثناءها.
- تجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
- تناول وجبات صغيرة حتى لا تضطر معدتك إلى العمل بجد أو لفترة طويلة.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الأحماض، مثل الفواكه الحمضية والطماطم.
- قلل من الأطعمة المقلية والدهنية
- قلل أو تجنب من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- إذا كان التوتر محفزًا، فتعلم طرقًا جديدة لإدارته، مثل تقنيات الاسترخاء.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة. لأنها يمكن أن تضغط على معدتك، مما قد يجعل الطعام الذي تناولته يرتفع إلى المريء.
- لا تستلقي مباشرة بعد تناول الطعام. انتظر 3 ساعات على الأقل بعد الوجبة الأخيرة في اليوم قبل الذهاب إلى الفراش.
- تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل.
- إذا كنت تدخن، توقف عن التدخين.
إذا لم تشعر بتحسن بعد هذه التغييرات، فقد يصف لك طبيبك الأدوية.