أسباب تدفعك لتوظيف المستقلين.. مزايا العمل عن بعد لشركتك

  • تاريخ النشر: الأحد، 30 يونيو 2024
مقالات ذات صلة
4 مزايا يُمكن لشركتك تحقيقها من التسويق المباشر
أسوأ 5 أسباب تدفعك للبقاء في وظيفة لا تحبها
6 نصائح تُمكنك من تحديد أهداف العمل لشركتك بفاعلية

هل تساءلت يومًا ما عن أهم أسباب تدفعك لتوظيف المستقلين بدلًا من تعيين الموظف الذي يعمل بشكل روتيني من المكتب، وما الذي يميز الأول عن الآخرين؟ هناك الكثير من المزايا التي تحصدها المؤسسات خلال عملها مع المستقلين والتي لن تتخيلها، فهناك البعد المالي والنفسي والمهني والكثير من الأبعاد الأخرى التي تصب في مصلحة عملك وترفع من شأنه.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هل من الأفضل توظيف المستقلين؟

تلجأ العديد من الشركات إلى عملية توظيف المستقلين وذلك للفوز بالكثير من المزايا التي لا تتواجد لدى غيرهم ومن هذه المزايا ما يلي:

توفير وقت التنقلات

يعمل آلاف الأفراد حول العالم في المكاتب والشركات ولظروف العمل تلك العديد من المزايا، لكنها تحتوي على بعض العيوب أيضًا، وأولها حاجة الموظفين إلى ساعات عمل إضافية للوصول إلى مكان العمل والبدء فيه، وهو ما قد يفقدهم أول ساعات النشاط والتركيز في يومهم ما بين الإرهاق والتعب والتنقل، لذلك يعتبر الشخص المستقل فرصة لا تعوض للكثير من المؤسسات الآن، للفوز بعمل جيد دون إضاعة الوقت.

توفير المال

يطلب العديد من الموظفين المال من الشركات مقابل التنقلات، لكن الشخص الذي يعمل عن بعد أو مستقل لن يطلب ذلك، وهو ما يوفر الكثير من المال للمؤسسة، وحتى إن كان الفرد ينتقل بسيارته الخاصة فهذا سيؤثر على المال الذي يطلبه كمقابل.

رفع الإنتاجية

يمكن للموظف المستقل أن يستغل الوقت والمال الذي يوفره في تعلم المهارات الجديدة مما يساعده على رفع إنتاجيته بشكل أكبر واستغلال ذلك في جعل العمل بأفضل حالاته.

يوفر الوقت والمال أيضًا أدوات الراحة في العمل والقدرة على التركيز، وهو ما أثبتته العديد من الدراسات مثل الدراسة التي أجريت من قبل جامعة ستانفورد الأمريكية والتي أثبتت تفوق العاملين من المنزل على أقرانهم من العاملين من المكاتب بنسبة 13% إنتاجية أكثر.

تحقيق التوازن في حياة الموظف

يعاني الموظف الذي يعمل من المكتب عادة من التقصير في عمله أو التأثير بالسلب على أسرته من أجل العمل بالصورة المناسبة، وهو أمر يستحق الوقوف عنده، فلا يوجد شخص يمكنه ممارسة حياته بشكل طبيعي ولديه خلل في إحدى الجوانب.

يعيد العمل المستقل التوازن لحياة الفرد في أسرته من خلال توفير الوقت والجهد والمكوث في المنزل خلال العمل ومتابعة الأسرة بشكل أقرب، مع التواجد في لحظة انتهاء موعد العمل مع أسرته.

يمكن للموظف المستقل ممارسة الرياضة والعمل على بعض الأنشطة إلى جانب عمله طالما توفر لديه الكثير من الوقت الفارغ، دون الحاجة للمكوث في العمل دون أن يفعل شيء في هذا الوقت.

الوصول إلى الموظفين المحترفين في أي مكان

يمكن للمؤسسة الوصول إلى مزايا متعددة من خلال التعاون مع المحترفين فقط، عن طريق اختيار الموظفين بصفات محددة ومهارات متعددة مع عدم التقيد بالمحيط الجغرافي أو بعدهم عن مكان العمل، ولكن طالما توافر لديك العمل والراتب المكافئ له، يمكنك اختيار الموظف المناسب من أي مكان حول العالم.

توفير مال الإيجار الخاص بالمكاتب المتوفرة للعمل المعتاد

تعتمد العديد من المؤسسات على العمل عن بعد في توفير الكثير من النفقات وأولها إيجار المكاتب التي تعمل من خلالها على أرض الواقع، مع تقليص فواتير الماء والكهرباء وغيرها من الخدمات المتعلقة بالعمل، وهو ما يجعل العمل المستقل فرصة ذهبية للحصول على العمل الذي يريدونه دون تدخلات خارجية ونفقات زائدة كخدمات الإنترنت، والمشروبات المتوفرة للموظفين والأوراق والأقلام وما إلى ذلك.

توافر أدوات وتطبيقات التواصل للعمل عن بعد

أصبح الآن من السهل التواصل مع ملايين الموظفين حول العالم عن طريق الإنترنت، وذلك عن طريق عدد كبير من التطبيقات المتوفرة للعمل عن بعد وكذلك التطبيقات التي تعرض فرص العمل، وتسمح لك كصاحب مؤسسة بوضع إعلاناتك لديهم والحصول على الموظفين الذين تبحث عنه، وكذلك توصيل الخدمات إليك في أسرع وقت ممكن على هيئة ملفات مكتوبة أو مصورة.

كيف يساعدك الموظف المستقل على إنجاز أعمالك؟

يمكن أن يعمل الموظف المستقل على إنجاز أعمالك بشكل أكبر من الموظفين الذين يعملون من المكتب وذلك لتقديمهم بعض المزايا وحصولهم على البعض أيضًا من خلال العمل عن بعد ومنها:

تقليل غياب الموظفين

من الأسباب التي تجعل المؤسسات تحصل على إنجاز أكبر في الأعمال هو عدم تغيب الموظفين المستقلين عن العمل بمعدل كبير، بل يعتبر غيابهم أمر لا يحدث كثيرًا لتواجدهم بالقرب من منازلهم أو أماكن الطوارئ التي يريدون العمل منها دون تقيد بالمكتب.

يعمل ذلك على الالتزام بالإنتاجية المطلوبة منه، وعدم تضييع الكثير من الوقت في طلب الإجازات، فحتى عند التغيب لعذر المرض، يمكنه مواصلة العمل في أي وقت يشعر فيه بالتحسن أو متى أراد.

 توفير حياة صحية

هناك الكثير من الأضرار التي تلحق بجسد ونفسية الموظفين سواء كانوا يعملون من المنزل أو عن بعد، لكن تتوافر بعض المزايا للعاملين عن بعد في قدرتهم على توفير المواد اللازمة لدعم أنفسهم من مكتب مريح ومقعد عملي، وذلك دون طلب هذا من المؤسسة التي يعمل لديها، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على العمل والإنتاجية والقدرة على الإنجاز في أسرع وقت ممكن.

يمكنه أيضًا تناول الطعام الصحي من المنزل بدلًا من الاعتماد على الوجبات السريعة من الخارج، وهو ما يوفر له المزيد من الصحة الجيدة.

فرصة أكبر للتعلم

يمكن للعامل المستقل أن يحصل على فرصة أكبر للتعلم عن بعد أيضًا خلال أوقات فراغه، فإذا طلبت منه بعض المهام التي تفوق قدراته، يمكنه العمل عليها وتطويرها والوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.

وهذه من أهم الأسباب التي تدفع الشركات التي لازالت في بداياتها إلى تعيين الموظفين المستقلين، من أجل الحصول على التطور المستمر في العمل.

سهولة تنظيم الوقت

يمكن للموظفين المستقلين تنظيم وقتهم للتماشي مع أوقات العمل وتنفيذ الخطط الزمنية المتعلقة بك على أكمل وجه، مما يعني المزيد من الإنجاز، نظرًا لقدرتهم على العمل في أي وقت من اليوم سواء ليلًا أو نهارًا.

الوصول للأشخاص الشغوفين في العمل

الإنجاز يعني ان الفرد الذي يعمل لديك لديه شغف للعمل، وهي الفرصة التي توفرها لك العمالة المستقلة، حيث يمكنك الوصول إلى أفضل الشخصيات الشغوفة في مجالك.

بعد التعرف على أسباب تدفعك لتوظيف المستقلين ابدأ من الآن في البحث عن أصحاب المهارات الجيدة والذين يعملون عن بعد لتضمن التوفير والتطوير لمؤسستك في المستقبل.