9 فوائد تُحققها من استخدام التكنولوجيا في مكان عملك

تُعدّ التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من مكان العمل في القرن الحادي والعشرين، من المُحتمل أن تفشل أي شركة بدون مستوى معين من المعرفة التكنولوجية الفنية. إنه أمر بالغ الأهمية. إذا كنت تخاف من الأجهزة والبرامج وجميع أشكال التعامل مع الإنترنت، فقد تبحث عن أعذار للبقاء غير متصل بالإنترنت، لكن هذا قد يؤخر عملك ويُعطلك.. إليك بعض من فوائد استخدام التكنولوجيا في مكان العمل.

• جعل عملك أكثر كفاءة:

في أبسط مستوياتها، تُتيح التكنولوجيا لموظفيك أن يكونوا أكثر إنتاجية وكفاءة. سواء كنت تستخدم برنامج معالجة النصوص الذي يسمح لك بالتحرير بسهولة أو نظام مسك الدفاتر الإلكتروني الذي يسحب البيانات بلمسة زر، فإن التكنولوجيا من أفضل نصائح العمل التي تجعل الحياة أسهل.

يُمكنك أيضاً جدولة مكالمات المبيعات والمواعيد، وتتبع وقت الموظف، وأداء العديد من المهام الشاقة التي كانت تستغرق ساعات في دقائق فقط.

عندما يتم إنتاج كمية وجودة أعلى من العمل من قبل موظفيك، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة الإيرادات وزيادة هوامش الربح. من المرجح أيضاً أن يظل الموظفون السعداء ومخلصين لشركتك على المدى الطويل بدلاً من البحث عن غرص للعمل لدى منافسيك، مما يوفر عليك أيضاً تكاليف الوقت والجهد اللازم لتعيين موظفين جدد.

• ضمان الدقة الحسابية:

قد لا يمكنك ضمان الدقة في العمل إذا لم تكن لديك الأرقام الصحيحة. تساعد جداول البيانات الحديثة مثل Excel ، مع مئات الصيغ الحسابية، على ضمان الدقة. تتيح لك برامج المحاسبة مثل QuickBooks الاحتفاظ بالمخزون بدقة وإجراء المبيعات وتسجيلها وإدارة الفواتير ودفعها والتعامل مع كشوف المرتبات.

ضع في اعتبارك الوقت والتكلفة اللازمين لتجميع المعلومات المالية. الآن، يمكن الاحتفاظ بدفاترك المالية بانتظام في برنامج ويمكن توفير معلومات بياناتك المالية في لحظات.

• المنافسة في السوق:

مهما كان المنتج أو الخدمة التي تُقدّمها، فأنت بحاجة إلى المنافسة. يستخدم منافسوك التكنولوجيا، لذلك تحتاج إلى ذلك أيضاً. يمكن أن يدفعك استخدام إلى الأمام. فيُمكنك استخدام التسويق الرقمي للترويج لشركتك وأدوات المبيعات عبر الإنترنت للبيع عبر الشارع وفي جميع أنحاء العالم.

يُمكنك أيضاً الاستعانة بأنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) التي تُتيح لك تتبع ما يفعله عملاؤك وما يحبونه. ألن يكون رائعاً أن تتمكن من استهداف العميل المناسب في الوقت المناسب في رحلة المستهلك حتى يلجأ إليك بدلاً من منافس؟ يمكنك تحقيق ذلك مع التكنولوجيا.

• مواكبة التطورات في عملك أو صناعتك:

بغض النظر عن مجال عملك أو مهنتك، هناك تقنية لتسهيل ما تقوم به. إذا كنت تعمل في مجال الرعاية الصحية، فهناك عدد لا يُحصى من التقنيات التي تنقذ الأرواح، وتحمي حقوق خصوصية المريض، وتضمن حصول مقدمي الرعاية على الأموال من خلال التأمين، إذا كنت مهندساً زراعياً، فستساعدك مواكبة التطورات الهندسية في الحفاظ على المحاصيل وتحسين العائد.

• التواصل بشكل أكثر فعالية:

سواء أكنت تُرسل رسالة فورية أو تستخدم Slack مع زميل في العمل عبر القاعة أو Skype مع العملاء في مختلف أنحاء العالم، فقد جعلت التكنولوجيا الاتصال في الوقت الفعلي أسهل من أي وقت مضى. تابع اجتماعاتك المرئية ومكالماتك برسالة بريد إلكتروني للتلخيص والتوضيح.

تواصل على LinkedIn للتواصل الشبكي بين المكاتب والصناعات. استخدم Facebook و Instagram و Twitter للتواصل مباشرة مع عملائك. قم بإنشاء علامتك التجارية والترويج لها وإيصال رسالتك مباشرة إلى المستهلك.

• القدرة على تبسيط العمليات المتكررة مع الأتمتة:

يقول أكثر من 40٪ من العمال الذين شملهم استطلاع في تقرير لشركة ماكينزي، هي شركة استشارات إدارية أمريكية، إنهم يقضون ما لا يقل عن ربع أسبوع عملهم في مهام يدوية ومتكررة مثل إرسال رسائل البريد الإلكتروني وإدخال البيانات. تؤدي الاستفادة من التكنولوجيا المؤتمتة في مكان العمل إلى إنجاز هذه العمليات الشاقة بشكل آلي.

في هذه الحالة، يمكن لموظفيك قضاء المزيد من الوقت في التركيز على المشاريع التجارية ذات العائد المرتفع، مثل بناء علاقات عملاء جديدة أو تقديم خدمة عملاء أكثر تركيزاً. العمليات الآلية هي أيضاً أكثر دقة.

على سبيل المثال، يؤدي استخدام حل برمجي لجمع البيانات أو تحميلها أو مزامنتها تلقائياً في نظام السجل إلى تقليل مخاطر قيام الموظف بإدخال رقم خاطئ قد يؤدي إلى تحريف مجموعة البيانات بأكملها.

• وفورات في التكاليف العامة عن طريق العمل عن بُعد:

يمكن للشركات من جميع الأحجام أن تشهد انخفاضاً كبيراً في تكاليف التشغيل من خلال السماح لموظفيها بالعمل من المنزل واستخدام أجهزتهم الخاصة. من المنطقي، مع وجود عدد أقل من الموظفين في المكتب، تحتاج المؤسسات إلى مساحة ومواد وأدوات ومرافق أقل.

بهذه الطريقة، لن تكون في مأزق لشراء أجهزة جديدة باهظة الثمن في كل مرة تقوم فيها بتعيين موظف. وكمثال واسع النطاق، تدّعي أمريكان إكسبريس أن برنامج العمل عن بُعد لم يحسن الإنتاجية فحسب، بل وفر أيضاً ما بين 10 و 15 مليون دولار سنوياً في تكاليف العقارات.

وجدت دراسة أجرتها شركة Cisco، وهي شركة تكنولوجية أمريكية متعددة الجنسيات، أن الشركات توفر ما يقدر بنحو 3،150 دولاراً سنوياً لكل موظف يستخدم أجهزته الخاصة، تتراوح هذه القيمة بين تكاليف الأجهزة وخطط البيانات وقيمة توفير الوقت.

• القدرة على خدمة العملاء بشكل أفضل:

سمح استخدام التكنولوجيا في مكان العمل للشركات بالتسويق بشكل أفضل لعملائها وتقديم خدمة عملاء أسرع وأكثر تخصيصاً. بدءاً من الاستفادة من البيانات لتحديد مكان وضع الإعلانات المستهدفة، إلى المشاركة في الاستماع الاجتماعي للكشف عن نقاط عدم الرضا لدى عميلك، إلى تقديم خدمة فورية من خلال روبوتات الدردشة الحية أو رسائل البريد الإلكتروني الآلية، وأكثر من ذلك.

هناك فرص لا حصر لها تقريباً للتكنولوجيا لتحسين تجربة المستخدم الخاصة بك . يمكن أن يقطع هذا شوطاً طويلاً في تمييز علامتك التجارية عن العلامات التجارية الأخرى، مما يؤدي إلى ولاء طويل الأجل وزيادة الإيرادات.

• فرصة الاستفادة من المواهب غير المحلية:

يمكن أن تساعد سياسات العمل عن بُعد الشركات في كسر الحواجز المكانية للاستفادة من المواهب من خلال التعامل مع مجموعة أكبر من المرشحين.

قبل ظهور العمل عن بُعد، كان أرباب العمل مقيدين إلى حد كبير بتوظيف المواهب الموجودة بالفعل في منطقتهم المحلية أو على استعداد للانتقال إلى الوظيفة، ولكن هذا يعني عادةً الاضطرار إلى سداد نفقات الانتقال الخاصة بهم، والتي يمكن أن تزيد بشكل كبير من تكلفة وظيفة جديدة.

الآن، أصبحت الشركات قادرة على جذب وتوظيف أفضل المواهب والمتخصصين في الصناعة بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه مع سياسات العمل عن بُعد الجذابة.