70 عاماً على حافلات البوللي من فولكس فاغن: وهذه هي استخداماتها

تحتفل شركة فولكس فاغن الألمانية بمرور 70 عاماً على إنتاج سلسلة حافلاتها الخفيفة المعروفة بـ البوللي بين عشاقها. هذه الحافلة مميزة عالمياً ويعتبرها الكثيرون أيقونة عالم السيارات خصوصاً لمن لديهم حب المغامرة.

سكن متنقل

وتسمح الحافلة الصغيرة بالسفر  بسهولة بأقل التكاليف، حيث إنها تمكن من توفير مصاريف الإقامة. ورغم انتشار سيارات السكن المتنقل من مختلف الشركات، إلا أن حافلة فولكس فاغن تعد الأب الروحي لهذه الحافلات منذ بداية تصنيعها في 1950، وهي تجعل للرحلة مذاقاً اخر.

النقل والشحن

وبحسب دوتش فيله، لم تكن الترانسبورتر مُخصصة لقضاء أوقات الفراغ في البداية، فهي أيضاً حافلة عمل بامتياز. سواء تم استعمالها في النقل أو الشحن، وتستوعب جميع التعديلات المرغوب فيها لتصبح ملائمة لأي غرض كان.

سيارة صلبة

اثبتت حافلة فولكس فاغن جودتها وصلابتها كسيارة لاستخدامات العمل مثل النقل والشحن حتى في ظل أصعب الظروف المناخية. وصارت السيارة بذلك رمزاً للمعجزة الاقتصادية الألمانية في خمسينات القرن الماضي وستيناته.

احتفالات

تتهافت الأغلبية على النموذج الأول من فئة تي-1، ونراه كثيراً في الفعاليات أو اللقاءات الرومانسية، مثل الإحتفالات بعيد الحب.

حافلة  الشرطة

لم يكن هناك جيش غربي لا يستعمل الترانسبورتر في وقت ما. كان من ضمن مستخدميها أيضاً قوات الإطفاء ومصلحة الجمارك إلى جانب مؤسسات محلية أخرى كثيرة.

حافلة العصابات!

الشرطة ليست الجهة الوحيدة التي تفضل استعمال حافلة فولكس فاغن. فبعض المجرمين استعملوها في أنشطة مخالفة للقانون.

وتُعد هذه الحافلة رمزاً لحقبة تاريخية مهمة، ففي متحف دار التاريخ في مدينة بون تقف هذه الحافلة شاهدة على فترة الستينات من القرن الماضي كرمز لحقبة شهدت نشأة ظاهرة الهيبيز الأمريكية والتي انتقلت حينها أيضاً الى ألمانيا. 

وبُيع حتى الأن أكثر من 13 مليون حافلة ترانسبورتر على مستوى العالم. مع تصنيع الجيل الحالي من فئة الـ تي-6 قد تنتهي صورة الحافلة اللطيفة والمريحة التي تعودنا عليها. لكن يبقى الأمل، فرئيس شركة فولكس فاغن هيربرت ديس يرى مستقبل الحافلة في الطاقة النظيفة، حيث يمكن أن تُشغل بالكهرباء فيما بعد حماية للبيئة.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا