7 نصائح وخطوات تُساعدك على إنشاء خطة استراتيجية فعّالة لعملك

يُعدّ الغرض من وجود خطة إستراتيجية هو تقييم نقاط القوة والضعف والإنجازات الحالية للأعمال التجارية، والمساعدة في تحديد كيفية نموها وتحسينها. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح التي تُمكنك من إنشاء خطة إستراتيجية فعّالة لعملك.

ما هي الخطة الاستراتيجية؟

الخطة الإستراتيجية هي وثيقة مكتوبة توضح اتجاه المنظمة ونواياها. يمكن أن تختلف هذه الخطة في الحجم والمحتوى اعتمادًا على حجم ومدى تعقيد الشركة المعنية.

تُحدد الخطط الإستراتيجية الإجراءات التي تمكّنك من تحقيق أهداف مؤسستك ورسالتها. غالبًا ما تحدد هذه الخطط الاتجاهات والأهداف ذات الأولوية التي ترغب مؤسستك في تحقيقها. ثم تُحدد الخطوات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، بالإضافة إلى تحديد المؤشرات المستخدمة لقياس النجاح. قد تتراوح مُدّة الخطة الاستراتيجية من ثلاث إلى خمس سنوات.

كل خطوة تتضمنها الخطة الاستراتيجية تؤدي إلى الخطوة التالية وتخلق دليلًا مبسطًا وفعالًا يساعد المنظمات غير الربحية على النجاح أو توسيع عملياتها. على سبيل المثال، قد يركز أحد الأقسام في الخطة الاستراتيجية على زيادة انتشار التسويق للشركة وإبراز الخطوات اللازمة لتحقيق هدف تسويقي محدد.

الغرض من وجود خطة إستراتيجية هو تقييم نقاط القوة والضعف والإنجازات الحالية للأعمال التجارية، والمساعدة في تحديد كيفية نموها وتحسينها.

يتضمن إنشاء خطة إستراتيجية استخدام تخطيط وتنسيق وعناصر مناسبة لتحديد استراتيجية الشركة.

نصائح وخطوات تُمكنك من إنشاء خطة استراتيجية فعّالة لعملك

لإنشاء خطة استراتيجية فعّالة لعملك يُمكنك اتباع النصائح والخطوات التالية:

• إجراء المسح البيئي: تبدأ الخطوة الأولى في أي عملية تخطيط استراتيجي بالبحث. يُقصد بالمسح البيئي العملية التي تُحدد وتراقب العوامل التي قد تؤثر على الاتجاه طويل المدى للشركة. يتم هذا من خلال النظر في أولويات الإدارة القادمة واللوائح الجديدة المحتملة. مثل، تجربة العملاء والإنصاف باعتبارها بعض أولويات الإدارة التي تحتاج الشركات إلى دمجها في رؤيتهم المستقبلية.
• إجراء التحليل الداخلي: بعد تقييم البيئة خارج الشركة. يجب أن تقوم الشركة أيضًا بإكمال التحليل الداخلي، بما في ذلك تقييم نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات الداخلية. يمكن أن تستخدم الشركات هنا عملية المراجعة السنوية الخاصة بهم لتقييم الأداء عبر أقسام الشركة المختلفة والمشاركة مع الموظفين والقيادة العليا. خلال هذه المراجعة، يمكن أن تُقارن الشركات عملياتهم بأولويات الإدارة التي حددوها في الخطوة الأولى.
• تحديد التوجه الاستراتيجي: باستخدام المسح البيئي والتحليل الداخلي يمكن إنشاء اتجاه استراتيجي. للقيام بهذا يجب الاجتماع مع الموظفين وأصحاب المصلحة والاستعانة بالمدخلات والبيانات التي تم جمعها لبناء رؤية للمستقبل تكون مثالية وعالية التأثير. خلال هذه الخطوة يتم تحديد ما يمكن تحقيقه بالفعل وما هي الأشياء التي ستحتاج إلى بذل جهد إضافي لتحقيقها.
• وضع الأهداف والغايات: بعد تحديد الاتجاه الاستراتيجي والرؤية، يجب أن تقوم الشركات من خلال التواصل مع أصحاب المصلحة الداخليين والقيادة العليا بإنشاء مجموعة مركزة من الأهداف والغايات. يمكن خلال هذه الخطوة التواصل مع استشاريين وخبراء خارجيين للتوصل إلى استراتيجيات ومؤشرات والنتائج المرجوة لكل هدف. هنا يجب أيضًا إشراك الموظفين ومجتمعات الممارسة والاستعانة بالمراجعات ربع السنوية للحصول على تأييد الأقسام المختلفة للشركة لهذه الأهداف والغايات.
• تحديد القيم الرئيسية: تُمثل قيم الشركة الطريقة التي قد يتصرف بها أعضاء الفريق والشركة ككل للعمل نحو تحقيق أهداف الشركة وغاياتها. لتوضيح القيم، ضع في اعتبارك ما تقوم به الشركة ومن يخدمها ودوافع المؤسسين لبدء العمل التجاري. قد تكون القيم واسعة، من الأمثلة على القيمة، ما يلي: الجودة، الخدمة، العمل بروح الفريق الواحد.
• تطوير مجالات التركيز: مجالات التركيز هي العناصر ذات الأولوية العالية التي تخطط الشركة لتركيز جهودها عليها في العمل نحو تحقيق رؤيتها. لكل قيمة في الخطة الإستراتيجية، حدد مجال التركيز لمرافقة هذه القيمة. قد تكون مجالات التركيز هذه أكثر تحديدًا من بيان الرؤية وتتضمن مقياسًا قابلًا للقياس الكمي لتحقيقه. قد يكون من المثالي إنشاء ما بين ثلاثة إلى خمسة مجالات تركيز مختلفة لكل قيمة للحفاظ على تركيز الشركة.
• تحديد المقاييس وتعيين الجداول الزمنية وتتبع التقدم: بعد تحديد الأهداف والغايات، يجب تحديد الأقسام والأشخاص المسؤولين عن كل هدف. تقوم الشركات هنا بتحديد تخصيصات الموارد الضرورية، وإنشاء أطر زمنية واقعية وقابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى تحديد المقاييس التي تقيس النجاح على أفضل وأتم وجه.