7 نصائح فعالة لتقليل خطر الإصابة بالخرف

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 04 ديسمبر 2024
7 نصائح فعالة لتقليل خطر الإصابة بالخرف

مع مرور الوقت، نواجه العديد من مشكلات الذاكرة، والتي تصبح فيما بعد جزءاً من الروتين اليومي، حيث ننسى الأسماء أو الكلمات، أو حتى ننسى أين وضعنا الأشياء. في حين أن هذه الأعراض تعتبر طبيعية مع تقدم العمر، إلا أن الدراسات الحديثة كشفت عن أبعاد أعمق لها.

فقد أشارت دراسة حديثة نشرت في مجلة ألزهايمر والخرف في أكتوبر عام 2024، بأن شعور الأفراد بضعف ذاكرتهم، يرتبط بشكل أكبر بعوامل خطر الإصابة بالخرف، مثل ضغط الدم أو الشعور بالعزلة، مقارنة بأدائهم في الاختبارات الموضوعية للوظائف الإدراكية.

ووفقًا للدكتورة كلير جيلان، المشرفة على الدراسة، وأستاذة علم النفس في كلية ترينيتي بدبلن، فإنه كثيرًا ما يتم التركيز على طول العمر الجسدي، إلا أنه في هذه الدراسة يتم الاهتمام بطول عمر الأدمغة، فالأمر لا يتعلق بالخرف، بل بالقدرة على التفكير بسرعة وثقة، ومن الممكن اتخاذ خطوات عملية لضمان بقاء عقولنا نشطة لفترة أطول.

كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بالخرف؟

تشير الأبحاث إلى أن 40% من حالات الخرف يمكن الوقاية منها، ولكن كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ إليك استراتيجيات مثبتة علميًا للحفاظ على صحة الدماغ:

  1. الترابط والعلاقات الاجتماعية

تشير الأبحاث إلى أن الشعور بالوحدة يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المراحل المتقدمة من الحياة، وفي المقابل، تساهم العلاقات الاجتماعية الداعمة في تعزيز مقاومة الدماغ للتلف والتدهور، لذا من المهم قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء، وتوسيع دوائر الاجتماعية.

  1. الابتعاد عن الصراعات والخلافات

وفقًا للبروفيسور جيمس جودوين، مدير شبكة صحة الدماغ في المملكة المتحدة، فإنه من المهم الحفاظ على العلاقات المتناغمة، حيث أوضح أن العلاقات السلبية مع شريك الحياة تساهم في إطلاق هرمونات التوتر، والتي تسرع من شيخوخة الدماغ. لذا من المهم التركيز على الحوار الإيجابي والهدوء في التعامل لتعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.

  1. ألعاب تنشيط العقل

اللجوء إلى ألعاب العقل، مثل الكلمات المتقاطعة وألعاب الطاولة لا يحسن الذاكرة فحسب، بل أيضًا يجعل الدماغ أكثر مرونة في مواجهة الأمراض الإدراكية مثل الخرف. تعلم لغة جديدة أيضًا يعزز التثبيط المعرفي، وهي مهارة ترتبط بتحسين التذكر والتخطيط والتركيز.

  1. تناول وجبة صباحية غنية

وجبة إفطار غنية بالبروتين، مثل البيض والجبن، وتساهم في استقرار مستويات السكر في الدم، وبالتالي حماية الدماغ من التأثيرات السلبية للجلوكوز الزائد. في دراسة أجريت عام 2023، كشفت أن ارتفاع مستويات الجلوكوز على المدى الطويل يرتبط بتكوين لويحات الأميلويد، التي تزيد من خطر الإصابة بالألزهايمر.

  1. تناول فيتامين دي

أظهرت دراسة شارك فيها 12 ألف شخص بأن الحصول على كميات كافية من فيتامين دي يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 40%. لذلك من المهم تناول مكملات غذائية، والتعرض لأشعة الشمس باستمرار.

  1. السيطرة على التوتر

الإجهاد المزمن يؤثر بشكل سلبي على صحة الدماغ؛ لأن هرمون الأدرينالين يمنع الدماغ من الاستفادة من الجلوكوز اللازم لوظائفه، لذا من المهم الحفاظ على حالة نفسية مستقرة وتجنب الضغوط المزمنة.

  1. الحركة والنشاط

الحركة، سواء بممارسة التمارين الرياضية أو القيام بأنشطة يومية تتطلب جهدًا بدنيًا، تعزز من وظائف الدماغ، ويحميه من التدهور. ففي دراسة أجرتها جامعة إدنبرة، أثبتت أن الأشخاص الذين يهتمون بالبستنة يتمتعون بوظائف إدراكية أفضل مع تقدم العمر.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة