6 قواعد لآداب الحديث عبر الهاتف في الأماكن العامة

الحديث عبر الهاتف الخلوي له قواعد وآداب يجب إتباعها، حيث إنه مع التطور التكنولوجي الهائل وسرعة المعاملات اليومية عبر الهاتف الخلوي، يستلزم الأمر التحدث كثيراً من خلاله؛ لإنجاز المهام بسرعة وسهولة. قد يحدث أن تتم مكالمات طارئة وأنت بالأماكن العامة. 

نعم، لا يتم القبض على مرتكبي خطايا الهاتف الخلوي، لذا إليك قواعد آداب الحديث عبر الهاتف الخلوي في الأماكن العامة؛ حتى لا تقع في مواقف غير لائقة أو مزعجة للآخرين. 

ضع هاتفك بعيداً على طاولة العشاء:

غير لائق أن تكون على طاولة العشاء مع أصدقاءك أو مجموعة عمل، ثم يرن الهاتف وترد فوراً. يجب قبل الرد أن تستأذن الجميع بجملة بسيطة: "عليّ الرد لأمر طارئ بالمنزل أو العمل". بعض الكلمات والجمل المهذبة تساعدك على الخروج من المواقف المحرجة لرنين هاتفك الطارئ. 

إنهاء المحادثات الهاتفية عند دفع ثمن المشتريات:

لمجرد أنك تشتري بعض الأغراض وتذهب لدفع ثمن المشتريات يعطيك الحق أنك تستمر في حديثك عبر الهاتف أمام مسئول الحسابات. هناك آخرون يحتاجون لدفع ثمن المشتريات الخاصة بهم أيضاً. 

لا تصرخ أبداً عند التحدث عبر الهاتف:

هل تستطيع سماعي الآن؟ إذا لم يتمكن الطرف الآخر من ذلك، فربما يجب عليك معاودة الاتصال بهم لاحقاً. عندما تكون في الأماكن العامة، من الممارسات الجيدة في آداب السلوك ألا تحاول رفع صوتك أثناء استخدام الهاتف. لا يحتاج أي شخص آخر إلى أن يكون مطلعاً على محادثاتك أو حججك.

كتابة النص أو الحديث أثناء القيادة:

هذا أمر واضح، العديد من الولايات والبلدان لديها قوانين سارية بشأن الرسائل النصية والتحدث عبر الهاتف أثناء القيادة.

تجنب الرسائل النصية في اجتماعات العمل:

من الأمور غير مهنية أن تكون في اجتماع عمل وتكون منشغلاً بكتابة الرسائل النصية سواء كُنت عاملاً أو رئيس العمل، كلاهما مثالاً سيئاً أمام الآخرين.

تجنب استخدام الهاتف في وسائل النقل العام:

في المواصلات العامة، غالباً ما يتعرض الأشخاص للضغط أو التسرع أو الإرهاق. كل ما يريدون فعله هو الوصول إلى المكان الذي يذهبون إليه، بالإضافة لعدم الاستماع إلى محادثتك غير هامة بالنسبة لهم مهما كان الأمر هام لك.