5 طرق لحماية صحتك من أضرار الجلوس الطويل في العمل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 30 ديسمبر 2024
5 طرق لحماية صحتك من أضرار الجلوس الطويل في العمل

كشف موقع هيلث عن المخاطر الصحية الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة خلال ساعات العمل، وأوضح الموقع بأن الباحثين اكتشفوا وجود علاقة بين الجلوس المفرط وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وكشف الباحثون كذلك بأن الجلوس الطويل يرتبط بارتفاع معدلات الوفاة المبكرة، كما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات جسدية أخرى، منها آلام أسفل الظهر والرقبة، وتغيرات في بنية العمود الفقري، كما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.

وقد قدم الباحثون عددًا من التوصيات التي تهدف إلى الحد من الآثار الصحية السلبية، ومن هذه التوصيات أخذ فترات راحة منتظمة خلال اليوم، بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية.

وأوضح الباحثون أهمية تحسين تصميم أماكن العمل لتقليل الضغط على الجسم، كما شددوا على أهمية تقليل ساعات الجلوس اليومية قدر الإمكان، فيما أكدوا إمكانية تقليل المخاطر الصحية للجلوس الطويل حتى في الحالات التي يصعب فيها ذلك بسبب طبيعة العمل.

وقد كشف وأين جاو، الأستاذ بكلية الصحة العامة في جامعة تايبيه الطبية في تايوان، عن رؤيته حول كيفية تحسين بيئة العمل لتقليل مخاطر الجلوس المطول، وأوصى بتوفير مكاتب تعتمد على الوقوف، وإنشاء مساحات مخصصة لممارسة النشاط البدني، وتقديم عروض اشتراك النوادي الرياضية للموظفين.

وأكد جاو أن هذه التغييرات قد تسهم في تغيير الثقافة العامة حول الجلوس الطويل، كما أنه تعزز بيئة عمل صحية، وتشجع على الحركة، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على الصحة العامة والإنتاجية.

اقرأ أيضًا: تخلص من آلام الجلوس لساعات طويلة بهذا الابتكار الجديد

نصائح لتقليل وقت الجلوس

على الرغم من أن التغيير الثقافي في بيئات العمل قد يستغرق وقتاً، إلا أن الباحثين قدموا نصائح يمكن للأفراد تطبيقها فوراً للتخفيف من آثار الجلوس المطول، ومنها:

  • أخذ فترات راحة منتظمة: يمكن ضبط مؤقت لتذكيرك بالوقوف أو التمدد أو المشي لفترة قصيرة كل ساعة.
  • استخدام أدوات مساعدة: مثل المكاتب القابلة للتعديل أو كراسٍ مريحة، أو أجهزة رياضية مثل المشايات الكهربائية.
  • تحسين تصميم مكان العمل: تأكد من أن الكرسي والمكتب والشاشات في وضعية تدعم الجلوس الصحيح، ما يساعد في منع الانحناء أو الإجهاد.
  • ممارسة التمارين الرياضية: مثل المشي، الجري، رفع الأثقال، أو ركوب الدراجات بانتظام للحفاظ على لياقتك البدنية.
  • أداء التمارين المكتبية: بعض التمارين البسيطة يمكن القيام بها أثناء العمل، مثل التمدد أو التمارين الخفيفة.
  • تحفيز النشاط البدني اليومي، وقد وأوصى جاو بالبحث عن فرص لتحريك الجسم أثناء اليوم، مثل استخدام السلالم بدلاً من المصاعد، أو المشي أو ركوب الدراجة إلى العمل إن أمكن، أو حتى الخروج في استراحة الغداء للتنزه. وأكد أن "التغييرات الصغيرة في الروتين اليومي، مثل هذه، يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً على المدى الطويل".

أشار التقرير إلى أن التوازن بين الجلوس والنشاط البدني ممكن عبر خطوات بسيطة، ويمكن لهذه الجهود أن تحسن الصحة العامة، وتقلل من مخاطر الأمراض المرتبطة بالجلوس المفرط. ويعد تعزيز الحركة والنشاط البدني مفتاحاً لبناء بيئة عمل وصحة شخصية أفضل.

اقرأ أيضًا: تعرف على مخاطر الجلوس لفترات طويلة: لن تتخيل حجم الأمراض التي تسببها

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة