5 نصائح تساعدك على التخلص من الأفكار السلبية والاستمتاع

يتعرض الكثيرون الآن لضغوط نفسية عديدة بسبب العمل، والمسؤوليات الاجتماعية والمادية، وغيرها، مما قد يتسبب في إصابة بعضهم بأمراض عديدة، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين، ونقص المناعة. ولتتخلص من سلبية كل ما يحيط بك، وتبدأ بالتفكير بشكل إيجابي، ننشر لك اليوم عدة نصائح نصح العديد من خبراء علم النفس والسلوكيات باتباعها:

1 - سيطر على ردود فعلك التلقائية:

أكد خبراء علم النفس أن فهم الأشخاص لردود أفعالهم الطبيعية، والغير مفتعلة، تجاة أي موقف يوضح لهم حقيقة وكيفية تعاملهم مع العالم الخارجي والبيئة المحيطة بهم، مما يساعدهم بعد فهمها على تغيير ما هو سلبي بها. بأولى خطوات التغيير هي إدراك مواطن الخلل.

2 - أعد صياغة أفكارك:

وبمجرد فهمك لطبيعة ردود أفعالك تجاه ما يحيط بك، عليك في الخطوة الثانية بإعادة صياغة تلك الأفكار من السلبية إلى الإيجابية. أكدت الدراسات أنه يتطلب تغيير سلوك الشخص عامةً مدة لا تقل عن 3 أشهر، ويجب على الشخص خلال هذه الفترة العمل على إدراكه للإيجابيات في حياته، فيمكنه مثلاً أن يحتفل "بانتصاراته الصغيرة"، فحتى إذ لم تستطيع هدم الأفكار السلبية، يمكنك التشويش عليها عبر إدراكك للإيجابيات الآخرى.

3 - عقلك قد يخدعك:

أكدت الدراسات النفسية أن أفعالنا وقراراتنا تكون على صلة وثيقة بميولنا الداخلية ومشاعرنا تجاة الأشياء والأشخاص، لذا تملي علينا تصرفاتنا، فتكون نتيجة تلك التصرفات سلبية نظراً لوجود ميول داخلية سلبية تجاهها. فعليك بطرد الأفكار السلبية بعدم اقتناعك بكل ما يصدره منها عقلك، وعدم تصديقها أو التصرف على أساسها.

4 - تخلى عن خوفك:

الخوف و العنصر الرئيسي الذي يحرك المشاعر السلبية، خاصةً خوف بعض الأشخاص من المستقبل وما يحمله لهم، ما قد يحصل وما لن يحصل أبداً، وو ما يتركهم في حالة ارتباك وضعف شديدتين. ولمحو هذه المحاوف، عليك بتحديد الأفكار المخيفة في بداية الأمر، ثم أغمض عينيك، حتى تدرك جيداً أين تشعر بذلك الخوف. وركز على تلك البقعة من خلال العقل وآلية التنفس، وتصور أن الجهد يذهب بعيداً، واستبدل الفكرة المخيفة بفكرة جيدة. هناك سبل آخرى أيضاً تساعدك على طرد الخوف، منها التأمل بشكل يومي لمدة 10 دقائق فقط، أو ممارسة اليوجا وغيرها من الرياضات التي تحفز شعورك بالسعادة والهدوء.

5 - افهم تغيراتك المزاجية:

محاولة البقاء إيجابياً أمر صعب بالفعل، في ظل كافة الضغوط التي نتعرض لها، ولكن عليك بالتحكم في تقلباتك المزاجية السريعة لتتمكن من مواصلة أفكارك الإيجابية، وهو الأمر الذي قد يساعدك على فعله المقربين منك من أفراد عائلة أو أصدقاء أو شركاء حياة عبر اهتمامهم بك وفعل "الأشياء الصغيرة المححبة لك"، ليتحول يومك من السلبية إلى الإيجابية.