3 خليجيين ضمن قائمة تايم لأهم رواد الذكاء الاصطناعي في 2024

اختارت مجلة تايم الأمريكية 3 شخصيات خليجية بارزة، ضمن قائمتها لأهم 100 شخصية مؤثرة في مجال الذكاء الاصطناعي لعام 2024.

شخصيات خليجية في طليعة الذكاء الاصطناعي: تايم تختار 3 مؤثرين لعام 2024

وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فقد تضمنت القائمة شخصيات من الإمارات والسعودية، لتسلط الضوء على الدور البارز الذي تلعبه دول الخليج في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية.

وكانت أحد الأسماء البارزة في القائمة، هو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس إدارة مجموعة G42.

وقالت المجلة الأمريكية إن الشيخ طحنون بن زايد يقود اقتصاداً هائلاً تبلغ قيمته 1.5 تريليون دولار، بما في ذلك صندوقان سياديان للثروة.

وأوضحت أن الشيخ طحنون بن زايد يستثمر مليارات الدولارات، في مبادرات تهدف إلى تحويل الإمارات إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي.

أما الشخصية الثانية في القائمة فهي ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو.

وأفادت مجلة التايم أن الرميان يسعى إلى جعل المملكة العربية السعودية من بين أكبر الدول المستثمرة في الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال خطط لإنشاء صندوق بقيمة 40 مليار دولار مخصص للاستثمار في هذا المجال.

ونوهت إلى أن المملكة تسعى لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة الأمريكية، مستندة إلى تصريحات الرميان السابقة، التي أكد فيها أن السعودية تتمتع بموقع استراتيجي يمكنها من تحقيق هذا الهدف.

وكانت الشخصية الخليجية الثالثة التي تم اختيارها ضمن القائمة، هو فيصل البناي، الأمين العام لمجلس بحوث التكنولوجيا المتقدمة الإماراتي.

وسلطت المجلة الأمريكية الضوء على الجهود التي يبذلها البناي، في تعزيز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في دولة الإمارات، حيث أنفق المجلس في عام 2023 ملايين الدولارات على تطوير نماذج لغة كبيرة.

وأردفت إنه في خطوة مميزة، قرر البناي إصدار هذه النماذج مجاناً عبر الإنترنت، وهو ما يعكس التزام الإمارات العربية المتحدة بنشر التكنولوجيا وتحقيق استفادة عالمية منها.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الاختيارات تأتي لتعكس التقدم الكبير الذي تشهده دول الخليج في مجال الذكاء الاصطناعي، ودورهم القيادي في رسم ملامح مستقبل هذه التكنولوجيا في المنطقة والعالم، إضافة إلى التزامهم بالاستثمار في هذا القطاع الحيوي لتحقيق الريادة العالمية.