250 مليار دولار خسائر لأغنى 10 أشخاص في العالم في 6 أشهر

أعلن مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات خسائر في ثروات أغنى أغنياء العالم؛ نتيجة الانخفاض في أسواق الأسهم الأمريكية في عام 2022، حيث تمثل الحيازات في الشركات التي أسسوها نسبة كبيرة من صافي ثروتهم.

أسواق الأسهم تشهد أسوأ نصف أول منذ عام 1970

شهدت أسواق الأسهم أسوأ نصفها الأول حتى العام منذ عام 1970، حيث خسر مؤشر ستاندرز آند بورز أكثر من خمس قيمته.

هذا يعني أن أشخاصاً مثل بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، جنباً إلى جنب مع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، برنارد أرنو، مؤسس العلامة التجارية لويس فوتون، حققوا نجاحات كبيرة في ثرواتهم، لكن تأثروا بشكل بسبب مؤشر 500 فقد فقدوا أقل بكثير مما كانت عليه ثرواتهم في بداية العام.

كان ماسك وبيزوس أكثر تأثراً بالخسارة، التي تعادل نحو 1.2% من الاقتصاد الأمريكي، حيث خسرا ما مجموعه 120 مليار دولار من ثروتهما منذ بداية العام.

وكان انخفض سعر سهم تسلا لصناعة السيارات الكهربائية بنسبة 43% هذا العام، بسبب عدم اليقين الاقتصادي ومحاولة إيلون ماسك لشراء منصة التغريدات «تويتر»، بينما انخفضت أسهم أمازون بأكثر من 35% منذ بداية عام 2022.

بينما احتل برنارد أرنو، أغنى شخص في فرنسا، المرتبة الثالثة بثروة قدرها 128.7 مليار دولار، يليه بيل غيتس بـ 114.8 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ. إنهم الأربعة الوحيدون الذين تبلغ ثروتهم أكثر من 100 مليار دولار. في بداية العام، تجاوز 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم هذا المبلغ، بما في ذلك زوكربيرغ، الذي يحتل الآن المركز 17 في قائمة الثروة بـ 60 مليار دولار.

ومع ذلك، فإن الهندين الموجودين في القائمة، وهما غوتام أداني وموكيش أمباني، تمتعا بزيادات في صافي ثروتهما بلغت 22.1 مليار دولار و3.05 مليار دولار على التوالي.

يدير غوتام أداني شركة أداني الموانئ وأكبر منجم للفحم في الهند، مستفيدة من ارتفاع أسعار السلع الأساسية هذا العام وسط سلاسل التوريد المحدودة والغزو الروسي لأوكرانيا. وبالمثل، يمتلك أمباني، هو رجل صناعي، أكبر مجمع لتكرير النفط في العالم، وهي سلعة أخرى ارتفعت منذ غزو روسيا لأوكرانيا.