يوم وفاء النيل وأسطورة عروس النيل عند قدماء المصريين

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021 آخر تحديث: الخميس، 15 أغسطس 2024
يوم وفاء النيل وأسطورة عروس النيل عند قدماء المصريين

يحتفل المصريون كل عام بيوم وفاء النيل، حيث يعود تاريخ هذا اليوم إلى زمن قدماء المصريين، وارتبط بما يُعرف باسم عروس النيل.. تعرفوا على التفاصيل في هذا الموضوع.

ما معنى وفاء النيل؟

وفاء النيل معناه أن النيل وفي بالمياه الكافية وقت فيضانه في مصر. ففي مصر القديمة، قُدس النيل باعتباره مصدر الحياة والخير في مصر.

حابي إله النيل عند قدماء المصريين

رمز المصريون القدامى للنيل بإله سموه الإله حابي، حيث تخيلوه على هيئة رجل جسمه قوي وأحياناً شبهوه بالإله أوزوريس، وكانوا يعتقدون أن فيضان النيل على أرض مصر كل سنة ينبت الزرع الأخضر، كما أن زواج الإله أوزوريس بإيزيس أثمر حورس.

إرضاء الإله حابي بالهدايا والذبائح

وبما أن الإله حابي كان مزاجه متقلباً؛ مرة يرضى فيكون فيضانه بمنسوب مناسب، ومرة يغضب فيرسل فيضاناً عالياً يهدد بإغراق الأراضي، أو فيضاناً منخفضاً يهدد الناس بالمجاعة.. فكان لا بد من إرضائه بالذبائح والهدايا والأعياد للاحتفال بوفائه.

أسطورة عروس النيل

وأسطورة عروس النيل لا أحد يعرف إذا كانت موجودة فعلا أو لا.

الأسطورة تقول إنه كل سنة كان المصريون يرمون عروساً حية في النيل ليرضوه، لكن هذه الأسطورة منسوبة إلى القدماء المصريين بنسبة كبيرة.. فالثابت تاريخياً أن ديانة المصريين لم تسمح بتقديم قرابين بشرية، ويقال إنهم كان يلقون في النيل تمثالاً خشبياً لفتاة.

يوم وفاء النيل

ويحتفل المصريون كل عام بيوم وفاء النيل في شهر أغسطس، إحياء لذكرى احتفاله عند أجدادهم قدماء المصريين.

أعياد مهمة عند قدماء المصريين

وكان للقدماء المصريين أعياد كثيرة لا يزال بعضها يحتفل به حتى الآن، منها شم النسيم الذي كان واحداً من أعياد مصر الفرعونية، وترجع بداية الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، في أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية، ويحتفل به الشعب المصري حتى الآن.

عيد شم النسيم

وترجع تسمية "شم النسيم" بهذا الاسم إلى الكلمة الفرعونية "شمو"، وهي كلمة مصرية قديمة من اللغة الهيروغليفية وتعني "الحصاد". وقد تعرض الاسم للتحريف على مر العصور، وأضيفت إليه كلمة "النسيم"، لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو وبداية فصل الربيع.

وقدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم في احتفال رسمي كبير، فهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار، وقت حلول الشمس في برج الحمل. 

وكان قدماء المصريين ينقشون على البيض دعواتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل، حيث أن البيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد عند الفراعنة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة