• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ياسوناري كاواباتا

    • اسم الشهرة

      ياسوناري كاواباتا.. أول ياباني يحصل على نوبل في الأدب

    • الفئة

      كاتب

    • اللغة

      اليابانية

    • التعليم

      جامعي - جامعة طوكيو

    • الجنسية

      اليابان

    • بلد الإقامة

      اليابان

    • الزوجة

      هيديكو (1931 - حتى الآن)

    • سنوات النشاط

      1921 - 1973

السيرة الذاتية

واحد من أعظم كتاب اليابان في القرن العشرين وأول أديب ياباني يحصل على جائزة نوبل في الأدب، إنه الكاتب الياباني ياسوناري كاواباتا صاحب البصمة الأدبية التي لا تنسى والروايات والقصص القصيرة  التي تأسر القلوب لجمال أسلوبها وعمق معانيها، والتي ترجمت إلى العديد من اللغات، ومنها العربية، في السطور التالية تعرف على مسيرته الأدبية وأهم أعماله.

من هو ياسوناري كاواباتا؟

هو كاتب وروائي ياباني، ولد في 11 يونيو  عام 1899 في زوشي في اليابان، وهو واحد من أعظم الشخصيات الأدبية في اليابان، وأول ياباني يحصل على جائزة نوبل في الأدب. حققت أعمال كاوباتا شهرة دولية واسعة، ولا تزال أعماله تُقرأ على نطاق واسع حتى الآن.

عاش ياسوناري كاواباتا في ظروف معيشة صعبة، وكانت تجاربه الشخصية المبكرة لها انعكاساً على كتاباته، التي غالبًا ما تمزج بين الجمال والحزن. بدأ كاوباتا مسيرته الأدبية خلال دراسته الجامعية، حيث تخصص في الأدب الإنجليزي، وفي بداية العشرينات، برز كواحد من روّاد حركة الحداثة اليابانية، حيث شارك في تحرير العديد من المجلات الأدبية.

ألف كاوباتا العديد من القصص القصيرة والروايات التي برع في تصوير الجانب الجمالي للحياة اليابانية فيها، سواء من خلال العلاقات الإنسانية أو المناظر الطبيعية، وقد  ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، ومن بين أعماله الشهيرة "بلد الثلوج"، و"العاصمة القديمة"، و"الجميلات النائمات" وغيرها من الروايات

في عام 1968، حصل كاواباتا على جائزة نوبل للأدب تقديرا لإسهاماته الأدبية، وقدرته على إعادة تعريف الأدب الياباني في سياق عالمي، ولا تزال أعماله إرثًا خالدًا جسد فيها التقاء الفن والجمال والروح اليابانية.

نشأته ودراسته

ولد ياسوناري كاواباتا في مدينة أوساكا اليابانية، وقد نشأ في واحدة من أعرق العائلات اليابانية، إلا أنه عاش طفولة صعبة، إذ أصبح يتيما في سن الرابعة، وتربى في كنف أجداده بعيدًا عن أخته الكبرى التي تبنتها خالتها فيما بعد، والتقى بها مرة واحدة فقط في حياته عندما كان في العاشرة من عمره، حيث توفيت بعدما بعام.

توفيت جدة كاوباتا عندما كان في السابعة من عمره، ثم  توفي جده عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، وبعدما فقد جميع أقاربه من جهة الأب، انتقل للعيش مع عائلة والدته، عائلة كورودا، إلا أنه لم يمكث معهم طويلًا، إذا انتقل للعيش في سكن تابع لمدرسة داخلية إعدادية.

تخرج كاوباتا بعد تخرجه من المدرسة إلى طوكيو عام 1917، وتمكن من اجتياز اختبارات الثانوية، والتحق بجامعة طوكيو، حيث درس تخصص اللغة الإنجليزية، وتخرج في الجامعة عام 1924.

حبه الأول مصدر إلهام أنجح أعماله

جرّب ياسوناري كاواباتا مرارة الحب لأول مرة عندما كان يبلغ من العمر 20 عامًا، حيث كان مخطوبًا لسيدة اسمها هاتسويو إيتو، إلا أنها ألغت الخطوبة بعد شهر واحد فقط لأسباب غير واضحة.

ظل كاوباتا حزينًا على حبيبته التي تركته دون أسباب واضحة لسنوات، وقد كانت حبيبته مصدر إلهام للعديد من قصصه الناجحة، ومنها "قصص راحة اليد"، و"الفتاة الراقصة في إيزو".

توفيت حبيبته عام 1915 عن عمر 44 عامًا بسبب سكتة دماغية، ولم يتم إخباره بوفاتها إلا بعد 4 سنوات خوفًا على مشاعره. في عام 2014، وبعد وفاة كاوباتا بسنوات، تم العثور على رسالة حب غير مرسلة لها في منزله. في عام 1925، التقى كاواباتا بزوجته هيديكو، وتزوجها عام 1931.

ياسوناري كاواباتا.. أول ياباني يحصل على نوبل في الأدب

إلى أي مدرسة ينتمي كتاب ياسوناري كاواباتا؟

بدأ ياسوناري كاواباتا تجربته الأدبية خلال دراسته الجامعية، فقد أعاد تأسيس مجلة طوكيو الأدبية بعد توقفها عن الصدور لعدة سنوات، ومن خلال المجلة، نشر أولى قصصه القصيرة عام 1921، وقد لفتت قصصه وأعماله المبكرة انتباه عدد من الكتاب والناشرين في ذلك الوقت، ومنهم كيكوتشي كان.

في عام 1924، وخلال سنته الأخيرة من الجامعة، شارك كاواباتا في تأسيس مجلة أدبية شبابية مع مجموعة من الكتاب الشباب، وكانت اسمها "العصر الفني"، وكانت  هذه المجلة بمثابة حركة أدبية جديدة تناقض المدرسة الأدبية الراسخة في الأدب الياباني، وكانت معارضة لحركة الأدب "العمالي"، وتأثرت بمدرسة "الفن من أجل الفن" وهي مدرسة أدبية فرنسية ناشئة في ذلك الوقت.

ركزت الأعمال المنشورة في المجلة الأدبية على تكوين وكتابة انطباعات وأحاسيس وتصورات جديدة في الأعمال الأدبية.

أعمال ياسوناري كاواباتا

بدأ ياسوناري كاواباتا يحظى بشعبية كبيرة في اليابان بعدما نشر قصته الشهيرة "راقصة إيزو" عام 1926، والتي تروي قصة طالب حزين يتلقى في إحدى رحلاته على راقصة شابة اسمها إيزو، ويعود إلى طوكيو بحالة نفسية أفضل.

بداية من عام 1929، وحتى  عام 1930، نشرت روايته "عصابة أساكوسا القرمزية" على شكل حلقات، وفي هذه الرواية استشكف حياة الناس العاديين الذين يعيشون على هامش المجتمع بأسلوب أدبي مميز وجديد.

في عام 1934، نشر كاواباتا واحدة من أشهر رواياته وهي رواية "بلدة الثلج"، ونشرت أيضًا على شكل حلقات. تحكي الرواية قصة حب بين شاب في المدينة ومدينة من الريف، وقد جعلت هذه الرواية ياسوناري كاواباتا واحد من أشهر المؤلفين في اليابان، وتحولت إلى عمل أدبي كلاسيكي.

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، واصل كاواباتا في كتابة المزيد من الروايات الناجحة، ومنها "ألف طائر"، و"صوت الجبل"، و"بيت الجميلات النائمات"، و"العاصمة القديمة"، و"الجمال والحزن".

تدور أحداث رواية "ألف طائر" حول الحب البائس، حيث يقع شاب في حب عشيقة والده المتوفي، وبعد وفاتها ينجذب إلى ابنته. أما في رواية "صوت الجبل"، يحكي قصة رجل مسن يفقد العاطفة تجاه أطفاله وزوجته، وينجذب إلى زوجة ابنه، ويصور كاواباتا في هذه الرواية الحب المحظور والقبيح.

من رواياته المميزة "سيد الجو" التي صدرت عام 1951، وفيها يتناقض بشكل واضح مع أسلوبه في أعماله السابقة، والتي اعتبرها البعض رمزًا لهزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية. وبجانب كتاباته وروايته، عمل كاواباتا مراسًا في عدة صحف يابانية.

ياسوناري كاواباتا.. أول ياباني يحصل على نوبل في الأدب

جوائز وتكريمات

حصل ياسوناري كاواباتا على العديد من الجوائز خلال مسيرته الأدبية، منها لوحة جوته لمدية فرانكفورت عام 1959، ووسام الفنون والآداب الفرنسي عام 1960، ووسام الثقافة الياباني، والدكتوراه الفخرية من جامعة هاوي.

كانت من أكبر جوائزه على الإطلاق جائزة نوبل في الأدب عام 1968، وكان أول ياباني يحصل على هذه الجائزة، وحصل على الجائزة لإتقانه السردي الذي يعبر بحساسية كبيرة عن جوهر العقل الياباني، واستشهدت الأكاديمية ب3 من أشهر أعماله، وهم "بلاد الثلج"، و"ألف طائر"، و"العاصمة القديمة".

نهاية مأساوية

رغم النجاح الذي حققه ياسوناري كاواباتا في حياته، والإشادة المحلية والعالمية التي تلقاها بفضل أعماله الأدبية، إلا أنه لم يعش حياة سعيدة. فضل كاواباتا خلال حياته العزلة والابتعاد عن الآخرين، وفي أعماله، نجد أن معظم شخصياته قد بنت جدارًا حولهم يدفعهم إلى العزلة، ورأى البعض أن ذلك انعكاس للعزلة اتي يعيش هو فيها.

عاش كاواباتا أيضًا ظروفًا صعبة، فلم يجد حنان الأم والأب بسبب موتهما في سن مبكر، وتنقل بين عائلة والديه، وتوفي جميع أفراد عائلته، وكل ذلك كان له أثر كبير على شخصيته وكتاباته فيما بعد.

تناول كاواباتا في أعماله أيضًا الانتحار، وناقش الأمر في محاضراته كذلك، فخلال خطبته بعد تلقيه جائزة نوبل تذكر أبرز الأدباء اليابانيين الذين انتحروا، وقال: "من بين أولئك الذين يفكرون في الأشياء، هل يوجد من لا يفكر في الانتحار".

وفي عام 1972، تحققت مقولة ياسوناري كاواباتا، حيث انتحر في منزله عن طريق خنق نفسه بالغاز، إلا أن أرملته وبعض المقربين منه أكدوا أن وفاته كانت عرضية، وأنه ربما قد مات عن طريق الخطأ خلال تحضيره للاستحمام.

تم طرح العديد من النظريات حول وفاة كاوباتا، وما أجج  هذه النظريات عدم كتابته لأي رسالة أو توضيح قبل وفاته، ومن بين النظريات المحتملة لأسباب قتله لنفسه سوء حالته الصحية أو علاقة حب غير مشروعة، أو شعوره بالصدمة بعد انتحار صديقه يوكيو ميشيما عام 1970.

ياسوناري كاواباتا.. أول ياباني يحصل على نوبل في الأدب

أهم الأعمال

  • بلاد الثلج

  • ألف طائر

  • الفتاة الراقصة في إيزو

  • صوت الجبل

  • البحيرة

  • قوس قز

  • سيد الغو

  • العاصمة القديمة

  • بيت الجميلات النائمات

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة نوبل في الأدب 1968

  • وسام الفنون والآداب الفرنسي

  • وسام الثقافة الياباني