وصول أمير قطر إلى دمشق في زيارة رسمية.. والشرع يستقبله

وصول أمير قطر إلى دمشق واستقبال رئاسي من أحمد الشرع

  • تاريخ النشر: منذ 12 ساعة
وصول أمير قطر إلى دمشق في زيارة رسمية.. والشرع يستقبله

وصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، اليوم الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق في إطار زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. 

وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى دولة السيد محمد البشير، رئيس الحكومة، وعدد من الوزراء والمسؤولين السوريين والسادة أعضاء السفارة القطرية في دمشق، وذلك وفقا لوكالة الأنباء القطرية.

لقاءات ثنائية لبحث المستجدات السياسية 

ورافق سمو الأمير وفد رسمياً رفيع المستوى، وبعد وصوله، توجه مع الرئيس الشرع إلى قصر الشعب في دمشق، حيث يُتوقع أن يتم بحث آخر التطورات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. 

وتُعتبر هذه الزيارة خطوة هامة نحو تعميق الروابط الاقتصادية والسياسية بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة.

قرارات تنظيمية جديدة في سوريا

في إطار الخطوات التنظيمية الجديدة، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أمس، عن مجموعة من القرارات الهامة، شملت إلغاء العمل بالدستور الصادر عام 2012، وحل مجلس الشعب واللجان المنبثقة عنه. 

كما أعلن أن أحمد الشرع سيتولى رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ليصبح المسؤول الأول عن تمثيل سوريا في المحافل الدولية.

التزام قطري لدعم وحدة واستقرار سوريا

وتأكيداً على موقفها الداعم للأشقاء السوريين، رحبت دولة قطر بالخطوات الرامية إلى إعادة هيكلة الدولة السورية وتعزيز التوافق والوحدة الوطنية.

وأوضحت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها أمس، أن هذه الخطوات تأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن في سوريا، وبناء دولة القانون والمؤسسات، بما يساهم في تحقيق التنمية والازدهار.

كما أكد البيان أهمية احتكار الدولة للسلاح من خلال جيش وطني واحد يعبر عن كافة المكونات الاجتماعية، وذلك لضمان سيادة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها.

وأكدت دولة قطر دعمها الكامل للعملية السياسية الشاملة التي تهدف إلى تحقيق انتقال سلمي للسلطة، بما يحقق طموحات الشعب السوري في الحرية والعدالة الاجتماعية.

استئناف العلاقات الدبلوماسية بين قطر وسوريا 

وفي خطوة تاريخية، قامت دولة قطر باستئناف عمل سفارتها في دمشق في السادس عشر من ديسمبر الماضي، بعد انقطاع دام لأكثر من 13 عامًا منذ العام 2011.

وقد عين خليفة عبدالله آل محمود الشريف قائماً بالأعمال في السفارة القطرية في دمشق، مما يعكس التزام دولة قطر بدعم الأشقاء السوريين في مسيرتهم نحو الاستقرار والتنمية.

مشروع "مدينة الأمل" السكنية

على صعيد آخر، قامت مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير الدولة للتعاون الدولي، بافتتاح مدينة "الأمل السكنية" شمال سوريا، والتي تم إنشاؤها بالتعاون بين قطر الخيرية وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية.

تتسع المدينة لـ 1400 منزل، تستوعب أكثر من 8800 شخص، وتشتمل على المرافق الأساسية مثل المدارس والأسواق والمركز الصحي والمسجد.

وقد عبر المستفيدون من المشروع عن سعادتهم الغامرة بهذا الإنجاز الكبير الذي يمثل نقلة نوعية في حياتهم، بعد سنوات طويلة قضوها في الخيام تحت ظروف صعبة، وجددت دولة قطر التزامها بتقديم الدعم الإنساني للشعب السوري الشقيق، ومساعدته في تجاوز الأزمات التي يمر بها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة