واتسآب يطور ميزاته الذكية بالتعاون مع شات جي بي تي

واتسآب يفتح الباب أمام مستقبل التراسل الذكي: دعم للصور والصوت مع شات جي بي تي

  • تاريخ النشر: منذ 8 ساعات
واتسآب يطور ميزاته الذكية بالتعاون مع شات جي بي تي

أعلنت منصة التراسل الفوري المشفر واتسآب عن إدخال ميزات ذكاء اصطناعي جديدة تهدف إلى تعزيز تكاملها مع روبوت الدردشة التفاعلي شات جي بي تي.

واتسآب يفتح الباب أمام مستقبل التراسل الذكي: دعم للصور والصوت مع شات جي بي تي

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذا الأمر يوفر لمستخدمي تطبيق واتسآب تجربة أكثر تطوراً وسلاسة في التفاعل مع التكنولوجيا الذكية.

وأوضحت واتسآب أن المستخدمين أصبح بإمكانهم الآن التواصل مع شات جي بي تي بطرق متعددة تتجاوز النصوص المكتوبة، حيث أصبح بإمكانهم إرسال الصور والتسجيلات الصوتية مباشرة للتفاعل معها، ما يفتح المجال أمام إمكانيات جديدة للوصول إلى المعلومات بطريقة أسرع وأكثر فعالية.

حيث تتيح هذه الميزات للمستخدمين تحميل الصور إلى شات جي بي تي، والذي بدوره يقوم بمعالجة المعلومات المرئية الموجودة داخل الصورة، ثم تقديم إجابات أو رؤى تتعلق بمحتواها.

وبينت التقارير أنه على سبيل المثال، إذا التقط المستخدم صورة لنص غير واضح، أو شيء غير مألوف، يمكنه ببساطة إرسالها إلى شات جي بي تي، للحصول على تحليل دقيق وفهم أعمق لما تحتويه الصورة.

وبجانب ذلك، أصبحت الرسائل الصوتية وسيلة أخرى للحصول على ردود مباشرة من شات جي بي تي، مما يزيل الحاجة إلى كتابة استفسارات طويلة قد تكون مرهقة للبعض.

ولفتت التقارير إلى أنه بدلاً من ذلك، يمكن للمستخدم تسجيل استفساره صوتياً، وإرساله إلى التطبيق، ليحصل على إجابة سريعة دون الحاجة إلى الكتابة اليدوية.

جدير بالذكر أنه على الرغم من الفوائد الواضحة لهذه الميزات الجديدة، إلا أنها أثارت في الوقت ذاته بعض المخاوف المرتبطة بالخصوصية، خاصة فيما يتعلق بكيفية تعامل واتسآب مع الصور والرسائل الصوتية التي يتم إرسالها إلى شات جي بي تي.

وأردفت التقارير إن هناك أيضاً تساؤلات حول ما إذا كانت هذه البيانات سيتم إرسالها إلى خوادم شركة أوبن أيه آي، المطورة لروبوت شات جي بي، وذلك لمعالجتها، مما قد يشكل خرقاً لمنظومة التشفير (من النهاية إلى النهاية) التي تعتمدها واتسآب لحماية بيانات المستخدمين.

وأضافت أنه مع أن هذه الميزات الجديدة تعد قفزة نوعية في تجربة تفاعل مستخدمي واتسآب مع الذكاء الاصطناعي، لكنها في الوقت نفسه تثير جدلاً حول الأمان والخصوصية.

وهذا الأمر قد يدفع واتسآب إلى توضيح المزيد من التفاصيل حول كيفية معالجة البيانات، وضمان عدم تعريضها لمخاطر أمنية محتملة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة