هوايات يتمتع بها الأشخاص الناجحون في أوقات فراغهم

عندما يتعلق الأمر بالنجاح، فإن الثناء على مزايا أخلاقيات العمل القوية يأتي بشكل طبيعي. ولكن ما تفعله من أجل المتعة يمكن أن يدعم أيضاً أهدافك المهنية ويكمل محركك لتحقيق الإنجاز بطريقة قيمة.

في الواقع، يعرف العديد من أنجح الناس في العالم أن هواياتهم تغذي طموحاتهم المهنية، سواء من خلال منحهم استراحة ذهنية لإعادة شحن عضلاتهم الإبداعية أو ثنيها حتى يتمكنوا من إيجاد المزيد من الإلهام.

الفوائد المهنية للهوايات مدعومة حتى بالعلم، خلصت دراسة أجريت عام 2014 ونشرت في مجلة علم النفس المهني والتنظيمي إلى أنه يجب على المؤسسات تشجيع الموظفين على النظر في الأنشطة الإبداعية كوسيلة لتعزيز الرفاهية العقلية والتعافي من العمل، مما يؤثر بشكل إيجابي على الأداء. اكتشف باحثون آخرون أن الانخراط في أنشطة تتماشى مع شخصيتك يترجم إلى زيادة الرضا عن العمل واحترام الذات وانخفاض مستويات القلق والإرهاق.

إذا كنت مقتنعاً الآن بأن الوقت قد حان لإعطاء الأولوية لهواياتك مثل حياتك المهنية ولكنك لا تستطيع تحديد ما تريده تماماً، فإليك بعض الأشياء التي يتمتع بها الناجحون للغاية في وقت فراغهم لإلهامك، نقلاً عن موقع The Ladders.

القراءة:

من المؤكد أن الكتب المثقفة لديها ميزة تنافسية في عالم الأعمال. رجل الأعمال بيل غيتس يقرأ 50 كتاباً في السنة. من كتب العلوم والأعمال إلى القراءات حول المشكلات العالمية المعقدة، لا تعرف شهية القراءة لدى غيتس حدوداً. حتى أنه يستمتع بقراءة القصص من حين لآخر لأنه يسمح له بالخروج من رأسه. كذلك الإعلامية الشهيرة أوبرا هي شخصية أخرى ناجحة للغاية يعزو الفضل في نجاحها في القراءة وتقول إن الكتب كانت طريقها إلى الحرية الشخصية.

رياضات المغامرة:

إذا كنت مدمناً على الأدرينالين، فلديك شيء مشترك مع بعض من أكثر الأشخاص إنجازاً في العالم. يحب سيرجي برين من شركة غوغل الأنشطة البدنية مثل التزلج والجمباز وحتى الأرجوحة الشاهقة ويظهر أحياناً مهاراته البهلوانية في العمل.

السير لمسافات طويلة:

لا يقتصر الأمر على الحفاظ على نشاطك كعادة صحية من شأنها تعزيز أدائك في العمل، لكن يمكن أن يكون أيضاً الكثير من المرح. يحب جاك دورسي، الرئيس التنفيذي لشركة Twitter و Square السير لمسافات طويلة. وإذا كنت عداءً، فأنت محظوظ، فقد أظهرت الأبحاث أن الرؤساء التنفيذيين الذين يديرون سباقات الماراثون قد يكونون أكثر فعالية.

الطبخ والخبز:

قالت ماريسا ماير، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ياهو سابقاً، لمجلة سان فرانسيسكو إنها تدرس وصفات الكب كيك بشكل مكثف وتصنع جداول بيانات لكل من المكونات؛ لإتقان إبداعات الخبز الخاصة بها. كما أخذ ناثان ميرفولد، المدير الفني السابق لشركة ميكروسوفت، شغفه بالطهي إلى مستوى آخر تماماً، كذلك لقد شارك في إنشاء مفهوم "المطبخ الحديث"، الذي يجلب تقنيات مستوحاة من العلم إلى فن الطبخ. ولكن لا داعي للذهاب إلى هذا الحد للاستمتاع في المطبخ، فقط يمكنك إتقان هذه الهواية أو تجريبها على الأقل.

الفنون:

دليل على أنه يمكنك أن تكون متعدد الأوجه، فيستمتع الممثلان الحائزان على عدة جوائز ليوناردو دي كابريو وبراد بيت بصناعة الفخار. سواء كنت شغوفاً بالموسيقى أو التصوير الفوتوغرافي أو الرسم، فإن أي شكل من أشكال الفن هو هواية رائعة للحفاظ على الإلهام يتدفق في حياتك اليومية.