هل يقضي زيت نبات الخزامى على اضطرابات القلق والمخاوف؟

  • DWWbronzeبواسطة: DWW تاريخ النشر: الإثنين، 13 يوليو 2020 آخر تحديث: الأحد، 31 أكتوبر 2021
هل يقضي زيت نبات الخزامى على اضطرابات القلق والمخاوف؟

قام فريق من العلماء بجامعة فيينا بالنمسا بدراسة مفعول كبسولات نبات الخزامى، والمعروف أيضاً بإسم اللاوندة أو اللافندر، على مجموعة من الأشخاص لمدة عشرة أسابيع بحسب ما نقل موقع "life goes on". كان الغرض من الدراسة هو اكتشاف ما إذا كان اللافندر يساعد بالفعل في تهدئة اضطرابات القلق والهواجس التي يعاني منها بعض الأشخاص والتي تتسبب في اضطرابات النوم وأعراض اكتئاب.

نتائج إيجابية

قام العلماء، بقيادة زيغفريد كاسبر، بتقسيم المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين، وتناولت المجموعة الأولى من 80 إلى 160 مليغراماً من كبسولات اللافندر يومياً، بينما حصلت المجموعة الثانية على كبسولات لاتأثير لها دون علمهم.

وخلُص العلماء بعد أسبوعين إلى أن المجموعة التي حصلت على كبسولات اللافندر انخفضت لديها نسبة المخاوف والقلق بشكل واضح، بل ووصل مفعول الكبسولات للمستوى نفسه لبعض الأدوية المضادة للاكتئاب.

لا أعراض جانبية

وعلى النقيض من الأدوية المصنعة لم تتسبب كبسولات اللافندر النباتية في أعراض جانبية خطيرة لمن استخدموها. فباستثناء اضطراب خفيف بالمعدة وطفح جلدي خفيف لدى بعض المشاركين، كان العقار النباتي آمن للاستخدام حتى مع أدوية أخرى، ولم يتسبب برغبة قوية في النوم خلال فترة النهار.

بالإضافة إلى ذلك، لم تظهر أعراض انسحابية لدى الأشخاص الذين توقفوا عن استخدامه، وهي المشكلة التي تحدث مع الكثير من أدوية الاكتئاب.

استخدامات أخرى

يستخدم زيت اللافندر أيضاً كعطر وكزيت لترخية العضلات المشدودة ومعالجة انتفاخ البطن، كما يساعد الزيت على تخفيف آلام الصداع لدى البعض بدهنه على الوجنتين. ويستخدم زيت اللافندر أيضاً في الطبخ والرسم ومنع دخول بعض أنواع الحشرات للمنازل.

س.ح/ع.ش

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة