هل هناك بالفعل أضرار للحليب ومنتجاته

نفت تقارير طبية حديثة ما يقال عن مخاطر الحليب وأضراره، مؤكدة أن هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحة، وأن الحليب ومنتجات الألبان لا يشكلون خطورة على الصحة.

تقارير طبية تنفي وجود مخاطر للحليب ومنتجاته

وقالت التقارير إنه في الوقت الحالي، فإن هناك هجوماً كبيراً على الحليب ومنتجات الألبان، حيث يعتبرها البعض ضارة وخطيرة على الصحة، ويزعمون أنها تسبب اضطرابات في عمل الجهاز الهضمي، وتتسبب في الإصابة بأمراض المناعة الذاتية والسمنة.

وأشارت إلى أن كل هذه المزاعم بعيدة جداً عن الواقع، مؤكدة أن الامتناع التام عن تناول الحليب ومنتجات الألبان من الممكن أن يؤدي إلى نقص مواد مهمة في جسم الإنسان، مثل الكالسيوم.

ولفتت التقارير إلى أن الكالسيوم عنصر ضروري للغاية للكثير من الفئات، خاصة: الأطفال والمراهقون والنساء الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.

وأوضحت أن الكالسيوم في مرحلة الطفولة، يعد ضرورياً لنمو الطفل وتطوره، مشيرة إلى أنه تزيد الحاجة إلى الكالسيوم أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، كما أنه في مرحلة الشيخوخة، فإن الكالسيوم مهم للوقاية من هشاشة العظام.

وأضافت التقارير أن الحليب غني أيضاً بالبروتينات سهلة الهضم، موضحة أن البروتين الموجودة في حليب البقر، يسهل امتصاصه وهضمه في الجسم، لافتة إلى أن هذا المصدر للبروتين يحتاجه الكثيرون، مثل: الأطفال والمراهقين والنساء في سن الإنجاب وكبار السن والأشخاص الذين يمارسون الرياضة.

أما عن الحصة الضرورية من الكالسيوم التي تكفي لتغطية حاجة جسم الإنسان اليومية من هذا العنصر الأساسي، فقد نصحت التقارير بتناول ما بين 2- 3 حصص من منتجات الألبان يومياً.