هل أصيب رواد الفضاء الأمريكيين بالمرض على سطح القمر

كشفت وثيقة سوفيتية قديمة تم رفع السرية عنها، أن طاقم المركبتين الفضائيتين الأمريكيتين أبولو 10 وأبولو 12، قد عانوا من مشكلات صحية أثناء وجودهما على سطح القمر.

وثيقة سوفيتية سرية تكشف مرض رواد الفضاء الأمريكيين على سطح القمر

وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام روسية قامت بالاطلاع على الوثيقة المذكورة، فإنه قبل انطلاق مهمة الهبوط على القمر في عام 1969، قامت المركبة الفضائية الأمريكية المأهولة أبولو 10، بإجراء تدريبات عامة استمرت لمدة 8 أيام، حيث كان طاقمها يتكون من 3 رواد فضاء، هم: توماس ستافورد، جون يونغ، ويوجين سيرنان.

وأشارت الوثيقة إلى أنه كانت هناك اتصالات بين رواد الفضاء الأمريكيين مع المراكز الأرضية في هيوستن، لافتة إلى أنه كانت هناك مجموعة سوفيتية مكلفة بالتقاط جميع اتصالات المركبة الفضائية الأمريكية، بما فيها تلك التي كانت تتم من على سطح القمر، مع المراكز الأرضية.

وقد أكد رئيس هذه المجموعة السوفيتية صحة ما جاء في الوثيقة، والتي ذكرت أن أحد رواد الفضاء الأمريكيين كان يعاني من مشكلات صحية.

ووفقاً للوثيقة، فإن رائد الفضاء كان يعاني من سعال وعطس مستمران منذ 3 أيام، وقد نصحه الخبراء في المراكز الأرضية في هيوستن، بالغرغرة، وسيصبح بخير، مرجعين ما يعاني منه بأنه تهيج وحكة.

وأضافت الوثيقة السوفيتية السرية أن نفس هذه المشاكل الصحية قد عانى منها طاقم المركبة الفضائية الأمريكية أبولو 12، بعد هبوطها على سطح القمر في عام 1969، مع العلم بأن طاقمها كان يتكون من 3 رواد فضاء، هم: تشارلز كونارد، ريتشارد غوردون، وآلان بين، في مهمة استمرت لمدة 10 أيام.