نيللي كريم: اكتأبت بسبب شكل جسمي في مسلسل ذات

  • تاريخ النشر: الإثنين، 28 أكتوبر 2024
نيللي كريم: اكتئبت بسبب شكل جسمي في مسلسل ذات

فتحت النجمة المصرية نيللي كريم قلبها للجمهور خلال ندوة "علاقة الدراما بالمجتمع والجمهور" بمهرجان الجونة، مستعرضة رحلتها المهنية وتأثيراتها النفسية العميقة على مسيرتها الشخصية والفنية.

نيللي كريم في مسلسل ذات

وروت نيللي كريم تجربتها خلال تصوير مسلسل "بنت اسمها ذات"، الذي امتد تصويره لفترة طويلة، وقالت: "كنت أرتدي ملابس خاصة لزيادة وزني، وفي يوم عادي من أيام التصوير، وبينما كنت أستعد بسرعتي المعتادة، لمحت انعكاسي في المرآة للحظة، لم أستطع التعرف على نفسي، تراجعت مصدومة وانهرت بالبكاء".

وأضافت أن هذه اللحظة كانت نقطة تحول دفعتها لإيقاف التصوير لأول مرة في حياتها المهنية، مؤكدة أنها اضطرت للعودة إلى منزلها وارتداء ملابسها، قائلة: "لبست الجينز بتاعي عشان أتأكد إن مقاسي هو نفسه مش زي الست اللي شفتها في المراية، وخرجت عشان أرجع لنفسي".

شخصية "غالية" في سجن النسا

وفي انتقالها للحديث عن تجربتها في مسلسل "سجن النسا"، كشفت نيللي عن تأثير شخصية "غالية" عليها، حيث لاحظ أحد أصدقائها تغيراً في ملامحها حتى خارج موقع التصوير.

 وأوضحت: "عندما شاهدت صوري لاحقاً، اكتشفت أنني كنت أتصرف وأبدو مثل غالية حتى في حياتي الشخصية".

 وأشارت إلى أنها تحتاج عادةً إلى فترة تعافٍ تمتد لشهر كامل بعد كل عمل درامي، وأحياناً تضطر للتخلص من الملابس والإكسسوارات المرتبطة بالشخصية للتحرر من تأثيرها.

وعن تطور معايير اختيارها للأدوار، قالت نيللي: "في بداياتي، كان بحثي محصوراً في الأدوار المناسبة لسني، لكن مع النضج الفني، أدركت أهمية القصة العميقة التي تترك أثراً في نفس المشاهد، أبحث عن القصص التي تحمل مشاعر حقيقية وأبعاداً إنسانية، وليس مجرد قضايا مجردة".

وأكدت نيللي على الدور المجتمعي للدراما من خلال تجربتها في "سجن النسا"، موضحة كيف ساهم المسلسل في تغيير النظرة النمطية للسجينات.

وقالت: "أظهر العمل أن ليس كل السجينات مجرمات أو قاتلات، وقد أثمر هذا الوعي عن مبادرات إنسانية ملموسة، مثل التبرع بجهاز غسيل كلى لمستشفى السجن".

نيللي كريم في "تحت السيطرة"

وعن تجربتها في مسلسل "تحت السيطرة"، أشارت نيللي إلى أنه جاء كاختيار من القدر لها وليس العكس.

وأضافت: "حقق المسلسل نجاحاً اجتماعياً استثنائياً، حيث تواصل معي الكثيرون ليشاركوني قصصاً مشابهة من حياتهم".

وروت موقفاً مؤثراً عن صاحب مطعم أصر على إطعامها مجاناً، ليس لشهرتها، بل لأن المسلسل ساعده في اكتشاف إدمان ابنه وإنقاذه.

وختمت نيللي حديثها مؤكدة أن نجاح العمل الفني لا يقاس فقط بنسب المشاهدة، بل بقدرته على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع وحياة الناس.

وأشارت إلى أن هذه التجارب الإنسانية تمثل الدافع الحقيقي وراء استمرارها في تقديم أعمال درامية تحمل رسالة هادفة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة