نظام غذائي يضيف 13 عاماً إلى عمرك

أثبتت العديد من الدراسات الطبية أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن، له دور رئيسي في تجديد خلايا الجسم وإصلاحها، إضافة إلى تأجيل الشيخوخة، وجعل الإنسان يستمتع بفترة شباب أطول.

ووفقاً لتلك الدراسات، فإن خلايا بشرة الإنسان على مثيل المثال، فإن لديها القدرة على إصلاح وتجديد نفسها خلال ما بين 10- 30 يوماً، وذلك عندما يحصل الجسم على العناصر الغذائية الصحية التي يحتاجها، إضافة إلى ممارسة نشاط بدني منتظم منشط للدورة الدموية.

نظام غذائي مكافح للشيخوخة ويضيف 13 عاماً إلى عمرك

وفي هذا السياق، فقد كشفت تقارير طبية حديثة عن أفضل نظام غذائي صحي مكافح للشيخوخة، والذي يمكنه إضافة ما يقرب من 13 عاماً لحياة الإنسان.

ووفقاً للتقارير، فإن هذا النظام الغذائي يعتمد على تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء والمصنعة، مع استبدالها بأطعمة أكثر صحية، مثل: الفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات والمكسرات.

وذكرت خبراء في الصحة والتغذية أن الاعتماد بشكل أكبر على البقوليات النباتية، مثل: الحبوب الكاملة والبازلاء والعدس والفول، يساعد على تقليل مخاطر الإصابة العديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة. وإلى جانب هذا، فإن هذه الأطعمة تمد جسم الإنسان بالعديد من العناصر الغذائية الصحية التي يحتاجها، مثل: المعادن والفيتامينات والدهون الصحية ومضادات الأكسدة.

وعندما يقوم الإنسان بالتقليل من تناول اللحوم الحمراء والمعالجة، فإنه يحد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، وعلى رأسها سرطان الأمعاء وأمراض القلب التاجية.

وأشارت التقارير إلى أن اتباع نظام الأكل النباتي يساعد الإنسان على إضافة ما يقرب من 13 عاماً إلى حياته، وذلك في حال اتباعه بعمر الـ 20 عاماً، فيما يضيف ما يقرب من 9 سنوات إلى عمره في حال اتباعه من العقد السادس. كما أن هذا النظام يساعد الإنسان بحلول عقده الثامن على إضافة ما يقرب من 3.5 عاماً إلى حياته.

وفي سياق متصل، فقد كشفت تقارير طبية مؤخراً أن هناك أطعمة مهمة، على الإنسان الاهتمام بها بقدر الإمكان، خاصة مع تقدمه في العمر، لأنها تزيد من شبابه.

وأوضحت التقارير أن الألياف تعتبر من العناصر الغذائية المهمة التي يحتاج إليها الإنسان للتمتع بالصحة، خاصة في مرحلة الشيخوخة، وهي تتوفر في العديد من الأطعمة الصحية، مثل: الكمثرى والفول والبذور والشوفان واللوز والتفاح وغيرها.

ووفقاً للأطباء، فمن الضروري أن يسعى المرء لتناول الألياف بشكل يومي، فهي لا تحافظ فقط على صحة الهضم لديه، ولكنها تساعد أيضاً في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وتساهم في إنقاص الوزن أو الاحتفاظ بالوزن المناسب للجسم، بالإضافة إلى أن لها دوراً هاماً في الوقاية من أمراض خطيرة، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري.

ومن أهم النصائح التي يوصي بها الأطباء أيضاً من أجل المساعدة في إبطاء عملية الشيخوخة، هي المحافظة على أمعاء صحية، ومن السهل تحقيق هذا الهدف من خلال تناول الأطعمة الغنية بالبريبايوتيك بشكل يومي.

ويوضح الأطباء أن البريبايوتكس بمثابة الوقود للبكتيريا المفيدة داخل الأمعاء المعروفة باسم البروبايوتيك، وبالتالي، فعندما يقوم المرء بشكل يومي بتناول الأطعمة الغنية بالبريبايوتك، فهو بهذه الطريقة يحافظ على صحة أمعائه، والتي بدورها مرتبطة باستجابة مناعية أقوى، مما يعني قلة احتمالية الإصابة بالعدوى أو الأمراض.

ومن أبرز الأطعمة الغنية بالبريبايوتك: التفاح والشوفان والبقوليات والثوم والسبانخ والفاصوليا والتوت وغيرها.