نجل حلمي بكر يتهم زوجة أبيه بخطف والده وتعذيبه بالشرقية

في حالة تثير القلق والحزن، كشف هشام حلمي بكر، نجل الموسيقار الكبير حلمي بكر، عن تعرض والده للإهمال والمعاملة السيئة من قبل زوجته الحالية وبعض الأشخاص المرتبطين بها.

حلمي بكر في أيامه الأخيرة 

وقال هشام في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON، إن والده يعاني من مشاكل صحية عديدة، مثل الكلى والبروستاتا وتقدم السن، وأن زوجته أخرجته من شقته في المهندسين ونقلته إلى شقة في أرياف.

وأضاف أنه تلقى اتصالاً من عمه يطلب منه العودة لمصر بسرعة لأن حالة والده حرجة، قائلا: "عمي كلمني من حوالي يومين، وطلب مني العودة لمصر بسرعة لأن حلمي بكر غالبا في أيامه الأخيرة وأستعد للقدوم إلى مصر، وآخر مرة قابلت والدي فيها كانت نهاية 2019 أو بداية 2020".

وتابع نجل حلمي بكر أنه يتلقى أخباراً مؤلمة من الفنانة نادية مصطفى، التي تزور والده بين الحين والآخر، وعن تعرضه  للمعاملة الغير لائقة من قبل أفراد مرتبطين بزوجته، وأن هذه المشاكل مستمرة منذ سبع سنوات.

نجل حلمي بكر: والدي مخطوف 

وأضاف موضحاً: "تصلني أخبار كثيرة عن المعاملة السيئة جدا التي يعيش فيها والدي من زوجته الحالية وأهلها وناس مرتبطين بها، وزوجته أخرجته من شقته في المهندسين، الشقة التي تربيت فيها، ونقلته إلى شقة في أرياف الشرقية لا تليق به أبدا، ولا أحد يستطيع الوصول إليه، لأنهم سحبوا منه تليفونه، وزوجته الحالية تسيطر على كل شيء وتتخذ القرارات".

وتابع هشام حلمي بكرة قائلاً: "تصلني أيضا أخبار من الفنانة نادية مصطفى التي تحرص على زيارته، إن عندها رسائل صوتية من أصدقاء حلمي بكر، تقول إنه يتعرض للاغتيال والتعذيب من أفراد مرتبطين بزوجته، وحاول الكثير من الناس والفنانين إنقاذ حلمي بكر على مدى تلك المدة".

وأشار إلى أن والده يعد من أهم الموسيقيين في تاريخ مصر والعالم العربي، وأنه يستحق الاحترام والتقدير والرعاية، وليس الإهانة والإذلال والاستغلال.

الجدير بالذكر، أن الموسيقار حلمي بكر تعرض لوعكة صحية كبير منذ ديسمبر الماضي ألزمته الفراش بعد أن تسببت في عدم قدرته على الحركة، بعد أن تعرض لعملية نصب والاستيلاء على حوالي مليوني جنيه من أمواله.