نجل "المعتمر الكفيف" يكشف تفاصيل الواقعة

بعد انتشار فيديو لأحد المعتمرين المصريين في الحرم المكي، أثار ضجة كبيرة لادعاء الرجل أنه كان أعمى واسترد بصره في الحرم، اتهم عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الرجل بأنه لم يكن كفيفاً واستخدم حيلة لسرقة المصلين أثناء التفافهم حوله.

ونشرت بعض المواقع الإخبارية أن الرجل قام بلفت الأنظار إليه، وخدع المصليين الذين أقبلوا يهنؤونه بالأحضان، ليكتشفوا بعدها سرقته لهم.

وظهر في الفيديو الرجل وهو يرتدي ساعة يد، وهو ما جعله يدخل في دائرة الشك، وانهالت القصص المختلفة التي تؤكد أنه لص وتم القبض عليه.

وخرج الرائد سامح السلمي، الناطق الرسمي باسم قوات أمن الحرم المكي ينفي خبر إلقاء القبض على أي معتمر، وأكد أن ما تم تداوله على أن هذا الرجل غير صحيح.

وفي تطور جديد روى شخص ادعى انه ابن المعتمر المصري تفاصيل الواقعة، مؤكدا أن والده لم يكن أعمى بالكامل.

وقال على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تفاصيل ما حدث، إن والده كان قد أصيب بجلطة أدت إلى فقدان بصره في عينه اليسرى، وأكد الأطباء له صعوبة شفائها.

لكن بعد قيام والده من السجدة الأخيرة أخبره أنه أصبح يرى بالعين اليسرى، ما حدا به لأن يصرخ فرحا بذلك كما ظهر في الفيديو وتجمع المصلون حوله.

شاهد الفيديو أدناه: