ناصيف زيتون يطرح أغنية لضحايا الزلزال تتخطى نصف مليون مشاهدة

طرح الفنان السوري ناصيف زيتون أغنية جديدة لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، وبكلمات مؤثرة تمكن من أن يصل إلى قلوب الجميع ولامس أوجاع السوريين الذين يعانون من ويلات الحرب لأكثر من 12 عامًا.

أغنية "دنيا من السواد" هي أغنية طرحها ناصيف زيتون مدتها 3 دقائق، شرح فيها ناصف المعاناة التي عاشها السوريون خلال الكارثة التي ضربت البلاد، وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأغنية بعد طرحها فورًا وأصبحت تريند على مواقع التواصل الاجتماعي.

انتشرت هاشتاغات كذلك من كلمات الأغنية، منها دنيا من السواد، والأرض غدرت سوريا بزلزال، ولسا الحرب ما طفيت رمادا وغيرها من الكلمات التي عبرت عن معاناة السوريين في الحرب وكارثة الزلزال.

الأغنية تتخطى نصف مليون مشاهدة

وفي أقل من 3 أيام على طرح هذه الأغنية على الصفحة الرسمية لناصيف على يوتيوب تخطت الأغنية النصف مليون مشاهدة، وقد أهدى ناصيف هذه الأغنية إلى أرواح الضحايا وأعلن أن جميع عائدات الأغنية ستذهب إلى عائلات الضحايا وذويهم، وإلى أبطال فرق الإغاثة والإنقاذ كذلك.

وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا أعلن ناصيف عن التبرع بمبلغ قدره 360 مليون ليرة سورية لصالح المتضررين من الزلزال في سوريا.

والأغنية من كلمات وألحان إيفان نصوح، وتوزيع الصباغ، وقد نشر الصباغ فيديو مؤثر للأغنية فيها مشاهد حقيقية للزلزال ومحاولات المنقذين إخراج ناجين من تحت الأرض.

كلمات أغنية "دنيا من السواد"

مش غيمة سودة هيدي دنيّة من السواد

حتى الزمان  وقف الك يعمل حداد

مش هزة هيدي كانت قيامة بوطنّا قامت

والأبريا اللي ماتت ما بتنحصى الأعداد

يا حجار لا تقسي على ولادا

خطيّة حرام كتير في أطفال

في طفل من تحت الردم نادا

شيلو حجار البيت عني تقال

لسّا الحرب ما طفيت رمادا

والأرض غدرت سوريا بزلزال

رح تشفى سوريا

وتوقف عأجريا

وتضحك أراضيا

مهما وجعها طال

زلزال سوريا وتركيا

ضرب زلزالين مدمرين قوتهما 7.7، و7.8 على مقياس ريختر جنوب تركيا والشمال السوري أدى إلى مقتل ما يزيد عن 40 ألف شخص، وتشرد ملايين من الأسر في سوريا وتركيا.

وبعد أكثر من 12 يومًا على الزلزال، ذكرت السلطات التركية أن عمليات البحث عن ناجين انتهت في كل المناطق التركية باستثنائي منطقتي كهرمان مرعش وهاتاي، حيث تواصل قوات الإنقاذ البحث عن ناجين في نحو أربعين مبنى حتى الآن.

وفي الـ24 ساعة الماضية لم تتمكن فرق الإنقاذ من إخراج ناجين جدد وذلك بعد إنقاذ رجل وزوجته في أنطاكيا عاصمة هاتاي بعد 296 ساعة على وقوع الزلزال، بينما توفي أبناؤهما، وقد ذكر الناجي أنه تمكن من النجاة من خلال شرب بوله وهو تحت الأنقاض.

وفي محافظة كهرمان مرعش فرص النجاة أقل بسبب الصقيع الشديد ووصول درجة الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر في الليل، ووفقًا لنائب الرئيس التركي فإن هناك 105 آلاف مبنى انهار أو تتضرر بشدة من الزلزال وسيتم إزالته.