من هم اللاعبون الذين تراجعت قيمهم السوقية في 2024؟

شهد عام 2024 هبوطًا حادًا في قيم العديد من نجوم كرة القدم حول العالم، حيث كشفت دراسة لموقع "Transfermarkt" عن تراجع كبير في قيمة سوقية لعدد كبير من اللاعبين، حتى أولئك الذين كانوا يعتبرون من أبرز النجوم في عالم كرة القدم.

لماذا هذا الانخفاض المفاجئ؟

هناك عدة أسباب وراء هذا التراجع الكبير في قيم اللاعبين، من بينها الأداء المتذبذب، فقد فشل العديد من اللاعبين في تقديم المستويات المتوقعة منهم، مما أدى إلى تراجع ثقة الأندية بهم؛ وبالتالي انخفاض قيمتهم السوقية.

والإصابات المتكررة، وذلك بعد تعرض العديد من النجوم لإصابات طويلة الأمد، مما أثر على لياقتهم البدنية وقدرتهم على المشاركة في المباريات بشكل منتظم.

بالإضافة إلى أنه مع تقدم اللاعبين في العمر تنخفض قيمتهم السوقية بشكل طبيعي، خاصة إذا لم يتمكنوا من الحفاظ على مستواهم السابق، مع تغير الأنظمة التكتيكية في كرة القدم الحديثة، مما جعل بعض اللاعبين غير مناسبين للأنظمة الجديدة، وبالتالي تراجعت قيمتهم.

القائمة الكاملة لأكبر الخاسرين

أصدر موقع "ترانسفير ماركت" قائمة تضم أكبر اللاعبين الذين شهدت قيمتهم السوقية انخفاضًا حادًا خلال عام 2024، وفيما يلي أبرز الأسماء:

- راندال كولومواني (باريس سان جيرمان): أكبر انخفاض في القيمة السوقية، حيث فقد 33 مليون جنيه إسترليني.
فيكتور أوسيمهن (غلطة سراي) وليروي ساني (بايرن ميونخ): جاءا في المركز الثاني، حيث فقد كل منهما 29 مليون جنيه إسترليني.

- جابرييل مارتينيلي (أرسنال)، كينغسلي كومان (بايرن ميونخ)، ونيمار (الهلال): جاءوا في المركز الثالث، حيث فقد كل منهم 25 مليون جنيه إسترليني.

- ميلان شكريار (إنتر ميلان)، فيديريكو كييزا (ليفربول)، جوشوا كيميش (بايرن ميونخ): شهد كل منهم انخفاضًا في قيمته السوقية بقرابة 23 مليون جنيه إسترليني.

- كريستوفر نكونكو، إيفان فيرغسون، غابرييل جيسوس، وكيفن دي بروين: فقد كل منهم 20 مليون جنيه إسترليني من قيمته السوقية.

لاعبون خارج القائمة:

كما كشف الموقع عن أسماء للاعبين آخرين خارج القائمة تراجعوا في قيمتهم السوقية وهم:
- جاك جريليش:
 - واجه جريليش سنة صعبة مع مانشستر سيتي، حيث لم يسجل أي هدف طوال عام 2024.
- إيفان فيرجسون:
- بدأ مباراتين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وسجل هدفًا واحدًا.
- فرينكي دي يونج:
- انخفضت قيمة لاعب برشلونة بمقدار 16.6 مليون جنيه إسترليني.