• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      منى صلاح الدين المنجد

    • اسم الشهرة

      منى المنجد.. صوت المرأة السعودية في الأدبيات العربية

    • الفئة

      كاتب

    • اللغة

      العربية

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة واشنطن

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

السيرة الذاتية

اشتهرت الكاتبة السعودية منى المنجد بمؤلفاتها التي تسلط فيها الضوء على أوضاع المرأة العربية، وخاصة في الخليج، وذلك من خلال رؤى تحليلية وإنسانية، وقد جمعت خلال مسيرتها بين الخبرة الأكاديمية والكتابة المتلزمة، وما جعلها من الأصوات البارزة في الدفاع عن قضايا المرأة، في السطور التالية تعرف على مسيرتها وحياتها.

من هي منى المنجد؟

منى صلاح الدين المنجد هي كاتبة وباحثة وأخصائية اجتماعية سعودية تعد من أبرز الكاتبات في المملكة العربية السعودية، وصاحبة المؤلفات المميزة في مجال حقوق المرأة العربية.

درست المنجد، وحصلت على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة، وتعد من أبرز الكاتبات اللاتي سعين من أجل تصحيح الصورة السلبية والدونية التي تعاني منها المرأة العربية، وأصبحت حقيقة مطلقة لدى العالم الغربي.

من خلال كتابتها، ركزت منى المنجد على المساهمة في النهوض بالمرأة العربية، حيث شاركت في إعداد تقارير تنموية ودراسات متعمقة حول أوضاع المرأة في الشرق الأوسط.

ساهمت المنجد في العديد من المجلات النسائية والصحف في العالم العربي، وقد عملت لدى عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة. وبجانب الكتابة، تبرع في الرسم على الحرير في باريس، وأقامت عدة معارض للرسم لعرض أعمالها.

دراستها

درست الكاتبة منى المنجد في الولايات المتحدة، حيث حصلت على شهادة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة نيويورك، ثم حصلت على شهادة الدكتوراه في نفس التخصص من جامعة واشنطن.

مسيرتها المهنية

برز اسم الكاتبة والباحثة السعودية منى المنجد كأحد أبرز الأسماء التي عملت على تفكيك الصورة النمطية للمرأة السعودية، وتقديمها للعالم من منظور إنساني وواقعي وعميق.

وفي سبيل ذلك، ألفت المنجد العديد من الكتب لتأكيد فكرتها، ولعل أبرز إنتاجاتها كتاب "النساء في المملكة العربية السعودية اليوم"، و"معنى وأهمية الأسماء العربية للبنات في العالم العربي".

وبجانب الكتب، ساهمت المنجد بمجموعة كبيرة من المقالات والدراسات التي نشرت في صحف ومجلات عربية وأجنبية، وناقشت فيها قضايا المرأة والتنمية الاجتماعية والثقافة وغيرها.

عملت الدكتورة منى لمنجد مع وكالات الأمم المتحدة في برامج لها بعلاقة بالمرأة والأسرة والتنمية. عملت كذلك مستشارة في منظمة الأغذية والزراعة الدولية، والصندوق الدولي للزراعة والتنمية في روما.

كانت المنجد مستشارة خاصة للنساء العاملات في مكتب المنظمة العمل الدولية في جنيف. عمت كذلك مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لغربي آسيا في بيروت.

منى المنجد.. صوت المرأة السعودية في الأدبيات العربية

مؤلفات منى المنجد

ألفت منى المنجد العديد من المؤلفات التي ركزت فيها على المرأة العربية والسعودية بشكل خاص، وأبرز هذه الكتب كتاب "النساء في المملكة العربية السعودية اليوم"، وتروي فيه كيف بدأت تطرح تساؤلات حول مكانة المرأة العربية والسعودية بشكل خاص.

ترى المنجد في كتابها أن الغرب يمتلكها تصورت ذهنية مشوهة تجاه النساء في الشرق الأوسط، وترى أن هذا التشويه لم يكن محض صدفة، بل نتيجة طبيعية للفوارق الثقافية الكبيرة، كما ساهمت النزاعات السياسية في المنطقة في تغذية هذه الصور النمطية.

ووسط هذا الواقع المشوش، رأت المنجد أن المسؤولية تقع على عاتق النساء العربيات والمسلمات لتصحيح تلك الصورة، وتقدم في كتابة رواية ذاتية تمثل الحقيقية، لا تلك التي تكتبه النظرة الغربية المتحيزة. من مؤلفاتها كذلك كتاب "النساء السعوديات الاحتفاء بالنجاح".

أبرزت منى المنجد من خلال كتاباتها الدور الفاعل الذي تؤديه النساء السعوديات في المجتمع، إذ شددت على أن المرأة السعودية تمتلك طاقات كبيرة تجعلها قادرة على قيادة التغيير، مؤكدة على أهمية إيصال صوتها إلى العالم، بوصفها العنصر المحوري في عملية تجدد المجتمع وتحولاته.

كتاب المرأة السعودية تتكلم

وفي سبيل مشاركة المرأة السعودية في تصحيح صورتها، ألفت كتاب "المرأة السعودية تتكلم" عام 2009، والذي يعد علامة فارقة في أدبيات السيرة النسائية في العالم العربي، واعتبر أول كتاب يقدم صورة حية ومنفتحة وصادقة حول دور المرأة السعودية.

في كتابها، رصدت المنجد وجسدت تجارب واقعية لنساء سعوديات بارزات، وأتاحت لقرائها فرصة نادرة للتعرف على تلك الشخصيات النسائية المميزة عن قرب، ومعرفة دورهن في المجتمع من خلال روايتهن الذاتية.

ضم الكتاب 24 امرأة سعودية تتراوح أعمارهن بين الأربعين والثمانين عامًا، وتنوعت خلفياتهن ما بين مجالات الأعمال والثقافة والأنشطة الاجتماعية. ومن بين تلك الشخصيات صاحبة السمو الأمير عفت بنت محمد عبدالله آل ثنيان رحمها الله، التي تعد أحد النماذج الملهمة التي تركت أثرًا بارزًا في المشهد النسائي في السعودية.

ومن بين السيدات اللاتي أجريت معهن مقابلة في كتابها الدكتورة أسماء الدباغ، والأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود، والسيدة ابتسام القصيبي، والسيدة نورة آل الشيخ، والدكتورة عائشة المانع، والأميرة منيرة بنت عبدالرحمن بن عبدالله آل سعود، وغيرهن.

حرصت المنجد في كتابها أن تنقل حياتهن من خلال تفاصيل الطفولة ومراحل التعليم والتجارب المهنية في محاولة لرسم لوحة تمثل التعدد والتنوع في صوت المرأة السعودية.

تقول المنجد إن هذه النخبة النسائية ليست فقط انعكاسًا لإنجاز فردي، بل هن صاحبات دور مركزي في تكوين معالم الجيل الجديد، إذ يجمعن بين الثقافة، التعليم، الموهبة، والإصرار على التجاوز، رغم القيود التي فرضتها التقاليد الصارمة. وقد تمكنّ من تحقيق ذواتهن، مع الحفاظ على توازن رفيع بين الأصالة والمعاصرة.

جوائز وتكريمات

حصلت الكاتبة والباحثة السعودية منى المنجد  على العديد من الجوائز خلال مسيرتها المهنية، ومنها جائزة الأمم المتحدة UN21 تقديرًا لمساهمتها المتميزة ودورها في مشروع "تنشيط دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية للنساء في المملكة العربية السعودية".

في عام 2013، صنفتها مجلة CEO الشرق الأوسط في المرتبة التاسعة في قائمة أقوى 100 امرأة عربية. في عام 2015، صنفتها مجلة أريبيان بيزنس في قائمة أقوى 100 امرأة عربية.

أهم الأعمال

  • كتاب المرأة السعودية تتكلم

  • كتاب النساء في المملكة العربية السعودية اليوم

  • كتاب النساء السعوديات الاحتفاء بالنجاح

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة الأمم المتحدة UN21 تقديرًا لمساهمتها المتميزة ودورها في مشروع "تنشيط دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية للنساء في المملكة العربية السعودية"

  • صنفتها مجلة CEO الشرق الأوسط في المرتبة التاسعة في قائمة أقوى 100 امرأة عربية عام 2013

  • صنفتها مجلة أريبيان بيزنس في قائمة أقوى 100 امرأة عربية عام 2015