مكملات غذائية تحارب الفيروسات الشتوية

مع حلول فصلي الخريف والشتاء، تتزايد معدلات الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد بشكل ملحوظ. وعلى الرغم من التطعيمات والاحتياطات الوقائية، إلا أن هذه الفيروسات الموسمية لا تزال تشكل تحدياً لصحتنا.

دروع طبيعية ضد الفيروسات الشتوية: دليل شامل للأعشاب والمكملات الغذائية

ولكن هل هناك طرق طبيعية يمكننا من خلالها دعم جهاز المناعة وتعزيز قدرته على مكافحة هذه الفيروسات؟ ففي السنوات الأخيرة، زادت شعبية استخدام الأعشاب والتوت والمكملات الغذائية كعلاجات طبيعية للوقاية من الأمراض الفيروسية وتسريع الشفاء منها.

وحول هذا الأمر، قدمت تقارير طبية حديثة بعض النصائح القيمة حول كيفية التعامل مع نزلات البرد والإنفلونزا، حيث سلطت الضوء على أهمية بعض المكملات الغذائية، مثل البلسان والإشنسا، في تقصير مدة الإصابة بالإنفلونزا.

وقالت التقارير إن الدراسات العلمية قد أثبتت فعالية البلسان في تقليل مدة الإصابة بالإنفلونزا، حيث نصحت بتناوله بشكل استباقي قبل ظهور الأعراض للحصول على أفضل النتائج.

ولفتت إلى أنه على الرغم من عدم وجود أدلة علمية قاطعة حول فعالية الإشنسا في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أنه قد يعزز جهاز المناعة، ويقلل من شدة الأعراض.

ونوهت التقارير إلى أن التوت البري ليس مجرد إضافة لذيذة إلى العصائر والمربيات، بل قد يكون له دور مهم في مكافحة الفيروسات.

وأفادت أن بعض الأبحاث تشير إلى أن التوت البري يحتوي على مركبات قد تساعد في منع التصاق فيروس الإنفلونزا بخلايا الجسم، مما يقلل من فرص الإصابة بالمرض.

كما أبرزت التقارير بعض المكونات الأخرى التي تعزز المناعة، ومن بينها:

• اللايسين: هذا الحمض الأميني الأساسي يلعب دوراً هاماً في بناء الأنسجة وإصلاحها، وقد يساعد في تقليل مدة الإصابة بالهربس الشفوي.
• الزنك وفيتامين سي والكيرسيتين: هذه العناصر الغذائية تعمل معاً لتعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من التهابات الجهاز التنفسي.
• جذر عرق السوس: يشتهر جذر عرق السوس بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، وقد يساعد في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا.