مغربية تنتحر حرقاً احتجاجا على إطلاق سراح مغتصبيها

أقدمت فتاة مغربية على الانتحار حرقاً، في مدينة مراكش جنوب المغرب، بعد خطفها واغتصابها من قبل 8 شبان وتصويرها وتهديدها بنشر الفيديو حال رفضت التنازل عن الدعوى التي رفعتها ضدهم.

وتوفيت خديجة السويدي -16عاما- متأثرةً بجروحها بعد إحراق نفسها بسبب ابتزازها بفيديوهات صورت أثناء اغتصابها، بعد اختطافها من مدينة بنكرير (70 كلم شمال مراكش) واقتادوها خارج المدينة حيث قاموا باغتصابها. 

كانت الشرطة قد اعتقلت 7 من المتهمين فيما هرب الثامن ولم يتم اعتقاله إلا بعد شهرين أو ثلاثة، وتم تقديمهم إلى النيابة العامة من أجل التحقيق معهم، لكن تم الإفراج المؤقت عنهم قبل تقديمهم للمحاكمة.

وعقب إطلاق سراحهم عمد المتهمون إلى تهديد الفتاة وفضحها بنشر التسجيلات إن لم تتنازل عن القضية، وهذا هو السبب الرئيسي الذي دفع الفتاة إلى سكب مادة مشتعلة على جسدها وإشعال النار، ورغم نقلها إلى مستشفى إلا أنها فارقت الحياة، وأظهر تشريح الجثمات أنها كانت حاملاً.