مضادات الأكسدة: سلاح قوي لحماية صحتك من الجذور الحرة

أفادت تقارير طبية أنه تتواجد داخل أجسامنا جزيئات غير مستقرة تعرف باسم الجذور الحرة، مبينة أن هذه الجذور تسبب الأكسدة، وهي عملية كيميائية طبيعية تحدث في خلايا الجسم، لكن تراكمها يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي.

كيف تحصل على احتياجاتك من مضادات الأكسدة؟ نصائح غذائية لنمط حياة صحي

وأوضحت التقارير أن الإجهاد التأكسدي يعد من أخطر العوامل المسببة للأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان وأمراض المناعة الذاتية.

وأشارت إلى أنه لحسن الحظ، فإن هناك سلاح فعال لمحاربة الجذور الحرة، والذي يكمن فيما يعرف باسم مضادات الأكسدة.

وبينت التقارير أن مضادات الأكسدة هي مجموعة من العناصر الغذائية التي تساعد على تحييد الجذور الحرة، وحماية خلايا الجسم من التلف.

وأردفت إن مضادات الأكسدة موجودة في العديد من الأطعمة الطبيعية، بما في ذلك:

• الخضروات والفواكه: مثل التوت، والبروكلي، والسبانخ، والبرتقال، والكيوي.
• المكسرات: مثل الجوز، واللوز، والبندق.
• الأسماك والمأكولات البحرية: مثل السلمون، والتونة، والمحار.
• لحوم الدواجن: مثل الدجاج والديك الرومي.
• منتجات الحبوب الكاملة: مثل الأرز البني، والشوفان، والكينوا.
• الحليب ومنتجات الألبان: مثل الحليب والجبن والزبادي.

وقدمت التقارير مجموعة من النصائح الهامة للحصول على مضادات الأكسدة، بما في ذلك:

• تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات.
• تناول المكسرات والبذور بانتظام.
• تناول الأسماك والمأكولات البحرية بدلاً من اللحوم الحمراء.
• تناول الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة.
• تناول الحليب ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو منزوعة الدسم
• تناول الشاي الأخضر والقهوة باعتدال.

وأكدت التقارير على أن الحصول على كمية كافية من مضادات الأكسدة من خلال النظام الغذائي، يعد أمراً ضرورياً لصحة جيدة.

ونصحت باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية، لتحديد احتياجات الفرد من مضادات الأكسدة، والتأكد من حصوله على الكميات المناسبة.

كما حذرت من تناول مكملات مضادات الأكسدة دون استشارة الطبيب، حيث قد تتفاعل مع بعض الأدوية، أو قد يكون لها آثار جانبية.