• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      مصطفى خالد آلاغا

    • اسم الشهرة

      مصطفى الآغا

    • الفئة

      إعلامي,كاتب

    • اللغة

      العربية والإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      06 يونيو 1963 (العمر 61 سنة)
      سوريا

    • التعليم

      جامعي

    • الجنسية

      سوريا

    • بلد الإقامة

      الإمارات العربية المتحدة

    • الزوجة

      سلمى المصريمي الخطيب

    • أسماء الأولاد

      كرمناتالي

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1975 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجوزاء

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

مصطفى الآغا نموذج عربي لإعلامي ناجح استطاع أن يحفر اسمه في وسط أهم الإعلاميين في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي بالكثير من الجد والاجتهاد، منذ اللحظات الأولى التي بدأ يدرك فيها معنى الحياة قرر "الآغا"  أن يكون شخص يصنع فارق في أي شيء ويجتهد من أجل ذلك، مسيرته المهنية وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية...

نشأة مصطفى الآغا وحياته

ولد مصطفى خالد آلاغا، في مختم اليرموك في دمشق، يوم 6 يونيو عام 1963، في أسرة مكون من 13 فرد، فكان لديه 10 أشقاء بالإضافة إلى والديه.

تحدث "الأغا" عن طفولته مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، وقال إنه تربى في منزل 100 متر كان يضم 13 فردا، ورغم ذلك كانت طفولته سعيدة، مشيرة إلى أن العدد الكبير من الإخوة يجعل للعائلة معنى وترابط.

وقال "الآغا" إنهم لم يكنوا أغنياء، ولكن كانوا سعدا مؤكدا على أن المال يلبي متطلبات الحياة فقط، ولكنه لا يخلق السعادة فهو يخلق الراحة فقط، وأوضح أنه في طفولته كان والده قاسي، ولم يكونوا يشاهدوه كثيرا حتى إنه نظرا للعدد الكبير لم يكن يعلم في أي صف بالدراسة أي منهم.

وأضاف "الأغا" في لقائه أنهم حينما كانوا يجلسون لتناول الطعام كان يعلم أنه ينقص طفل من 11، ولكنه لا يعلم من فيهم، ولكنه أكد أنه بعدما كبر والده وفي أثناء فترة مرضه أصبح قريبا منه بشدة، مشيرا إلى أنه ورث منه عزة النفس والصدق، وقال إن والده أجرى جراحة قلب مفتوح كبيرة وكان يحتاج لنقل دم فذهب واشترى الدم وبعد أن فاق والده أصر على أن يدفع له الأموال التي دفعها "مصطفى" لشراء الدم.

وعبر "الأغا" عن أسفه على معرفته أهمية والده في حياته بعد رحيله، وقال إن والده كان في صغره قاسي، ولم يكن يحضنه هو أو أخواته، وهو الأمر الذي يعمل "مصطفى" على أن يفعل عكسه مع أولاده، فقال "كلما ذهب للسوبر ماركت أعود وأحضن أبنائي".

أما عن والدة مصطفى الأغا، فقال إن والدته أكثر شخص حنون وكريم عرفها في حياته، وقال إنها تتميز بمعرفة أعياد ميلاد أبنائها الـ 11 وأعياد ميلاد زوجاتهم، وأيضا أعياد ميلاد أحفادها، ولابد أن تتصل بكل منهم يوم ميلاده لتهنيه.

وأوضح "الأغا" أنه يحب العمل منذ صغره، وأن والده لم يطلب من أي منهم أن يعمل، ولكنه حينما أتم السابعة من عمره بدأ العمل مع جار لهم في المحل المملوك له، مشيرا إلى أنه يعمل منذ ذلك الحين، حتى إنه عمل في مختلف الحرف سواء، نجارة، حياكة، مكواة، غسيل أطباق، وبائع فلافل وغيرها من المهن التي أشار إلى أنها أثقلت خبرته في الحياة.

كما أوضح أنه ورث حب القراءة عن أعمامه، مشيرا إلى أن أعمامه كانوا يحبون القراءة جدا، وخاصة الأدب الروسي، وهو ما ورثه عنهم وأصبح يعشق القراءة في كل شيء وخصوصا الأدب الروسي، وقال إن ابنه ورث عنه هذا الأمر، فهو لابد أن يقرأ يوميا كتاب.

مسيرته المهنية

بدأ شغف مصطفى الآغا بالعمل الصحفي والإعلامي وهو في السابع عشر من عمره، فبدأ في الكتابة للصحافة في العديد من الصحف، وهو في الثامنة عشر بدأ الدخول لعالم الإذاعة والتلفزيون، كانت البداية من خلال الإذاعة، فكان "الآغا" يقطع مسافة 1000 كم لكي يتحدث لمدة دقيقة واحدة في الإذاعة.

ولم يكن يكتف بذلك، فبعدها كان يتناقل بين المدن لكي يعلق على مباريات كرة السلة وكرة القدم، تلك الألعاب التي أحبها منذ صغرها ومارسها أيضا، كان "الأغا" صاحب أول برنامج رياضي سوري مباشر باللغة الإنجليزية.

وكان إلى جانب ذلك يكتب عدة مقالات في العديد من المجالات والصحف العربية ومنها جريدة الاتحاد السورية، كما عمل معدا ومعلق رياضي في التلفزيون السوري، وظل لمدة 11 عاما يعمل أستاذ للآدب الإنجليزي في جامعة دمشق، فمصطفى الأغا يحمل بجانب الجنسية السورية الجنسية البريطانية.

فهو كما تحدث عن نفسه يحب العمل ليس من أجل المال، وإنما يحب أن يفي بالتزاماته، وبعد سنوات من الاجتهاد في سوريا جاءته الفرصة الأشهر في مسيرته المهنية وهي الانتقال إلى قنوات إم بي سي MBC.

في عام 1996 أصبح "الأغا" مقدم لبرنامج صدى الملاعب ومدير للبرامج الرياضية في قناة إم بي سي، ومنذ ذلك اليوم وهو يحقق العديد من النجاحات. فقد تم اختياره لأكثر من 10 مرات كأفضل مذيع رياضي.

وأيضا برنامجه صدى الملاعب توج مرات عديدة كأفضل برنامج عربي في العديد من الاستفتاءات، كما حصل "الآغا" على لقب أفضل مقدم برنامج رياضي، وأيضا أفضل برنامج يغطي الكورة الأوربية، وأفضل برنامج عربي، وحصد تلك الألقاب وغيرها الكثير من استفتاءات من العديد من الدول العربية.

وفي عام 2006 حصل برنامجه أصداء كأس العالم 2006 على جائزة أفضل برنامج عربي خلال نهائيات مونديال ألمانيا، كما حصل أيضا برنامج مصطفى الأغا صدى الملاعب على جائزة أفضل تغطية لخليجي 13 والتي أقيمت في دولة البحرين وخليجي 18 والتي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وإلى جانب البرنامج فإن "الأغا" يكتب في أكثر من 10 مطبوعات عربية شهيرة ومنها، الاتحاد الإماراتية، الحياة، الرياضة السعودية، إستاد الدوحة وهي مطبوعة قطرية، جريدة الهداف الجزائرية، تشرين السورية، كما يكتب لـ الكورة وبس في عمان، وأيضا مجلة هيا التابعة لـ MBC.

زوجة مصطفى الآغا وأولاده

تزوج مصطفى الأغا مرتين المرة الأولى من الفنانة السورية سلمى المصري وكان الزواج عمره قصير لمدة عامين فقط وكانت تكبره بأربع سنوات فهي من مواليد 1958.

تزوج للمرة الثانية من المذيعة مي الخطيب، وكانت إحدى تلاميذه في الجامعة وتصغره بـ 11 عاما، وأنجبوا طفلين وهما كرم وابنته ناتالي. وحينما تحدث "الأغا" عن زوجته قال إنها على الرغم من فارق العمر بينهم إلا أنه يتعلم منها كل يوم درسا في الحياة.

أهم الأعمال

  • برنامج صدى الملاعب.

جميع أخبار