مرض الكوليرا: من أين يأتي؟ وكيف ينتشر؟ وهل يمكن مكافحته؟

حذرت تقارير طبية من خطورة مرض الكوليرا وتسارع انتشاره، مؤكدة أنه يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غياب العلاج المناسب.

مرض الكوليرا: كيف يمكن الإصابة به؟ وما الأعراض؟ وهل هناك طرق للعلاج والوقاية؟

وقالت التقارير إن هذا المرض ينتمي إلى المجموعة الثانية من الأمراض الخطيرة، ويرجع ذلك إلى قدرته على الانتشار بسرعة شديدة، ومساره المرضي الحاد.

وأوضحت أن بكتيريا الكوليرا تنتشر بشكل رئيسي في المياه الراكدة، حيث يمكن أن تدخل الجسم عن طريق تلوث مصادر المياه والأطعمة.

وأشارت التقارير إلى أنه على الرغم من أن البرد والصقيع يؤديان إلى موت هذه البكتيريا، إلا أنها تستطيع البقاء على قيد الحياة في المناطق الدافئة، حتى في فصل الشتاء، لتعود إلى النشاط مجدداً مع قدوم فصل الربيع.

وأردفت إن الحروب والصراعات تساهم أيضاً في انتشار المرض بشكل أكبر، وذلك بسبب تلوث مصادر المياه، وانعدام أنظمة الصرف الصحي السليمة.

وأفادت التقارير أن الكوليرا تسبب شللاً في الأمعاء، وتوقفاً في إفراز الإنزيمات الهامة، مما يؤدي إلى إسهال شديد، وفقدان كبير للسوائل في الجسم.

وأكملت أن الشخص المصاب يشعر بالإرهاق والوهن الشديد خلال ساعات قليلة من الإصابة، لافتة إلى أن الجفاف الحاد قد يؤدي إلى الوفاة.

وشدد التقارير على أهمية اللجوء إلى المراكز الطبية فور ظهور أية أعراض للمرض، مردفة إنه يمكن علاج الكوليرا بفعالية في بيئة المستشفى.

ونبهت من خطورة استخدام الأدوية المضادة للإسهال، حيث أنها تزيد من احتباس السوائل في الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية للمريض.

وقدمت التقارير نصائح هامة للوقاية من الكوليرا، حيث يتضمن ذلك:

• الحفاظ على نظافة المياه: يجب التأكد من سلامة مصادر المياه المستخدمة للشرب والطبخ.
• طهي الطعام جيداً: يجب طهي الأطعمة جيداً، خاصة اللحوم والأسماك، للتخلص من أي بكتيريا ضارة.
• غسل الأيدي بانتظام: يجب غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون قبل الأكل وبعد استخدام الحمام.
• التطعيم: يمكن الحصول على لقاح ضد الكوليرا، خاصة قبل السفر إلى المناطق الموبوءة.