محمد الشويحي واحد من فناني مصر المتميزين في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، بدأ حياته منشدا دينيا، وشارك في العديد من الأوبريتات، وحينما دخل لعالم التمثيل تألق ليصل رصيده الفني إلى 160 عملا ما بين مسرح، سينما، وتلفزيون، وعلى الرغم من موهبته الكبيرة إلا أنه لم يحظ بشهرة كبيرة، مسيرته الفنية وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية....
نشأة محمد الشويحي وحياتها
ولد محمد محمد الشيخ الشويحي في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية يوم 1 أغسطس عام 1930، التحق بالمدارس الأزهرية وحفظ القرآن وهو في الثانية عشر من عمره، وتعلم الإنشاد الديني وبدأ يغني في الحفلات والمناسبات الاجتماعية وفي المدرسة.
تعلم "الشويحي" الإنشاد الديني وكان محبا للإنشاد، وكان يسافر منذ صغره لحضور حفلات المنشد الشيخ الفيومي. وقال "الشويحي" إنه تعلم الفن على يد سيدة شهيرة في مدينة المنصورة تدعى أم زيتون في الحسينية وكانت هذه السيدة شيخة العوالم، وأنها أول من علمته مسك الصاجات ولم ينس فضلها عليه.
وأوضح إنه طور موهبته في التمثيل المخرج كمال ياسين الذي أخرج له العديد من المسرحيات في مدينة المنصورة، التحق "الشويحي" بجامعة الأزهر ودرس اللغة العربية، وفي الجامعة أسس فرقة الدراويش المناويش.
وقال إن فرقته ضمت العديد من الطلاب من مختلف الكليات، سواء حقوق، تجارة، زراعة، وكان عدد أعضاء الفرقة 7 أشخاص، وكان "الشويحي" هو منشد الفرقة، تخرج محمد الشويحي من الجامعة في عام 1960 واستمر في حياته المهنية.
وشارك "الشويحي" في العديد من الأوبريتات الشهيرة ومنها أوبريت هلال مصر، وأوبريت في كلمة مصر، شارك "الشويحي" في العديد العروض المسرحية والمسلسلات الإذاعية في بداية الستينات، وفي عام 1961 شارك في أول فيلم له في السينما وهو حياتي هي الثمن.
ومن أشهر المسرحيات التي شارك فيها "الشويحي" هي، آه يا غجر، الوزير العاشق، الزوبعة، اللي اختشوا ماتوا، خشب الورد، ومسرحية دماء على ستار الكعبة. وقدم محمد الشويحي 160 عملا كان آخرهم الجزء الأول من مسلسل الأبطال في عام 1996.
مسيرته الفنية
في عام 1961 شارك محمد الشويحي في أول أفلامه وهو حياتي هي الثمن، وابتعد عن الشاشة ست سنوات وعاد في عام 1976 من خلال فيلم إضراب الشحاتين، وفي العام التالي شارك في فوازير ثلاثي أضواء المسرح، وفي عام 1969 شارك في برنامج عجايب.
شهدت السبعينات مرحلة إنطلاقة "الشويحي" في العديد من الأعمال ومنها، مسرحية مأساة الحلاج في عام 1971، وفي عام 1975 شارك في فيلم بنت اسمها محمود، وفي عام 1976 شارك في مسلسل على باب زويلة، وفي نفس العام شارك في مسرحية عالم علي بابا، مسلسل سليمان الحلبي، ومسلسل اللسان المر.
في عام 1977 شارك في فيلم ميعاد مع سوسو، وفي نفس العام شارك في مسلسل ليالي الحصاد، وفيلم ألف بوسة وبوسة، في عام 1978 شارك في مسلسل مين اللي فيهم، وفي نفس العام شارك في فيلم مكالمة بعد منتصف الليل، كما شارك في نفس العام في مسلسل متى تبتسم الدموع، ومسرحية كلام فارغ.
وتألق في فيلم قاهر الظلام، فيلم شفيقة ومتولي مع النجوم سعاد حسني وأحمد زكي، فيلم سلطانة الطرب، مسرحية حورية من المريخ في نفس العام، وفي عام 1979 شارك في مسلسل كيمو، مسلسل في مهب الريح، مسلسل فواكه الشعراء، مسلسل فارس الليل التائب ابن عروس.
كما شارك "الشويحي" في نفس العام في مسلسل طيور بلا أجنحة، مسلسل العملاق، مسلسل الأيام مع النجم أحمد زكي، مسلسل أحمد باشا الجزار، وشهدت فترة الثمانينات مرحلة تألق كبيرة لـ "الشويحي".
ومن أبرز أعماله في تلك الفترة الجزء الأول من مسلسل محمد رسول الله، في عام 1980، ومسلسل أصيلة، في عام 1982 شارك في فيلم وكالة البلح، والجزء الثالث من مسلسل محمد رسول الله.
كما شارك في نفس العام في فوازير فطوطة: الشخصيات، مسلسل زهرة البنفسج، مسلسل أمير الشعراء: أحمد شوقي، مسلسل النديم، مسلسل اللص الظريف، ومسلسل الأزهر الشريف منارة الإسلام.
وفي عام 1983 شارك في مسرحية ميت حلاوة، مسلسل عصر الحب، مسلسل صاحب الجلالة الحب، مسلسل الرجل والطريق، مسلسل الحرملك، ومسلسل الجزار الشاعر، وفي عام 1984 شارك في مسلسل غابة من الأسمنت، مسلسل ألف ليلة وليلة، مسلسل الخلاص، مسلسل البركان، وفيلم إحنا بتوع الإسعاف.
في عام 1985 شارك الشويحي" في مسلسل مغامرات ميشو، الجزء الخامس من مسلسل محمد رسول الله، مسلسل علي الزيبق، مسلسل عبد الرحمن بن خلدون، مسلسل حلم اليل والنهار، مسلسل حكايات هو وهي مع النجوم سعاد حسني وأحمد زكي.
وفي نفس العام تألق في فيلم الشقة من حق الزوجة مع النجوم معالي زايد، محمود عبد العزيز، وجورج سيدهم، وفيلم الرجل الذي عطس مع النجم سمير غانم، مسلسل الجراد والأرض، مسلسل ابن تيمية.
وفي عام 1986 شارك في مسلسل ينابيع النهر، الجزء الثاني من مسلسل لا إله إلا الله، مسلسل عطشان يا صبايا، فيلم دقة زار، مسرحية خشب الورد، مسلسل الكابتن جودة، مسرحية الزوبعة، وفيلم البنات والمجهول.
وفي عام 1987 شارك في مسرحية ليلة من الليالي، مسلسل صائمون والله أعلم، مسلسل سلطان العلماء، مسلسل بكيزة وزغلول، مسلسل الكتابة على لحم يحترق، مسلسل ألف ليلة وليلة: الثلاث بنات (كريمة وحليمة وفاطيمة)، مسلسل أصوات تبحث عن ميكرفون.
وفي العام التالي شارك في فوازير المناسبات، فيلم صائد الأحلام، فيلم صاحب العمارة، فيلم سمك لبن تمر هندي، مسلسل رأفت الهجان الجزء الأول، مسلسل جدو عبده راح مكتبته، فيلم الدنيا على جناح يمامة، مسلسل رحلة فطوطة السحرية، مسلسل حبيبي الذي لا أعرفه.
وشارك أيضا في عام 1989 في مسرحية المهر، القضاء الثاني من مسلسل القضاء في الإسلام، مسلسل الزهور لا تموت، مسلسل الرجاء التزام الهدوء، والمسلسل الإذاعي الإمبراطور أبو الدهب.
وفي التسعينات تألق محمد الشويحي في العديد من الأعمال ومنها فيلم خميس يغزو القاهرة، فيلم الشيطانة، فيلم سمع هس، فيلم حكايات الغريب، مسلسل المال والبنون، ومسلسل الزيني بركات.