محاضر في جامعة ستانفورد يرسل بريد «إعجاب» بفكر إيلون ماسك

شارك إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مؤخراً صورة لرسالة تلقاها من محاضر في جامعة ستانفورد، الذي كان من الممكن أن يكون أستاذه لو لم يضع دراسات التخرج على «لتأجيل الدائم».

رسالة البريد المرسلة إلى إيلون ماسك

تشير الرسالة، التي يعود تاريخها إلى 14 يونيو الماضي، إلى عمل بحثي كان من الممكن أن يكون ماسك قد عمل عليه لو لم يترك الجامعة. كتب رئيس سبيس إكس في التسمية التوضيحية: «رسالة لطيفة من بيل نيكس، الذي كان يمكن أن يكون أستاذي في جامعة ستانفورد لو لم أقم بدراسات عليا عن التأجيل الدائم».

كشفت الفقرة التمهيدية للرسالة أن ويليام دي نيكس، أستاذ الهندسة في قسم علوم المواد والهندسة بجامعة ستانفورد، كان يرد على مقابلة أجراها مؤخراً إيلون ماسك. 

يقول الأستاذ الجامعي في رسالته: «في مقابلة حديثة بعنوان بدايات إيلون ماسك مع تسلا: الجزء الأول، الذي تم نشره على يوتيوب، ذكرت ذكرت مقابلتي في ستانفورد في عام 1995 كأستاذك المحتمل إذا كنت قد التحقت ببرنامج الدراسات العليا في جامعة ستانفورد».

في الرسالة، أشاد الأستاذ أيضاً بماسك «لوصفه لقضايا استخدام السيلكون في الأنودات لبطاريات الليثيوم». قال: «منذ حوالي 10 سنوات أجرينا في ستانفورد بحثاً حول نفس القضايا التي وصفتها. في الواقع، بدا الأمر كما لو كنت قد قرأت جميع أوراقنا البحثية».

Nice letter from Bill Nix, who would’ve been my prof at Stanford if I hadn’t put grad studies on (permanent) deferment pic.twitter.com/ioq0mGwN7K

— Elon Musk (@elonmusk) August 19, 2022

رد إيلون ماسك على الرسالة

منذ مشاركته، حصد المنشور أكثر من 137000 إعجاب، لقد دفع الناس إلى مشاركة التعليقات المختلفة. ورد ماسك أيضاً على رسالته الخاصة وقال مازحاً كيف أن الرسالة تعرض رقم صندوق البريد الخاص به وأنه قد يتعين عليه تغييره. وكتب في التغريدة التالية: «قد أحتاج إلى صندوق بريد جديد بعد التغريد بهذا».

كتب أحد المستخدمين: «تخيل أنك واصلت دراستك بدلاً من تطوير الشركات. قد تكون أستاذاً ولن يكون هناك تسلا أو سبيس إكس أو حتى باي بال. يا له من جدول زمني غريب». وأضاف آخر «هذا رائع جداً».

قال ثالث: «لا يهم، لقد حققت أكثر بكثير من خلال السير في طريقك أكثر مما كان سيأخذك هذا الأمر. أنا أحترم إنجازاتك، لقد صعدت أعلى من النسور»، بينما أشار آخرون ببساطة إلى احتمال أخطأ غير مقصود في الكشف عن رقم صندوق البريد.