مبلغ خيالي أنفق على الرعاية الطبية لمايكل شوماخر منذ إصابته

بالرغم من مروره بالعديد من اللحظات المثيرة في حياته الرياضية كبطل لسباقات السيارات «فورميولا 1» لسبع مرات، إلا أن البطل العالمي مايكل شوماخر أصيب منذ نحو 3 سنوات، بإصابة بالغة إثر وقوع حادث مروع له خلال تزلجه على الجليد.

فخلال تزلجه على الجليد يوم 29 ديسمبر عام 2013 في قلب جبال الألب الفرنسية، بصحبة ابنه مايك، أصيب شوماخر بإصابة خطيرة، حيث سقط واصطدم رأسه بصخرة ليقع في غيبوبة لمدة 6 أشهر بالرغم من ارتدائه خوذة واقية حينها.

وفجرت الأنباء المتداولة عن حالته الصحية مفاجأة كبرى، بعدما أعلنت عن المبلغ الذي أنفق على حالته الصحية منذ إصابته الخطيرة، حيث أكدت أن المبلغ يقدر بالملايين الدولارات.

ووصلت فاتورة الرعاية الصحية لبطل سباقات فورميولا 1 البالغ من العمر 49 عاما، إلى نحو 17 مليون دولار، حتى الآن، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وتبلغ تكلفة علاجه الأسبوعية نحو 142 ألف دولار، حيث يمتلك شوماخر فريقاً طبياً قوياً مكون من 15 شخصاً، يعتنون به داخل منزله في مدينة جنيف السويسرية، كما أجرى الأطباء عدة عمليات جراحية لإزالة جلطات وتجمعات دموية من رأسه، ولكن الأطباء قرروا ترك بعضها بسبب عمقها وخطورة إزالته على حياته.

ومن الرغم من كونه شخصية عامة وشهيرة وأخبارها تهم قطاع عريض من الناس، إلا أن حالته الصحية الراهنة محل كتمان وسرية على أعلى مستوى ولا يعرف بالضبط ما وصلته إليه حالته، وبحسب تصريح سابين كي، مدير أعماله، فإن "الحالة الصحية لشوماخر مسألة خاصة.. صحة مايكل ليست قضية عامة، لذا سنواصل عدم الإدلاء بأي تعليق في هذا الصدد".

وأضاف مدير أعماله في تصريحاته السابقة "كان مايكل حريصاً للغاية بشأن خصوصياته، حتى خلال الأوقات الأكثر نجاحاً في مسيرته، وكان دائماً على يقين من وجود خط واضح وفاصل بين شخصيته العامة وبين خصوصيته".

وقبل وقوع هذا الحادث الأليم، كانت ثروة الراضي العالمي مايكل شوماخر، قد وصلت إلى نحو 617 مليون دولار والتي جمعها على مدار السنوات التي قضاها في مضامير السباقات العالمية والجوائز العديدة التي حصل عليها.