مباحثات لتقسيم إنتل الأمريكية: برودكوم وTSMC في المقدمة

  • تاريخ النشر: منذ 4 أيام
مباحثات لتقسيم إنتل الأمريكية: برودكوم وTSMC في المقدمة

كشفت تقارير صحفية، بأن شركتي تايوان سيميكوندكتور مانيوفاكتشرينج (TSMC) وبرودكوم (Broadcom) تدرسان صفقات محتملة من شأنها تقسيم شركة إنتل (Intel) الأمريكية العملاقة في صناعة الرقاقات الإلكترونية إلى قسمين. 

تفاصيل الصفقات المحتملة

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال وفقا لمصادر مطلعة أن شركة برودكوم تدرس بشكل دقيق نشاط إنتل في تصميم وتسويق الرقاقات.

وأضافت أن الشركة ناقشت عرضًا محتملاً مع مستشاريها، ولكنها من المرجح أن تتابع الصفقة فقط إذا وجدت شريكًا لنشاط إنتل في التصنيع.

من جهة أخرى، تدرس شركة TSMC، أكبر صانع للرقاقات التعاقدية في العالم، السيطرة على بعض أو كل مصانع إنتل، وربما كجزء من اتحاد مستثمرين أو هيكل آخر.

أكدت الصحيفة أن شركتي برودكوم وTSMC لا تعملان معًا، وأن جميع المحادثات حتى الآن أولية وغير رسمية إلى حد كبير.

دور إدارة ترامب

يقود فرانك ياري، الرئيس التنفيذي المؤقت لإنتل، المناقشات مع الجهات المهتمة المحتملة ومسؤولي إدارة ترامب، الذين يبدون قلقًا بشأن مصير شركة تُعتبر حيوية للأمن القومي. 

وأضافت الصحيفة أن ييري يخبر الأشخاص المقربين منه أنه يركز بشكل أساسي على تعظيم القيمة لمساهمي إنتل.

موقف إدارة ترامب من الصفقات

أفاد مسؤول في البيت الأبيض لرويترز يوم الجمعة بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد لا تدعم تشغيل مصانع إنتل الأمريكية من قبل كيان أجنبي.

 جاء ذلك بعد أن ذكرت بلومبرغ أن TSMC تفكر في الحصول على حصة مسيطرة في مصانع إنتل بناءً على طلب ترامب.

وأضاف المسؤول أن إدارة ترامب تدعم الشركات الأجنبية التي تستثمر وتبني في الولايات المتحدة، ولكنها "من غير المرجح" أن تدعم تشغيل شركة أجنبية لمصانع إنتل.

 كانت إنتل من أكبر المستفيدين من الجهود الأمريكية لإعادة تصنيع الرقاقات الحيوية إلى الداخل، والتي قادتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

 وفي نوفمبر، ذكرت وزارة التجارة الأمريكية أنها كانت تضع اللمسات الأخيرة على دعم حكومي بقيمة 7.86 مليار دولار لإنتل.

مقارنة بين TSMC وإنتل

تتمتع TSMC بقيمة سوقية أكبر بحوالي ثماني مرات من إنتل. وتشمل عملاء TSMC شركة Nvidia الرائدة في رقاقات الذكاء الاصطناعي وAMD، المنافس الشرس لإنتل في أسواق أجهزة الكمبيوتر والخوادم.

ذكرت رويترز سابقًا أن الرئيس التنفيذي السابق لإنتل، بات جيلسينجر، الذي أُقيل العام الماضي، وضع توقعات عالية جدًا لقدرات إنتل في التصنيع والذكاء الاصطناعي بين العملاء الكبار، ولكنها لم تتحقق، مما أدى إلى فقدان أو إلغاء عقود.

خسرت أسهم إنتل حوالي 60% من قيمتها العام الماضي، حيث أدت الجهود المكثفة لتعزيز التصنيع - وهي استراتيجية دافع عنها جيلسينجر - إلى إجهاد تدفقاتها النقدية، وأدت في النهاية إلى خفض حوالي 15% من قوتها العاملة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة