ما حقيقة لعب رونالدو وميسي معًا في كأس العالم للأندية؟

انتشرت في الآونة الأخيرة تقارير إعلامية تشير إلى احتمال انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، إلى صفوف نادي إنتر ميامي الأمريكي خلال فترة قصيرة، بهدف المشاركة في كأس العالم للأندية، ليلعب إلى جانب غريمه التقليدي ليونيل ميسي.

وقد انتشرت تلك الشائعات بشكل كبير، ووصلت صداها عالميًا، وهو ما دفع الصحف الرياضية الشهيرة والصحفيين الرياضيين إلى التحدث للكشف عن حقيقة هذه الأخبار المتداولة.

𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐜𝐨𝐮𝐥𝐝’𝐯𝐞 𝐛𝐞𝐞𝐧… 🥺 https://t.co/ngXgdZPMNP pic.twitter.com/ljCaoKENE4

— 433 (@433) March 28, 2025

نفي الأخبار جملة وتفصيلًا

وكان من أوائل المعلقين عن هذه الأخبار كان الصحفي الرياضي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو، الذي نفى هذه الأخبار بشكل تام عبر تغريدة كتبها على حسابه على منصة إكس.

وقد كتب رومانو: "التقارير المنتشرة حول انتقال رونالدو إلى إنتر ميامي بعقد قصير الأجل، ولعبه بجانب ليونيل ميسي معًا في كأس العالم للأندية أخبار غير دقيقة ولا أساس لها إطلاقًا".

وكانت بعض التقارير البريطانية أشارت إلى إمكانية انضمام رونالدو إلى إنتر ميامي في صفقة مؤقتة، مما يتيح له اللعب بجوار ميسي في مونديال الأندية. إلا أن رومانو أكد عدم وجود أي اتصالات أو مفاوضات بين الأطراف المعنية، وأن هذه الشائعات لا تمت للحقيقة بصلة.

يُذكر أن بطولة كأس العالم للأندية 2025 ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو. وقد أوقعت القرعة فريق إنتر ميامي في المجموعة الأولى إلى جانب أندية الأهلي المصري، بالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي.

🚨❌ Reports of Cristiano Ronaldo and Leo Messi to play together at Inter Miami for Club World Cup on short term deal are wide of mark.

There’s absolutely nothing into those stories. pic.twitter.com/RSCZANvwqq

— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) March 28, 2025

قيمة جوائز كأس العالم للأندية

في إطار استعداداته لتنظيم النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية 2025، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن رصد مليار دولار كإجمالي للجوائز المالية، كاشفًا عن آلية توزيعها بين الفرق الـ32 المشاركة في البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025.

بحسب تقرير رسمي صادر عن فيفا، سيتم تخصيص 475 مليون دولار كجوائز تُمنح بناءً على الأداء الرياضي للفرق خلال البطولة، في حين ستُخصص 525 مليون دولار لمكافآت المشاركة، مما يضمن حصول جميع الأندية على مقابل مالي بغض النظر عن نتائجها.

وسينال الفريق المتوج باللقب الجائزة الكبرى التي تبلغ 125 مليون دولار، وهو أعلى مبلغ يُمنح في تاريخ المسابقة، مما يعكس القيمة المتزايدة للبطولة بعد توسيعها إلى 32 فريقًا.

وتتمتع الأندية الأوروبية بالحصة الأكبر من هذه الجوائز، حيث ستتراوح مكافأة كل فريق مشارك من القارة العجوز بين 12.84 مليون دولار و38.19 مليون دولار، وذلك بناءً على معايير رياضية وتجارية حددها الاتحاد الدولي.

أما على صعيد باقي القارات، فستحصل أندية أمريكا الجنوبية على 15.21 مليون دولار لكل نادٍ مشارك، بينما ستتقاضى الفرق الممثلة لأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، إلى جانب نظيراتها في آسيا وأفريقيا، مبلغًا قدره 9.55 ملايين دولار لكل نادٍ.

في المقابل، سيحصل نادي أوكلاند سيتي، بصفته الممثل الوحيد لمنطقة أوقيانوسيا، على 3.58 ملايين دولار، وهو أقل مبلغ يُمنح لأي فريق مشارك في البطولة.