ما تأثير القمر العملاق على كوكبنا؟

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أنه يرصد اليوم، الجمعة 15 نوفمبر، القمر البدر العملاق، لافتة إلى أن هذا هو البدر العملاق الرابع على التوالي والأخير لهذه السنة.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إنه مثل الأقمار العملاقة السابقة، لن يكون هناك تأثير ذو أهمية لهذا القمر العملاق، باستثناء التأثير في ظاهرتي المد والجزر.

ولفتت إلى أن هذا أمر طبيعي، موضحة أنه في كل شهر في يوم البدر المكتمل، تنتظم الأرض والقمر والشمس، مردفة إن هذا يسبب مد وجزر واسع المدى.

وأوضحت فلكية جدة أن المد العالي يرتفع على نحو استثنائي، مشيرة إلى أنه في نفس اليوم يحدث أخفض جزر على نحو استثنائي، لافتة إلى أنه نظراً لأن القمر البدر سيكون قريب من نقطة الحضيض، سيبزر المد في ظاهرة تسمى المد الحضيضي العالي، وذلك خلال الأيام التالية.

وأشارت إلى أنه الاختلاف صغير ولن يؤثر على توازن الطاقة الداخلية للكرة الأرضية، لأنه يحدث مد وجزر كل يوم، لافتة إلى أنه لذلك، لا يتوقع حدوث زيادة في النشاط الجيولوجي، أو حدوث حالات طقس غير اعتيادية.

ونوهت الجمعية إلى أن هذا التوقيت من الشهر يعتبر مثالياً لرؤية الفوهات المشعة على سطح القمر، من خلال المنظار أو تلسكوب صغير، خلافاً لبقية التضاريس التي تبدو مسطحة، نتيجة لوقوع كامل القمر في نور الشمس.

وأكملت أنه خلال الليالي المقبلة، سيشرق القمر متأخراً بحوالي الساعة كل يوم، لافتة إلى أنه بعد بضعة أيام، سيكون مشاهداً فقط في سماء الفجر والصباح الباكر، مردفة إنه في ذلك الوقت، يصل القمر إلى مرحلة التربيع الأخير، بعد أسبوع من طور البدر المكتمل.