مايكروسوفت تطلق تقنيات مبتكرة على ويندوز 11 قريباً

أفادت تقارير تقنية بأن الأشهر الـ 6 المقبلة سوف تشهد إطلاق تقنيات مبتكرة ستغير تجربة مستخدمي نظام التشغيل ويندوز 11 من شركة مايكروسوفت الأمريكية.

ويندوز 11 يستعد لاستقبال تقنيات جديدة ومبتكرة: إليكم ما نعرفه عن ميزتي ريكول وكليك تو دو

ووفقاً لما جاء في التقارير، فإن مايكروسوفت تعمل حالياً على إنهاء مرحلة اختبار تقنيتين جديدتين، وهما: ريكول وكليك تو دو، حيث من المتوقع أن تصبحا متاحتين للجمهور قريباً، بعد أن كانتا قيد التطوير والاختبار ضمن برنامج ويندوز إنسايدر، ومستخدمي الأجهزة المزودة بشريحة كوالكوم كوبايلوت بلس.

وأوضحت أت تقنية ريكول تتيح لجهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم، امتلاك ذاكرة فوتوغرافية، بحيث يمكن البحث بسهولة عن أي عنصر تم عرضه على الشاشة باستخدام أوامر باللغة الطبيعية.

وبينت التقارير أنه من أجل تحقيق ذلك، تقوم الميزة بالتقاط لقطات ثابتة لما يتم عرضه على الشاشة، مع التركيز على خصوصية المستخدم وأمان البيانات.

وأكدت شركة مايكروسوفت أنها قد استجابت للمخاوف المتعلقة بأمان هذه اللقطات، من خلال تصميم نظام يحمي البيانات بشكل فعال، مشيرة إلى أنه سيطلب من المستخدم تفعيل ميزة ريكول عبر المصادقة باستخدام ويندوز هالو، مما يضمن مستوى عالياً من الأمان.

وتابعت التقارير أنه على على الرغم من أن هذا الإجراء قد يبدو مزعجاً للبعض، فإنه يساهم في تعزيز الشعور بالطمأنينة لدى المستخدمين.

وأردفت إن هذا الإجراء يمكن المستخدمين أيضاً من التحكم الكامل في اللقطات التي يتم حفظها، واختيار التطبيقات التي يسمح لها باستخدام هذه الميزة.

ونوهت التقارير إلى أنه بالنسبة للتقنية الثانية كليك تو دو، فهي تعمل بشكل تكاملي مع ميزة ريكول، حيث تتيح للمستخدم تنفيذ مهام مباشرة من خلال اللقطات الملتقطة، مثل نسخ النصوص أو حفظ الصور.

وأكملت أن هذه التقنية تهدف إلى تسهيل العمليات اليومية، وتعزيز الإنتاجية من خلال أتمتة بعض الإجراءات.

جدير بالذكر أن إطلاق هذه التقنيات الجديدة كان مقرراً في وقت سابق، إلا أن مايكروسوفت اختارت تأجيلها لمعالجة المخاوف المتعلقة بالخصوصية والأمان، مؤكدة أن البيانات التي تجمعها هذه الميزات لا يتم إرسالها إلى خدمات التخزين السحابي، ولا تستخدم في تدريب الذكاء الاصطناعي.

وأضافت التقارير أنه من أجل الحصول على هذه المزايا بشكل مبكر، يمكن للمستخدمين التسجيل في برنامج ويندوز إنسايدر، وذلك للاستفادة من الميزات التجريبية قبل إطلاقها الرسمي.